هيئة الغذاء والدواء السعودية تفوز بجائزة منصة لينكدإن لأفضل بيئة تعلّم

 هيئة الغذاء والدواء السعودية- الصورة من الموقع الإلكتروني للهيئة
هيئة الغذاء والدواء السعودية- الصورة من الموقع الإلكتروني للهيئة

إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها هيئة الغذاء والدواء السعودية، فقد حصلت الهيئة على جائزة منصة لينكدإن لأفضل بيئة تعلّم (BEST CULTURE OF LEARNING) في تصنيف الجهات الحكومية والشبه حكومية والشركات المملوكة للحكومة لعام 2021، وذلك نتيجة جهود الهيئة وحرصها على التعلّم وتطوير قدرات منسوبيها.

ونشرت الهيئة إنفوجرافًا عبر موقعها على تويتر، أشارت فيه إلى أبرز الحقائق التي ساهمت بالحصول على الجائزة، وجاءت كالتالي: 78% تفعيل واستفادة من المنصة، و5.841 ساعة تعليمية، و4.561 برنامج تدريبي، و1.116 مستخدم مستفيد، و103.428 فيديو تطويري.

الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت، في أكتوبر الماضي، فوز المملكة العربية السعودية ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء بجائزة فريق عمل الأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها لعام 2021، وذلك لجهودها المبذولة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، من خلال تحسين القيمة الغذائية للأغذية عبر إعداد وتطبيق استراتيجية الغذاء الصحي.

وتتمثل رؤية هيئة الغذاء والدواء السعودية في أن تكون هيئة رائدة عالمياً تستند إلى أسس علمية لتعزيز وحماية الصحة العامة، كما أن الغرض الأساسي من إنشاء الهيئة هو القيام بتنظيم ومراقبة والإشراف على الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والتشخيصية ووضع المواصفات القياسية الإلزامية لها سواء كانت مستوردة أو مصنعة محلياً، ويقع على عاتقها مراقبتها وفحصها في مختبراتها أو مختبرات الجهات الأخرى وتوعية المستهلك في كل ما يتعلق بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية وكافة المنتجات والمستحضرات المتعلقة بذلك، وذلك من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية التالية:

- سلامة ومأمونية وفاعلية الغذاء والدواء للإنسان والحيوان.

- مأمونية المستحضرات الحيوية والكيميائية التكميلية ومستحضرات التجميل والمبيدات.

- سلامة المنتجات الإلكترونية من التأثير على الصحة العامة.

- دقة معايير الأجهزة الطبية والتشخيصية وسلامتها.

- وضع السياسات والإجراءات الواضحة للغذاء والدواء والتخطيط لتحقيق هذه السياسات وتفعيلها.

- إجراء البحوث والدراسات التطبيقية للتعرف على المشكلات الصحية وأسبابها وتحديد آثارها بما في ذلك طرق وتقويم البحوث. فضلاً عن وضع قاعدة علمية يستفاد منها في الأغراض التثقيفية والخدمات الإستشارية والبرامج التنفيذية في مجالي الغذاء والدواء.

- مراقبة والإشراف على الإجراءات الخاصة بالتراخيص لمصانع الغذاء والدواء والأجهزة الطبية.

- تبادل المعلومات ونشرها مع الجهات العلمية والقانونية المحلية والعالمية وإعداد قاعدة معلومات عن الغذاء والدواء.