مبتعث سعودي دفعه حبه لخدمة وطنه لرفض عروض مغرية من أستراليا

استطاع المبتعثون والمبتعثات أن يجذبوا إليهم أنظار الجامعات التي تم ابتعاثهم إليها، وذلك بما حققوه من نجاح وتفوق وتميز، ورغم ما يتم تقديمه لهم من عروض مغرية من قبل الدول الغربية إلا أنهم يصرون على العودة إلى أرض الوطن لرد جميله، والمساهمة في تقدمه ونهضته. والمبتعث السعودي "محمد الصواف" الحاصل على الدكتوراه في هندسة البرمجيات من الجامعة التقنية في سيدني أحد الشباب الذين رفضوا العروض الكبيرة التي قدمت لهم، حيث تلقى "الصواف" عرضًا للعمل بشركات تكنولوجيا المعلومات الأسترالية.

 

وكانت قناة "الإخبارية" في تقرير مصور لها قد سلطت الضوء على احتضان الجامعات الأسترالية لعدد كبير من المبتعثين السعوديين، وأوضحت القناة أنّ الطالب "محمد الصواف" المبتعث من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام لإكمال دراسته في هندسة البرمجيات بالجامعة التقنية في سيدني منذ عام 2006 يعد من أبرز هؤلاء الطلبة؛ حيث نجح في أنهاء مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، محققًا نجاحًا كبيرًا يضاف إلى قائمة النجاحات التي حرص المبتعثون السعوديون على تحقيقها لتمثيل بلادهم بصورة مشرقة أمام بلدان العالم.

 

وأشارت "الإخبارية" إلى أنّ تفوق "الصواف" دفع شركات تكنولوجيا المعلومات الأسترالية لتقديم عروض عمل كبيرة لينضم إليها إلا أنه أصر على العودة إلى وطنه لتقديم خبراته وعلمه له.

 

يذكر أنّ "الصواف" حصل على العديد من الجوائز الخاصة بالأبحاث العلمية الحديثة من الجامعة التقنية بسيدني، بالإضافة إلى حصوله على جائزة "العميد" المرموقة لتدريس مقررات الماجستير والدكتوراه، كما نال العديد من الجوائز المقدمة من الملحقية الثقافية السعودية لتميزه العلمي وتطوعه لخدمة الطلاب السعوديين المبتعثين في الولايات الأسترالية كافة.