مهارات في السيرة الذاتية ترفع حظوظ المرشح في الفوز بالوظيفة

تدفع المنافسة الشرسة، اليوم، في العالم للحصول على الوظائف، بكل متقدّم إليها أن يمتلك سيرة ذاتية مميزة تتضمّن مجموعة من المهارات، التي يلتفت مديرو التوظيف إليها، علمًا أن المهارات التي يتمتّع بها الفرد ستُضيف قيمة للعمل، مهما كان مضماره.

تابعوا المزيد: دليلك الشامل لكتابة السيرة الذاتية

مهارات في السيرة الذاتية ترفع حظوظ المرشح

في السطور الآتية بعض المهارات التي ترفع حظوظ المرشح في الفوز بالوظيفة، إذ يهتمّ مسؤولو التوظيف، وفق موقع Wiki Job، بـ:

• العمل الجماعي: ينبغي التطرّق الى موقف يُثبت امتلاك المتقدّم إلى الوظيفة لهذه المهارة، مثل:" تعاونت مع الزملاء في مشروع مُعقّد لتنظيم الموارد وتسليم المشروع في الوقت المحدد، وفي حدود الميزانيّة المطروحة".
• خدمة العملاء: في كلّ عمل كان شارك فيه المتقدّم إلى الوظيفة، العمل الذي يتطلّب التعامل مع العملاء، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، عليه ذكر موقف صعب متعلّق، في السيرة الذاتية.
• إدارة الوقت: يُحبّ أصحاب العمل أن يروا قدرة المتقدّم إلى الوظيفة على إدارة الوقت، بشكل فعّال، إذ يعتبر الموظف المنتج أكثر قيمةً للأعمال. وفي هذا الإطار، يفيد الشرح كيف تمكن المتقدّم إلى الوظيفة من إدارة وقته لتسليم مشروع، قبل الموعد النهائي؟
• القيادة: على المتقدّم إلى الوظيفة ذكر أي مناسبة قاد فيها فريقًا وحقّق نجاحًا، في هذا الإطار.

تابعوا المزيد: مهارات إدارية تجعلك مديرًا في المستقبل

• مهارات التواصل: تُعدّ مهارات التواصل، سواء كانت مكتوبة أو شفهيّة، مهمّة في السيرة الذاتية. لكن، يستحسن ذكرها بالاستعانة بمثال يوضح كيفية استخدام المتقدّم إلى الوظيفة لمهارات الاتصال للتأثير في فرد أو مجموعة أو إقناعهم.

• حلّ المشكلات: هذه مهارة أخرى مهمة ينبغي إظهارها، سواء في السيرة الذاتية أو أثناء المقابلة الشخصية، مع التفكير في موقف استخدم فيه المتقدّم إلى الوظيفة المنطق للوصول إلى حل أو استنتاج أو نهج مناسب للعمل.
• الإبداع: في بيئة تشهد على تزايد في التنافسيّة في الأعمال، فإن إثبات المتقدّم إلى الوظيفة قدرته على التفكير المبدع هام في جعل فرصه تكبر في شغل أي منصب شاغر.
• المرونة: تتغيّر الأدوات والتقنيات والأنظمة والعمليات، في مكان العمل الحديث، وذلك بوتيرة سريعة، الأمر الذي يحتّم التحلّي بشخصيّة تتقبّل التغيير، وتتكيّف مع المواقف والبيئات الجديدة.
• المهارات الرقمية: ينبغي على المتقدّم لأي وظيفة أن يكون ملمًّا بأساسيات البرمجيات المختلفة التي تعتمد الشركات عليها.
• مهارات التخصّص: هناك مهارات معينة ضرورية في كل تخصص، لا بد أن يجيدها المتقدم إلى الوظيفة، مع ذكرها في السيرة الذاتية.

تابعوا المزيد: كيف تكتبين مهارات الأوفيس في السيرة الذاتية؟