مذكرة تفاهم لتهيئة طالبات الثانوية من ذوات الاحتياجات الخاصة للمرحلة الجامعية بين وزارة التعليم وجامعة نورة

مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم وجامعة نورة
مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم وجامعة نورة

في إطار بناء شراكة معرفية لتعزيز التكامل والتنسيق والتعاون المستمر بين الجهتين، وقّعت وزارة التعليم وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم الأربعاء بمقر الوزارة بالرياض مذكرة تفاهم بين الوزارة والجامعة، ووقع مذكرة التفاهم نائب وزير التعليم المكلّف دكتورسعد بن سعود آل فهيد، و رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن دكتورة إيناس بنت سليمان العيسى.

وتضمّنت مذكرة التفاهم عدة مجالات تكاملية وتنسيقية وتدريبية وتوعوية لتهيئة طالبات المرحلة الثانوية من ذوات الإعاقة للمرحلة الجامعية، وتعريفهن بإجراءات القبول في الجامعات بالمملكة وفق المعايير المتبعة، إضافةً لكل ما يرتبط بذلك من تكامل الأدوار في البرامج والمشروعات الحالية والمستقبلية ذات الصلة بمسار التربية الخاصة في التعليم العام.

وأكد نائب وزير التعليم المكلّف د.سعد بن سعود آل فهيد في كلمته بهذه المناسبة أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يأتي في إطار الشراكة المجتمعية الفعّالة لتحقيق تنمية مستدامة وفق رؤية المملكة 2030، وتحقيق الاندماج الكامل لذوات الإعاقة في الجامعة، وتشجيع منسوبي الجامعات على التعامل مع هذه الفئة والوعي بقدراتها وإسهاماتها التي سيكون لها دور فاعل في التنمية المجتمعية الشاملة.

ونوه د.آل فهيد بالجهود المبذولة بين الوزارة والجامعة لدعم مسيرة التعليم والتأهيل لبناتنا من ذوات الإعاقة؛ للوصول بهن إلى أعلى ما يمكن لقدراتهن من خلال ما تهدف له هذه المذكرة من تهيئة طالبات المرحلة الثانوية من ذوات الإعاقة للمرحلة الجامعية، وتعريفهن مع أولياء أمورهن بإجراءات القبول، إضافة إلى الاتفاق على انتقال الخطط الفردية التربوية من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية والتأهيلية لشاغلي الوظائف التعليمية في التعليم العام وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، مقدماً شكره لمعالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ على دعمه المتواصل ومتابعته المستمرة لقطاع التربية الخاصة، ولجميع العاملين على ما يبذلونه من جهود لتطوير القطاع.

ونصت مذكرة التفاهم بين الوزارة والجامعة على وضع آلية لانتقال الخطط التربوية الفردية من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية، وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية للمعلمات في التعليم العام المعتمدة من المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وبرامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حول دعم الطالبات ذوات الإعاقة في القاعات الدراسية، إضافةً إلى تنفيذ برامج تطويرية لمهاراتهن لزيادة فرص حصولهن على مهن مناسبة تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتقديم مشروعات مقترحة لبرامج دبلوم مهني يؤهلهن لمتطلبات سوق العمل.

وحضر توقيع مذكرة التفاهم، وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د.مها السليمان، ووكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية د.ناصر الشلعان، وعدد من المسؤولين في وزارة التعليم، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.