تحت شعار عهد لايفنى جمعية ألزهايمر تستعد لإطلاق حملة سبتمبر

رفع مستوى الوعي بمرض ألزهايمر
رفع مستوى الوعي بمرض ألزهايمر

 بالتزامن مع الشهر العالمي للزهايمر الذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام، تستعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر لإطلق حملتها التوعوية بعنوان #عهد_لا_يفنى خلال الأيام القليلة القادمة،لمواكبة الحدث العالمي الذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الصحة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع منظمة ألزهايمر الدولية بهدف رفع الوعي لدى المجتمعات بمرض ألزهايمر،حيث واكبت الجمعية هذه القضية العالمية منذ العام 2012م.


‎وهذا الحملة التوعوية تسعى لإيصال ونشر الوعي عبر كافة القنوات المتاحة للجمهور العام وبكافة الوسائل المتاحة إلكترونيًا، وفي إطار الحملة تنظم الجمعية عدداً من المحاضرات يتم بثها مباشرة على برنامج زوم وسيتم ادراجها بحساب الجمعية باليوتيوب @saudialzheimer،حيث سيتحدث فيها متخصصون في المخ والأعصاب وأمراض كبار السن والشيخوخة وألزهايمر والأمراض النفسية، ليشرح ماهية مرض ألزهايمر وأبعاده الصحية والنفسية ومراحله المختلفة وسبل الوقاية منه والحد من انتشاره، ماتقدمه الجمعية من خدمات للمرضى.


‎وتأتي هذه الحملة التي ستنطلق عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إيماناً من الجمعية بأهمية مواكبة للشهر العالمي للزهايمر ضمن رؤية موحدة لكل أعضاء منظمة الزهايمر العالمية، كون الجمعية حققت أول عضوية عربية دولية مع المنظمة، وهي حملة متعددة المجالات تسعى للتعاون مع أمانات المناطق والوزارات والمنشآت الحكومية والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص.


‎كما تهدف الحملة هذه السنة إلى رفع مستوى الوعي العام بمرض ألزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة حول المرض وإقامة الحملات التوعوية وعبر جميع وسائل الإعلام الممكنة كما تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة لمرضى ألزهايمر وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم عبر تأمين العلاج والأجهزة المساندة لهم وتقديم الدعم والمشورة لعائلات المصابين ومن يقوم برعايتهم، كما تحمل هذه الحملة أبعاداً إنسانية تتمثل في تعزيز التضامن المجتمعي مع معاناة مرضى ألزهايمر، وضرورة دعم المجتمع لهم خاصة في ظل ازدياد عدد المصابين بهذا المرض، كما سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع جهات مختلفة تخدم المرضى وأسرهم.

‎وبهذه المناسبة، تدعو الجمعية كافة شرائح المجتمع رجالا ونساءً وكبار الشخصيات والناشطين من مؤثري التواصل الاجتماعي، والكتاب، والمهتمين والمختصين في الشأن الخيري، الوقوف مع هذه الحملة ودعمها.