النيابة العامة السعودية تحذر من التبرع بالأعضاء في هذه الأحوال

قامت النيابة العامة السعودية وعبر حسابها الرسمي على تويتر بإيضاح بأنّ نقل الأعضاء البشرية عملية طبية يستأصل من خلالها العضو البشري -أو جزء منه- من جسم المتبرِع -من أذن، وهو على قيد الحياة بنقل أي من أعضائه حال حياته أو بعد وفاته، أو وافق ورثته أو أقرباؤه بعد وفاته على ذلك، ويزرع في جسم المتبرَع له، بأي وسيلة طبية مقررة لدى المركز.

 

وكانت النيابة العامة قد حذرت من التبرع بالأعضاء البشرية في الأحوال الآتية: إذا كان العضو البشري المراد التبرع له لازمًا لحياة المتبرع، أو كان التبرع به يفضي إلى موته أو تعطل منفعة عضو كامل، أو يؤدي إلى منعه من أداء شؤون حياته المعتادة.

 

كما حذرت من التبرع كذلك في حال غلب على ظن الفريق الطبي المكلف بإجراء نقل العضو البشري عدم نجاح عملية زراعة العضو في جسم المراد التبرع له.

 

وبينت النيابة أنه في حال كان الإنسان الحي عديم الأهلية أو ناقصها، ولا يعتد بموافقة وليه أو الوصي عليه أو القائم على شؤونه فيحظر التبرع بأعضائه.

 

ومن الحالات التي يحظر فيها التبرع أيضًا إذا أوصى الشخص بعدم التبرع بأي عضو من أعضائه البشرية بعد الوفاة، وإذا كان العضو البشري المراد التبرع به من الأعضاء المنتجة للخلايا التناسلية الناقلة للصفات الوراثية أو جزء منها.

 

وأكدت النيابة العامة أنه تجب مراعاة كرامة المتبرع عن استئصال العضو البشري وحمايته من الامتهان أو التشويه، ولا يجوز إفشاء أي معلومات تتعلق بجسم المتبرع حيًّا أو ميتًا إلا في الأحوال المقررة نظامًا، أو إذا صدر بذلك أمر من جهة قضائية، مشيرة إلى أنّ العقوبات تتضمن غرامة تصل إلى خمس مئة ألف ريال.

 

يشار إلى أنّ النيابة العامة تختص بالتحقيق والادعاء في الجرائم الناشئة عن انتهاك الأحكام المشار إليها.