مواءمة خطط جامعة الملك خالد مع تنمية القدرات البشرية "قمم وشيم"

مواءمة خطط جامعة الملك خالد مع تنمية القدرات البشرية "قمم وشيم"
مواءمة خطط جامعة الملك خالد مع تنمية القدرات البشرية "قمم وشيم"

حضر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، رئيس جامعة الملك خالد، لقاء مواءمة الخطط والبرامج الدراسية بنظام الفصول الدراسية الثلاثة مع برنامج تنمية القدرات البشرية واستراتيجية منطقة عسير "قمم وشيم"، الذي نظمته وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية.

وهدف اللقاء، الذي أدارته الدكتورة سعاد القحطاني، المشرف العام على مكتب التحول إلى نظام الفصول الدراسية الثلاثة في الجامعة، إلى مواءمة الخطط والبرامج في الجامعة مع برنامج تنمية القدرات البشرية واستراتيجية منطقة عسير "قمم وشيم"، في ظل التحول إلى الفصول الدراسية الثلاثة الذي تعمل عليه الجامعة.

واشتمل على كلمة للدكتور سعد بن دعجم، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، أكد فيها حرص الجامعة على أن تأخذ في الاعتبار مواءمة خططها وبرامجها مع برنامج تنمية القدرات البشرية واستراتيجية منطقة عسير "قمم وشيم"، مشيراً إلى أن ذلك يقتضي تعزيز المهارات، وتكثيف التدريب والتواصل مع جهات التوظيف، مستعرضاً خلال اللقاء بعض المقترحات للبدء بتطويرها فيما يخص المواءمة مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، منها برامج في السياحة والضيافة والثقافة والفنون والعمارة والزراعة والثروة الحيوانية وفعاليات الرياضات البحرية والطبيعة.

تابعي المزيد: فتاة سعودية تبتكر جهازاً لقياس السكري بديلاً عن إبر الوخز

وشهد اللقاء حديثاً حول محور "البرامج والمناهج التعليمية"، قدمته الدكتورة أضواء الأحمري، المشرف العام على وحدة المناهج والخطط، وحديثاً آخر حول محور "التدريب والإرشاد المهني"، قدمته الدكتورة منى الشهري، المشرفة على وحدة التدريب الطلابي.

حضر اللقاء عدد من مسؤولي ومنسوبي الجامعة، وشهد عديداً من المداخلات والمناقشات.

وفي إنجاز جديد، حققت عمادة التعلم الإلكتروني في جامعة الملك خالد المركز الأول في منافسات منظمة "QM" الدولية، في محور صناعة الفرق لدى الطلاب على مستوى مؤسسات التعليم العالي خارج الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2021.

وتوِّجت الجامعة بالمركز الأول من بين عدد من مؤسسات التعليم العالي المشاركة في منافسات منظمة "Quality Matters" الرائدة عالمياً في مجال جودة المقررات الإلكترونية، التي يتجاوز عددها ١٥٠٠ مؤسسة تعليمية من ٣٠ دولة حول العالم.