البروفيسور سمير عباس يؤكد: السعودية رائدة في تقنية أطفال الأنابيب

البروفيسور سمير عباس، الرائد في علاج العقم وأطفال الأنابيب
البروفيسور سمير عباس، الرائد في علاج العقم وأطفال الأنابيب

كشف البروفيسور سمير عباس، الرائد في علاج العقم وأطفال الأنابيب، عن أنه شاهد ولادة أوَّل طفلِ أنابيبَ في بريطانيا حينما كان يدرس هناك في ذلك الوقت.

وفي سياق تصريحه لقناة "الإخبارية"، أكد عباس، أن السعودية لها "ريادةٌ جبارة طبياً"، كونها الدولة الأولى على العالمين العربي والإسلامي، اللذين يضمَّان ملياراً ونصف المليار شخصٍ مسلم.

وقال عن ذلك: "نحن أول دولةٍ تُدخل تقنية أطفال الأنابيب، كما تتميز مدينة جدة بأنها المدينة الأولى في العالم التي فعَّلت هذه التقنية".

يذكر أن الدكتور سمير عباس رائدُ أطفالِ الأنابيب، وله إنجازاتٌ في مجال علاج العقم على مدى أكثر من 40 عاماً، ويعدُّ أول مَن يُدخل تقنية التلقيح الخارجي "أطفال الأنابيب" إلى السعودية قبل 38 عاماً، حيث تمت ولادة أول طفلٍ بهذه التقنية عام 1986م/ 1406ه للمرة الأولى في العالمين العربي والإسلامي، وقبل كثيرٍ من الدول المتقدمة.

تابعي المزيد: خطوات عملية أطفال الأنابيب

أيضاً كان سبَّاقاً في إدخال عديدٍ من التقنيات الحديثة لهذا المجال، مثل التلقيح المجهري، واستخدام الحيوانات المنوية من الفصيلتين، وتقنية الليزر وتشريط البويضات، وانفرد باستخدام مزيجٍ من تقنيات الإخصاب وعلوم الوراثة، حيث يتم فحص خلية من الأجنة في اليوم الثالث بعد التلقيح المجهري خارج الجسم للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية قبل إعادتها إلى رحم الأم.