فرط الحركة عند الأطفال وتأخر الكلام

يمكن للأم أن تقلل من فرط حركة الطفل وتكتشف تأخره في الكلام

من المشاكل التي تظهر عند الأطفال خلال مرحلة نموهم وتؤثر على تطورهم، وعلى دمجهم في المجتمع ما يعرف بفرط الحركة وكذلك هناك مشاكل اخرى مثل التوحد ومشكلة تأخر الكلام، وربما كان فرط الحركة لدى الطفل يرتبط بتأخر الكلام لأسباب نفسية وسلوكية، ولذلك يساعدك إختصاصي التخاطب محمد يحيى في التعرف على بعض أعراض وطرق علاج هاتين المشكلتين لدى الطفل كالآتي.

فرط الحركة عند الطفل

نشاط زائد
  • قد يحدث فرط الحركة بسبب تدخين الأم أثناء فترة الحمل.
  • وقد يكون سبب النشاط الزائد في دماغ الطفل.
  • الأجنة الذين يولدون ولادة مبكرة أكثر عرضة لفرط الحركة من غيرهم.
  • وقد يكون هناك حالات وراثية قليلة.
  • يعاني الطفل المصاب بفرط الحركة من أن لديه النشاط الزائد بحيث يريد أن يقوم بعدة أعمال مرة واحدة أي في نفس الوقت.
  • ويعاني من أنه لا يتقبل النصح والإرشادات بسبب طاقته الكبيرة.
  • ويقوم الطفل المصاب بفرط الحركة بإهمال كل من حوله، وقد يصفه البعض بقلة الأدب.
  • يحتاج طفل فرط الحركة للعلاج والتأهيل بالتعاون بين الأم والجهات المختصة بالعلاج.
  • ويجب تقليل السكريات في طعامه لأنها من أسباب فرط الحركة.
  • ويجب أن يحصل على جرعات من فيتامين سي؛ حيث أثبتت الأبحاث أن نقص بعض الفيتامينات يؤثر على سلوط الطفل وتطور نموه الحركي.
  • تنشأ الحركة الزائدة عند الأطفال بسبب الغيرة من الاخوة الآخرين.
  • وقد تكون بسبب الحاجة للفت الانتباه، وكذلك الشعور بالتهميش.
  • معاناة الطفل النفسية من المشاكل الأسرية مما يؤدي لفرط حركته؛ ليعبر عن الضغط النفسي الذي يتعرض له.

تأخر الكلام عند الطفل

تكتشف الأم تطور مهارة الكلام لدى طفلها
هناك مؤشرات يمكن من خلالها للأم أن تستدل على مدى تطور مهارة الكلام لدى طفلها، ففي سن الثانية من عمره قد يستطيع أن يتكلم عدة كلمات، كما يلاحظ أن معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية والثالثة يفهمون ويفسرون ويستجيبون لحديث وكلام الأهل، وهذا يعني أنهم يتطورون في النطق والتخاطب، ويجب على الأم أن تتأكد أن طفلها لا يعاني من عيوب خلقية تؤثر على الكلام مثل اللسان المربوط.

أخطاء ترتكبها الأم تؤدي لتأخر الكلام عند الطفل

تظهر أعراض تأخر الكلام ما بين الثانية والثالثة
  • المرحلة العمرية الأولى لا يكون المطلوب من الطفل أن يتكلم بطريقة كاملة وصحيحة، فلا داعي للبحث عن علاج.
  • تعنيف الطفل بشدة في صغره لأنه لا يتكلم بطريقة مكتملة في مرحلة عمرية صغيرة وهذا يؤدي لنتائج سيئة ومعكوسة لأن الطفل لا زال صغيراً.
  • الطفل يتحدث بسرعة لكي يجيب على الأم أو الأب ولكنه لا يملك مفردات لغوية كثيرة فيصاب بالتأتأة خوفاً من العقاب.
  •  تعريض الطفل للانتقاد المستمر يؤدي لتأخر الكلام.
  • أن تسرف الأم في التدليل أيضاً يكون من الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى التأخر في الكلام.
  • طريقة الأم الخاطئة في التدريب على الكلام تعني أن طفلها سينطق بطريقة خطأ ويتأخر نطقه الصحيح.