ميغان ماركل وهاري.. حب من النظرة الأولى وصراعات ملكية

ميغان ماركل وهاري - الصورة من موقع 2oceansvibe

عُرفت ميغان ماركل، 39 عاماً، كونها إحدى بطلات المسلسل الشهير Suits لسبعة أجزاء متتالية وناشطة في مجالي حقوق الإنسان وقضايا المرأة، أما الأمير هاري، فكان الجندي الوسيم والعازب الأكثر شهرة عالمياً، فكيف كان اللقاء الأول بينهما؟ وما هي أبرز محطات حياة ميغان ماركل منذ دخولها عالم العائلات الملكية وبعدها.. وماهي الصعوبات التي واجهها الأمير هاري بثبات؟

اللقاء الأول

ميغان وهاري - الصورة من موقع Popsuger

لم يكن لقاؤهما الأول صدفة، بل بتخطيط مسبق من قبل أصدقاء مشتركين، تمّ هذا اللقاء عام 2016  في لندن، وعنه، قال الأمير آنذاك قي مقابلة مع BBC: "تعثرت بميغان الجميلة التي ظهرت في حياتي.. وعلمت حينها بأنها المختارة"، لم يضطر الثنائي للمواعدة مطولاً قبل أن يوقن كل منهما بأن قد وقع في الحب، وبأنه قد وجد للتو شريكه الأمثل، وبالفعل فقد تواعدا مرتين وخرجا للتخييم مرة، وهنا يقول هاري: "وقعنا في الحب بسرعة".

 

إعلان ارتباط ميغان ماركل بالأمير هاري

ميغان وهاري - الصورة من موقع Her

أبقت ميغان ماركل مع الأمير هاري علاقتهما بشكل سري بعيداُ عن عدسات الصحافة حتى عام 2017، حيث ظهرا سوياً بشكل علني بإيد متشابكة والابتسامة تعلو وجهيهما في ألعاب إنفيكتوس التي أقيمت في في تورينتو بكندا. وهنا أيقنا بأن قرار إبقاء العلاقة سراً في بدايات ارتباطهما كان أمراً سديداً، فبمجرد الإعلان عنها، بدأت معارك هنا وهناك، وقد تولاها الأمير هاري، أولها العنصرية التي أبدتها الصحافة اتجاه ميغان ماركل وأسرتها، خاصة والدتها، ذات الأصول الإفريقية، عدا عن خلافات مع العائلة المالكة، إلا أن هذه العقبات لم تزد الثنائي إلا إصراراً على متابعة ما بداه، حيث صرحت ميغان في صيف 2017: "أنا أعيش قصة حب رائعة".

أمسية رومانسية

خاتم خطوبة ميغان - الصورة من موقع Glamour

لاحقاً في نوفمبر 2017، وفي قصر كينغستون، تقدم هاري لخطبة ميغان وهما بمفردهما، في ليلة لطيفة، وأثناء إعدادهما الدجاج المقلي، حيث جثا هاري على ركبته، وبيده خاتم الخطوبة الذي قام بتصميمه بنفسه، زينه بثلاثة أحجار من الألماس، اثنان يعودان لوالدته الأميرة الراحلة ديانا، يتوسطهما حجر ألماس جلبه من جمهورية بوتسوانا الإفريقية، فما كان من ميغان إلا أن وافقت على عرض الزواج الرومانسي!

 

حفل زفاف أسطوري واستقبال طفلهما الأول

ميغان وهاري مع ابنهما آرتشي - الصورة من موقع Hello Magazine

تابع العالم حفل زفاف هاري وميغان الأسطوري في مايو 2018، معلنان بذلك عن ثنائي مميز محبٌ لكسر القيود الملكية، وانتقل دوق ودوقة ساسيكس إلى منزلهما في فروغمور في وندسور. كبرت أسرة الثنائي المحبوب ميغان وهاري مع استقبالهما طفلهما أرشي ماونتباتن وندسور، السابع في ولاية العرش، وثامن حفيد للملكة إليزابيث، خلال هذه الفترة ظهرت علامات تنبأ بعدم سعادة الثنائي، فميغان تحت المراقبة المستمرة والانتقاد الدائم، وهاري يشعر بأن ماضي والدته الأميرة ديانا يعيد نفسه ولكن مع زوجته هذه المرة، ما دفعهما في يناير 2020 إلى التخلي عن وظائفهما الملكية، والرحيل إلى مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية.

 

مقابلة تلفزيونية عاصفة

ميغان وهاري خلال مقابلتهما مع أوبرا وينفري -  الصورة من موقع BBC

بعد عام من مغادرتهما القصر، أعلنا عن حمل ميغان الثاني في فبراير 2021، وبعد شهر من هذا الإعلان، نُشرت مقابلتهما النارية مع الإعلامية أوبرا وينفري، والتي تحدثا فيها عن العنصرية التي واجهاها والتي طالت طفلهما أرشي قبل ولادته، حيث ذكرت ميغان أن أحد أفراد العائلة الملكية كان قد تساءل عن لون بشرة الطفل وهي ما تزال في أشهر الحمل، عدا عن الحالة النفسية السيئة لكل منهما، مادفعهما للمغادرة، الأمر الذي أدى إلى شبه قطيعة مع العائلة المالكة، حيث لم يعد الأمير تشارلز يجيب على اتصالات ابنه هاري.

 

قنبلة جديدة

فجر الثنائي قنبلة جديدة مع استقبال طفلتهما الجديدة في كاليفورنيا، التي أسمياها ليليبت ديانا مونتباتن وندسور، وبجسب البيان الذي شُرح فيه الاسم، فقد اختارا اسم ليليبت تيمناً باسم التدليل الذي تطلقه العائلة المالكة على الملكة إليزابيث، أما اسمها الأوسط، ديانا، فهو تكريم لـ"جدتها الراحلة"، فما كان من الملكة إليزابيث الثانية إلا أن تهنئ الثنائي بقدوم المولودة.