موكب نقل المومياوات الملكية المصرية يتصدر منصات التواصل الاجتماعي

 تصدر موكب نقل المومياوات الملكية المصرية الفضائيات العالمية والوكالات الصحفية كما تصدر منصات وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره الحدث الأضخم حول العالم، حيث احتل الحدث الـ3 هاشتاجات الأولى بتريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهم: "#المومياوات_النهارده،#ميدان_التحرير، #موكب_المومياوات_الملكيه"، وقد نقلته 400 قناة وبمشاركة 200 مراسل وتترجم الفعالية إلى 14 لغة.

الرئيس المصري في كلمته عبر التواصل الاجتماعي

حيث كان في استقبال الموكب بمتحف الحضارات بالفسطاط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كتب على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "بكل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية.. أن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة فى أعماق التاريخ.. إننى أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذى بدأناه.. طريق البناء والإنسانية".كما حضر الدكتورة مصطفي مدبولي والوزراء عدد من الضيوف الذين حضروا لتواجد في هذا الحدث .

كلمة وزير الثقافة السعودي

وزير الثقافة السعودي بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، اعرب عن خالص تهانيه لجمهورية مصر العربية لنجاح موكب المومياوات الملكية ونقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. وقال الوزير في تغريدة له "خالص التهاني للأشقاء في جمهورية مصر العربية لنجاح موكب المومياوات الملكية ونقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. الحضارة الكبيرة .. في أيدٍ أمينة.

حضور عالمي من الضيوف

كما حضر الموكب زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وأودري أزولاي، رئيس منظمة اليونسكو، وهاريس ثيوشاريس"Haris Theoharis" ووزير السياحة اليوناني، وأحمد الخطيب،كما حضر ما يقرب من ٢٠ سفيراً من سفراء من الدول المختلفة فى القاهرة، من بينهم دول أمريكا وفرنسا واليابان والتشيك والمجر والاتحاد الأوروبي وقبرص والسعودية واليونان وروسيا وإيطاليا وبلجيكا وبيلاروسيا ورومانيا. حيث احتفي المصريون والعالم العربي والمجتمع الدولي بأسره بهذا الحدث وجرى نقل 22 ملكًا وملكة، مقسمين إلى 18 ملكًا و4 ملكات من أسر فرعونية مختلفة، فضلًا عن 17 تابوتا آخر، وذلك على عربات صممت لهذا الحدث في شكل فرعوني. ويُضع كل ملك في صندوق زجاجي أعلى العربة، التي يظهر اسمه عليها بثلاث لغات مختلفة هي "العربية، الإنجليزية، والهيروغليفية"، وبدأ موكب نقل المومياوات الملكية، مع غروب الشمس، أي بين الساعة الـ5 و6 مساءً، من ميدان التحرير ليدور الموكب حول صينية الميدان ومنه لميدان سيمون بوليفار، ثم لمنطقة جاردين سيتي بمحاذاة شاطئ النيل حتى يصل للمنيل، ومنه للمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط،وقد استغرق الموكب اكثر من ثلاثة ساعات حتي وصوله الي الفسطاط .

تفاصيل وضع الموميات الملكية

وقال سيد أبوالفضل، مشرف قاعات العرض بالمتحف القومي للحضارة، أن ذلك الحدث تكرر نحو مرتين أو ثلاثة مرات من قبل، حينما جرى اكتشاف المومياوات فتم نقلهم من الأقصر لمتحف بولاق ثم قصر سرايا الجيزة ثم عادوا ليتم جمعهم في المتحف المصري بالتحرير بعد إنشاؤه عام 1902. ولفت إلى أن هناك مومياوات لن يتم نقل التوابيت الخاصة بها، كما سيتم عرض 20 مومياء فقط في المتحف من إجمالي الـ22 مومياء، نظرا لأن مساحة قاعة العرض لا تسمح إلا بـ20 مومياء فقط، والمومياوتين الأخريتين سيتم وضعهما في الثلاجات الخاصة بهما واستخدامهما في عروض مختلفة أو مؤقتة. وأضاف أبوالفضل، أن هناك تجهيزات سبقت نقل المومياوات استغرقت أكثر من سنة حيث تم الترميم والتعامل مع الإصابات الخاصة بالمومياوات، بواسطة فريق مصري، وبخاصة أن هناك مومياوات لم يكونوا معروضين من قبل في المتحف المصري، وكانت في المخازن نظرا لأن حالتها كانت لا تسمح بالعرض مثل مومياء الملك أمنحتب الثالث والملك سيتي الثاني، ووالدة رمسيس الثالث، تشتمل قاعة العرض المركزية على ما يقرب من 1600 قطعة أثرية، ويستطيع الزائر أن يحصل على فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وصولاً للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبى.

الاحتفالية التي ابهرت العالم

أبهرت احتفالية الموكب الملكى، والتى نفذت بمستوى يليق مع الحضارة المصرية القديمة، وتم خلال الحدث عزف مقطوعة موسيقية مستمدة من النصوص الهيروغليفية، وهى مقتطفات من افتتاحية ترنيمة مهابة ايزيس، التي أبهرت العالم من جانب المايسترو نادر عباسى، والذى ألفها الموسيقار هشام نزيه، وأبدع فيها مثلما أبدع بتلحين أغنية محمد منير، حيث تمكنت تلك المقطوعة من خطف الأنظار على مدار الحفل وسط الروعة الكبيرة للموسيقى وتقديمها بشكل أروع من جانب الأوركسترا الذى قادها نادر عباسى هو وكافة العازفين بصورة أبهرت المتابعين من كافة أنحاء العالم، وكان تقديم النجمة يسرا لبداية الحفل وتوالي نجوم الفن للتحدث عن مصر الفرعونية حيث تحدث كلا من نيللي كريم ومني زكي وهند صبري واحمد حلمي ووخالد النبوي واحمد السقا وكريم عبدالعزيز واحمد عز وذلك في لقاءات مسجلة بملابس فرعونية وخلفيات مصر القديمة،وكان غناء الثلاثي الاوبرالي نسمة محجوب وريهام عبد الحكيم واميرة سليم .