كانت نقطة ضعفها.. حزن الملكة ليتيزيا على فراق جدتها

مينشو مع الملكة ليتيزيا والأميرة ليونور- الصورة من موقع lecturas

تمر الملكة "ليتيزيا" بإحدى أصعب لحظات حياتها، وذلك بعد خبر وفاة جدتها "ماريا ديل كارمن" الشهيرة باسم "مينشو ألفاريز" عن عمر يناهز 93 عامًا في أستورياس - المكان الذي عاشت فيه منذ صغرها.


علاقة قوية وقريبة


وبحسب موقع "Lecturas" كانت الملكة "ليتيزيا" قريبة جدًا من جدتها وعلى علاقة وثيقة بها، وكانت "مينشو" تحاول جلب أفضل اللحظات لحفيدتها، وظلت ذات تأثير كبير على "ليتيزيا" بعد زفافها الملكي.


"مينشو" كانت نقطة ضعف "ليتيزيا"

مينشو ألفاريز- الصورة من موقع Lecturas
مينشو ألفاريز- الصورة من موقع Lecturas


في مقابلة مع مجلة La Razón العام الماضي، قالت "مينشو" عن علاقتها بـ"ليتيزيا": "أعتقد أنه لا يوجد شيء أفضل من أن أكون جدة. هذا جميل جداً."
كما كانت تتمنى السعادة لعائلتها حيث قالت: "أتمنى أن تكون عائلتي بأكملها سعيدة، أرجو أن يجد أطفالي وأحفادي الطريق الذي يريدون إيجاده."
وأضافت: "أنا عجوز وقد صنعت حياتي بالفعل، ولدي كل شيء ولست بحاجة إلى أي شيء. ماذا يمكنني أن أفعل لنفسي. أنا فقط أريد سعادة عائلتي."


دائمًا بجانبها


لسنوات، كانت "مينشو ألفاريز" منتظمة في حفل توزيع جوائز Princess of Asturias، والتي فاتتها فقط في عام 2020 بسبب الوباء. كان هذا الحفل من التواريخ المفضلة لديها، حيث كانت تستمتع جدة "ليتيزيا" بظهور حفيدتها الأميرة "ليونور" وهي تقوم بنفسها بتوزيع الجوائز.


حنونة جدًا معها


لم تفوِّت "مينشو ألفاريز" لقاء الأميرة "ليونور" ولا "صوفيا". وفي المقابل، كانت الملكة "ليتيزيا" حنونة جدًا معها في الأماكن العامة وكانت حريصة دائمًا على الإطمئنان عليها.


معًا على الرغم من المسافات


لم تكن أبدًا المسافة بين مدريد وأستورياس عائقاً أمام إقتراب "مينشو" من حفيدتها، الملكة "ليتيزيا"، على الرغم من إنشغالها في المؤسسة الملكية. علاوة على ذلك، بمجرد انتهاء الحجر الصحي، لم تتردد العائلة المالكة في زيارتها في منزلها.


كانت دائمًا الملجأ لـ"ليتيزيا"

الملك فيليب والملكة ليتيزيا مع مينشو- الصورة من موقع Lecturas
الملك فيليب والملكة ليتيزيا مع مينشو- الصورة من موقع Lecturas


كانت "ليتيزيا" تسافر إلى أستورياس كلما استطاعت لتكون بجانب جدتها. هناك، كانت تشعر بالأمان وهي معها بمفردها. كما كانت "مينشو" دائمًا تقف إلى جانب حفيدتها الملكة التي كانت فخورة جدًا بها.


حياة "مينشو ألفاريز" الشخصية


ولدت "مينشو" في سانتاندير عام 1928، لكنها عاشت في أوفييدو في أستورياس منذ صغرها. في عام 1949، تزوجت من الصحفي الإذاعي الإسباني "خوسيه لويس أورتيز فيلاسكو" وأنجبت منه ابنتين وولد هو "خيسوس خوسيه أورتيز ألفاريز" والد الملكة "ليتيزيا"، وكذلك ابنتين "ماريا ديل هنار" و"كريستينا". توفي زوجها في عام 2005.


عملها في الإذاعة


عملت "مينشو ألفاريز" على نطاق واسع في الإذاعة والبث في محطات بما في ذلك راديو أستورياس وراديو ناسيونال دي إسبانيا. بين عامي 1974 و 1980 كانت رئيسة اتحاد راديو وتلفزيون أستورياس.
أصبحت واحدة من أشهر الأصوات في الإذاعة الإسبانية وأدى نجاحها في أستورياس إلى لقب "صوت الإمارة". في عام 1982 ، بدأت العمل في التلفزيون في عدة برامج، حتى تقاعدت في عام 1990.


الجوائز والتكريمات


حصلت "مينشو" على عدة جوائز منهم: جائزة Antena de Oro مرتين؛ في عام 1974 وعام 2004، جائزة الإذاعة الوطنية من الأكاديمية الإسبانية للفنون والعلوم الإذاعية عام 2013 وجائزة Gava Honor من جمعية الكتلة للصناعة الإبداعية والثقافية والسمعية البصرية في أستورياس عام 2019.


"مينشو" والحياة الملكية


صعدت "ألفاريز ديل فالي" إلى الشهرة الوطنية عندما أعلنت "ليتيزيا" خطوبتها على أمير أستورياس "فيليب" آنذاك - ملك إسبانيا الآن. حافظت على علاقة وثيقة للغاية مع "ليتيزيا" التي اتبعت خطى جدتها في تدريبها كصحفية.
شاهدت حفيدتها تتزوج وريث العرش الإسباني، الملك "فيليب"، في كاتدرائية المودينا في مدريد. وظلت ذات تأثير كبير على "ليتيزيا" بعد زفافها الملكي.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"