فيديو: مختص سعودي يُحذّر من خطورة بقايا الأجهزة الإلكترونية وتعرّض الأطفال لها

بعض الأجهزة الإلكترونية يخرج من بقاياه انبعاثات ضارة ولا يمكن ترك الأطفال معرضين لها
المُركبات المكسورة التي تخرج من شاشة الجهاز الإلكتروني تسبب السرطان
 المُركبات المكسورة التي تخرج من شاشة الجهاز الإلكتروني والتلفاز تسبب السرطان
تحذير من خطورة بقايا الأجهزة الإلكترونية وتعرض الأطفال لها
بعض الأجهزة الإلكترونية يخرج من بقاياه انبعاثات ضارة ولا يمكن ترك الأطفال معرضين لها
 المُركبات المكسورة التي تخرج من شاشة الجهاز الإلكتروني والتلفاز تسبب السرطان
2 صور

أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية خطورة الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، حيث يؤدي الاستخدام المفرط لتلك الأجهزة إلى مزيد من مشكلات السلوك وفرط النشاط وعدم الانتباه والمتابعة لدى الأطفال.

وفي هذا الصدد، فقد حذر مختص في البيئة، من خطورة بقايا الأجهزة الإلكترونية، مثل الشاشات المكسورة، وتعرض الأطفال لها.

وقال المختص في البيئة الدكتور فهد تركستاني، إن بعض الأجهزة الإلكترونية يخرج من بقاياه انبعاثات ضارة جدًا ولا يمكن ترك الأطفال معرضين لها دون وعي لخطورتها.

ونصح تركستاني، في لقاء مع قناة "الإخبارية"، بأنه في حال تعرض هذه الأجهزة للكسر فإنه يجب تنظيف مكانها في أسرع وقت ممكن لحماية الجميع وخاصة الأطفال من انبعاثاتها.

وأشار، إلى أن المُركبات المكسورة التي تخرج من شاشة الجهاز الإلكتروني والتلفاز تسبب السرطان، وهي خطر كبير على حياة الأطفال.

وأكد المختص في االبيئة، أنه يجب على الأسر منع الأطفال من الاقتراب من الغرفة التي يحتفظون داخلها ببقايا الأجهزة الإلكترونية.

وكانت الأبحاث الطبية التي أجريت مؤخراً قد أثبتت أن الجلوس أمام الأجهزة الذكية وشاشات الحاسوب لمدة طويلة للأطفال يؤثر على صحة العين، مما يتسبب في إصابتها بالإجهاد ويؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات ومنها قصر النظر، كما قد تؤدي ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة إلى الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة.

ويتسبب المكوث لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية والجلوس بوضعية خاطئة في الإصابة بالمشكلات في العمود الفقري، فضلا على آلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل.

كما أن التعرض للإشعاعات المنبثقة من أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية عند اللعب يتسبب في حدوث الأرق واضطرابات النوم، ويتسبب كثرة اللعب بالألعاب الإلكترونية في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي.