2 صور

لأُضحية من أعظم شعائر الإسلام، ولها ثواب عظيم وفضل كبير، فيغفر الله بها كل ذنب عند أول قطرة من دمها، فعندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل الاضاحى قال :" سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ" ، فما أجلّ تقربنا إلى الله تعالى بهذه العبادة العظيمة ..

 

على من تجب الأضحية؟

على من تجب الأضحية



يجيب الشيخ هاشم الفقي من علماء الازهر ومدير عام الدعوة فى أوقاف الاسكندرية ومدير عام المتابعة بوزارة الاوقاف:
اختلف العلماء في حكم الأضحية : هل هي واجبة يأثم تاركها، أم سنة مؤكدة يكره تركها، والصحيح أنها سنة مؤكدة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا"

تابعوا المزيد: الشيخ المطلق: ليس للميت أضحية والرجل يضحي بشاة واحدة عن بيته


شروط وجوب الأضحية على المضحى:

المضحى يكون غنيا غير فقير



اول الشروط أن يكون ذو سعة، فالمضحى يكون غنيا غير فقير يقول النبي صلى الله عليه وسلم "من كان له سَعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا"
أن يكون ثمن الأضحية فائضا عن كفاية المضحى وكفاية من ينفق عليهم، فإذا كان للمسلم راتب يأتيه كل شهر أو (معاش) وهذا الراتب يكفيه ، ومعه ثمن الأضحية ، شرعت الأضحية في حقه، وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما، وهي أفضل من الصدقة.
الإسلام والعقل والحُرّية: حيث لا يُكلَّف غير المسلم، أو غير العاقل بالأضحية، كما أنّها لا تجب على العبد المَملوك.
و حتى تصحّ الاضحية لا بد من شروط ثلاث: النية، و مُقارنة النيّة للذَّبح، وعدم مشاركة المُضحّي لِمَن لا يبتغي القُربة بالأضحية

تابعوا المزيد: طفلي يتساءل: لماذا نذبح خروف العيد في ثاني أيام العيد؟