كوراساو جزيرة في البحر الكاريبي لإجازة في أغسطس

السياحة في جزيرة كوراساو
كوراساو جزيرة في البحر الكاريبي لإجازة في أغسطس

قد يعتقد السائح أن الجزر الصغيرة هي أماكن سياحية قليلة النشاطات، بيد أن جزيرة كوراساو التي تمتدّ على مساحة تقلّ عن 450 كيلومترًا مربّعًا ستبدّل رأيه؛ فهي مُصنّفة بأنها وجهة متهاودة التكلفة في البحر الكاريبي، ومفضّلة في أغسطس (آب)، ومناسبة للسياحة العائليّة... تنتمي كوراساو إلى مجموعة جزر الأنتيل الصغرى المعروفة بـ"جزر الأنتيل الهولندي"، وهي تتبع المملكة الهولنديّة، ولو أن حكمها مستقلّ، وتقع جنوبي البحر الكاريبي، في مقابل فنزويلا.

تابعوا أيضاً: افضل وجهات سفر العائلات هذا الصيف في أوروبا وأميركا وآسيا

أماكن سياحية ونشاطات في كوراساو

"بلو باي" شاطئ في كوراساو
نظرة إلى شاطئ "بلو باي" بشمال غربي "ويلمستاد"، عاصمة كوراساو


تتعدّد الأماكن السياحية والنشاطات في كوراساو... في الآتي لمحة عن بعض منها:


شواطئ كوراساو

في كوراساو المشمسة، يحار السائح أي شاطئ يختار لوفرتها، إذ يبلغ عددها 35 شاطئًا، ولكل منها خصائص. في الآتي لمحة عن بعض الشواطئ في كوراساو:
• شاطئ "أفيلا" الخاصّ: يقع فندق "أفيلا بيتش" الشاطئي، في موقع مركزي في منطقة "بيترماي"، بالقرب من الرصيف الضخم، ويضمّ شاطئين خاصّين محميين من الرياح والأمواج الكبيرة، بوساطة حواجز الأمواج البحرية. المكان آمن لعوم الصغار، كما للراشدين الراغبين في المتعة بالمياه الفيروزية أو اكتشاف الشعاب المرجانية الجميلة أثناء الغوص أو الاسترخاء تحت أشجار النخيل.

• شاطئ "بلو باي": يقع "بلو باي" شمال غربي "ويلمستاد"، عاصمة كوراساو؛ الشاطئ كثير المرافق، وهو مقصود من العائلات بخاصّة، ومعروف برماله البيض الناعمة. هناك، تتعدّد كراسي التشمّس ومظلّات البحر، مع حضور مركز للرياضات المائيّة، كالغوص والتجديف بزوارق الكاياك، وملعب للأطفال ومسبح كبير...      

• "بوكا سان ميشيل": تجول القوارب الصغيرة في خليج قرية الصيد التقليدية المتمركزة غربي المدينة؛ في الشاطئ الصغير المذكور هناك ناد للغوص على الرصيف البحري، بالإضافة إلى زوجين من مطاعم السمك.


• "كاراكاس باي": قوام الشاطئ هو الرمل الخشن والحصى، وهو مقصود بخاصّة من الغوّاصين، والمحليين، مع ضمّ بعض المطاعم الصغيرة. يتحقّق الدخول إلى الشاطئ ذي المياه الهادئة، بالمجان.

الغوص الحرّ

الغوص والسنوكلينج في كوراساو
في أعماق كوراساو

كوراساو، هي وجهة مقصودة من قبل هواة الغوص والغوص الحرّ (السنوركلينج)، لأن أعماقها جديرة بالاستكشاف، لا سيّما الشعاب المرجانيّة ونجوم البحر وأسماك الراي اللاسعة، وحتى السفن الغارقة في أعماق البحر الكاريبي، علمًا أنّه يسهل الوصول إلى العديد من مواقع الغوص المحددة في كوراساو مباشرة من الشاطئ أو ركوب القوارب للوصول إليها. في هذا الإطار، تدعو النصيحة السياحيّة إلى القيام بهذه الهواية في إطار مجموعة، وليس بصورة فرديّة، مهما كان مستوى الغوّاص. إلى ذلك، يمكن الإفادة من فرصة السياحة في كوراساو لتعلّم الغوص الحرّ في أحد المراكز الكثيرة. عمومًا، تكاليف رحلات الغوص تختلف باختلاف الوقت من اليوم وطول وقت الغوص، وما إذا كان المرء يستقلّ القارب للوصول إلى الموقع، أو يغوص مباشرة من الشاطئ.  

تابعوا أيضاً: أشهر أماكن الغوص في العالم

التنزّه في كوراساو

الجسر في خليج "سانت آنا"
المنازل الملوّنة على الجسر

يحلو التنزّه على جسر المشاة العائم المتأرجح في "خليج سانت آنا"، الجسر الذي يربط بين نصفي "ويلمستاد" و"بوندا" و"أوتروباندا". يرجع تاريخ بناء الجسر إلى العام 1888. هناك، يخلب مشهد البحر والقوارب والسفن الألباب، سواء في فترة الصباح أو الليل.  
إلى ذلك، يسيطر Handelskade على جانب من "بوندا"، وهو الامتداد الخلاب لـ"خليج سانت آنا" البحري، الذي تتردّد صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، بخاصّة أنّه يضمّ منازل من الطراز الاستعماري (الهولندي) الملوّنة بألون لافتة، كالوردي اللمّاع والأزرق والأصفر تصطف على مياه خليج سانت آنا". هناك، يحلو الاسترخاء في أحد المقاهي المطلّة على البحر، أو زيارة سوق السمك العائمة في وقت باكر من اليوم، مع الإشارة إلى أن السوق تقع شمالي Handelskade أو التقاط الصور...

زيارة "متحف كورا هولاندا"

يضيء المتحف على حقبة مظلمة من تاريخ كوراساو متعلّقة في تجارة الرق؛ المتحف عبارة عن منزل كان يملكه تاجر رقيق من القرن التاسع عشر، ويتتبع تاريخ تجارة الرقيق الأفريقية في كوراساو، باستخدام المصنوعات اليدوية. وفي المتحف أيضًا، مجموعات من الذهب ما قبل الكولومبي وآثار من بلاد ما بين النهرين وفنون من جزر الأنتيل.  

تابعوا أيضاً: السفر إلى زنجبار في يوليو