التعاون داخل الأسرة

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز" وتعاونوا على البر والتقوى" وفي ذلك يحثنا عز وجل على التعاون مع بعضنا في فعل الخير، ويبين أهمية التعاون في الحياة؛ ولأهمية التعاون يجب على الأم أن تزرع هذه الفضيلة لدى أطفالها منذ صغرهم، وقد قررت " سيدتي" أن تلتقي بالمرشدة التربوية سامية عبد الله، لكي لتشرح لك أهمية التعاون بين طفلك وباقي افراد الأسرة وطرق تعزيز التعاون داخل أسرتك كالآتي.

أهمية التعاون في الأسرة

يعزز التعاون ميزة العمل الجماعي
  • يعمل التعاون بين أفراد الأسرة الواحدة على نشر المحبة والمودة بين افرادها.
  • يعد التعاون من أسس تماسك الأسرة العربية المسلمة التي تتمسك بدينها وقيمها.
  • يحقق التعاون لذة العمل الجماعي الذي يخلص الطفل من الأمراض النفسية المختلفة؟
  • يعد التعاون بين الآخرين وطفلك وسيلة من وسائل التواصل الصحيح والسليم.
  • يعزز التعاون ميزة العمل ضمن فريق وبالتالي يشعر الطفل بقيمة ولذة النجاح.

كيف تزرعين التعاون في طفلك؟

التعاون في الجد واللعب
  • يجب أن تكوني قدوة، فعندما يرى الطفل تعاونك مع الأب في البيت فسوف يتعلم ذلك منك، والأب حين يتعاون مع الأم فسوف يكون مثالاً لطفله.
  • علمي طفلك أن التعاون يكون في الجد واللعب؛ وان لا قيمة للحياة دون التعاون والمشاركة لتحقيق السعادة والنجاح.
  • يمكن تقسيم بعض الأنشطة المنزلية لكي يقوم بها كل فرد من أفراد الأسرة، ويفعل ذلك كل فرد حسب طاقته وعمره وقدراته.
  • يجب عليك أن تشيدي بالأعمال الجيدة التي يتعاون بها طفلك، ويمكنك أن تقدمي له مكافأة على ذلك؛ فأسلوب الثواب والعقاب من الأساليب التربوية المثمرة.
  • عززي روح العمل الجماعي لطفلك مع كل مرة يقوم بها بعمل جماعي مع الأشقاء أو الأصدقاء.
  • شجعي طفلك على تطوير الأعمال الجماعية المحببة لديه.
  • يجب أن يكتشف الطفل أن التعاون داخل البيت لا يكون من البنت مثلاً، بل من البنت والولد وذلك لكي لا تنمو الذكورية لدى الطفل الذكر في وقت مبكر.
  • علمي طفلك بعض الرياضات التي تحتاج لكي يلعبها ضمن فريق.
  • لا تشتري لطفلك الألعاب الفردية التي يلعبها لوحده لأنها سوف تزرع لديه الأنانية، وقد يتحول الطفل إلى طفل منعزل.
  • عندما ينجح الطفل في أن يكون له أصدقاءً صالحين؛ فمعنى ذلك أنه سوف يتعلم التعاون والمشاركة بطريقة تلقائية وسهلة.