متخصصون لـ "سيدتي" : "الشرق الأوسط الأخضر" مبادرة ستحقق فوائد عظيمة للبيئة

متخصصون لـ "سيدتي" : "الشرق الأوسط الأخضر" مبادرة ستحقق فوائد عظيمة للبيئة

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، التي سترسم توجه المملكة العربية السعودية والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، وتضعها على خارطة طريق ذي معالم واضحة وطموحة، وستسهم بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية. وحول أهمية هذه المبادرة للبيئة، التقت سيدتي بمتخصّصَين في البيئة أفادا بالآتي.


"ثورة خضراء شرق أوسطية"

الناشط البيئي ومؤسس رابطة أصدقاء البيئة سعيد عبدالعزيز الناجي
الناشط البيئي ومؤسس "رابطة أصدقاء البيئة" سعيد عبدالعزيز الناجي


يوضح الناشط البيئي ومؤسس "رابطة أصدقاء البيئة" سعيد عبدالعزيز الناجي أن "العالم يواجه أزمة مناخ حقيقية في الوقت الراهن، نتيجةً للاحتباس الحراري الناجم عن الانبعاثات الكربونية، مما يؤثّر بشكل كبير على التوازن البيئي، ويهدّد الغطاء النباتي في العالم، والشرق الأوسط بشكل خاص". ويقول: "الشرق الأوسط يقع في منطقة حزام جغرافي تهدده الصحراء من أطرافه وعمقه، ويعاني فقراً شديداً في الموارد المائية والطبيعية، لذا فإن مشروع "الشرق الأوسط الأخضر" سوف يساعد بشكل كبير في الحدّ من التصحّر ومن زحف الرمال والعواصف الرملية التي تتسبب بالتلوث البيئي، وتؤثر سلباً في الصحّة العامة".
ويلفت إلى أن المبادرة تشكّل "ثورة خضراء شرق أوسطية"، وهي سوف ترمم "رئة" دول المنطقة التي تعاني من التلوّث، وستحدّ من الانبعاثات الكربونية، وستصلح ملايين الهكتارات من الأراضي المهدرة".

تابعوا المزيد: أشهر جزر السعودية وأجملها


مواجهة تحديات كوكب الأرض

المتخصص في البيئة مروان بخاري
المتخصّص في البيئة مروان بخاري


يؤكد المتخصص في البيئة مروان بخاري، من جهته، أن "تلك المبادرات ليست بغريبة عن السعودية، والتي بدورها الريادي والعالمي تهدف إلى مواجهة تحديات كوكب الأرض، والتي من أهمها: الانبعاثات الكربونية والتصحر والتصحير، والتي تؤول إلى نتائج سلبية مثل: التغير المناخي والاحتباس الحراري على المدى البعيد". ويقول: "هذه الرؤية ثاقبة، وهي مسؤولية تعزز مدى تعاون دول المنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية للحفاظ على استدامة التنوع الحيوي والحفاظ على خصوبة البنية التحتية".


تهديد اقتصادي


تشكل التحديات البيئية التي تواجهها المملكة العربية السعودية والمنطقة تهديداً اقتصادياً، حيث يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة.
وتأتي هذه المبادرة لتعزيز الجهود البيئية القائمة في السعودية خلال السنوات السابقة، وفق رؤية 2030، ولمواجهة ما عانته من تحديات بيئية.


ترحيب دولي


كانت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لاقت ترحيباً دولياً من قبل رؤساء وزعماء دول ورؤساء وزراء ووزارات وهيئات ومنظمات عربية وإسلامية، من بينها: الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والسودان والعراق وباكستان والأردن.
إلى ذلك، تفاعلت منظمات ومؤسسات دولية مع المبادرة، منها:
• المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
• وزارة البيئة المصرية.
• أوبك.
• البرلمان العربي.
• المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

تابعوا المزيد: أجمل متنزهات المنطقة الشرقية وحدائقها