فن التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم

صورة لطفلة من ذوي الهمم تمتطي جواداً
الأطفال من ذوي الهمم
صورة لطفلة من ذوي الهمم تمتطي جواداً
الأطفال من ذوي الهمم
صورة لاستخدام طريقة برايل في القراءة
تقع على الوالدين مسؤولية السعي لتعليمهم
صورة لطفلة من ذوي الهمم
تحفيزهم على استغلال قدراتهم
صورة لطفلة من ذوي الهمم تمتطي جواداً
صورة لطفلة من ذوي الهمم تمتطي جواداً
صورة لاستخدام طريقة برايل في القراءة
صورة لطفلة من ذوي الهمم
4 صور

لا شك بأن التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة ليس بالأمر السهل ويعتبر مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأُسرة، حيث يتعين عليهم تربيتهم تربية متوازنة لتنمية شخصيّاتهم وتأهيلهم ليتمكّنوا من الاندماج بالمجتمع ومواجهة تحديات الحياة، وقد يصاب الأهالي بالحزن أو الخوف من كيفية التعامل مع طفلهم من ذوي الهمم، أو حتى تقبُّل فكرة أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولذلك لا بد لهم أوّلاً من تقبل الأمر، ,ضرورة التعامل معه بجدية، وتقديم الرعاية اللازمة له:

بيّنت الاختصاصية النفسية الإكلينكية فاطمة عامر العفلقي، خُلق البشر على مستويات مختلفة من الصحة والقدرات، والشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة هو المصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر سواء في قدراته الجسمية، الحسية، العقلية، التواصلية، التعليمية، أو النفسية، إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المصابين.
تعرّفي إلى المزيد: أبرز مشاكل الأطفال في المدرسة الإبتدائية

طُرُق للتعامل مع ذوي الهمم

ينبغي تحفيزهم على استغلال قدراتهم
  • يجب على الوالدين أو المربين احترامهم، والنظر إليهم نظرة متساوية، لا نظرة شفقة أو دونية لأن النظرة الفوقية تشعرهم بالإحباط واليأس والعجز، فالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يجب ألا يكون مختلف عن أي تعامل مع شخص آخر، فلا ينبغي المبادرة بتقديم المساعدة من دون طلبٍ منهم أو من دون الاستئذان قبل تقديمها.
  • ينبغي عدم التحديق فيهم أو التعليق على نوع الإعاقة الذي يعانون منه، إضافة لضرورة تحفيزهم على استغلال قدراتهم وامكانياتهم.
تقع على الوالدين مسؤولية السعي لتعليمهم
  • على الوالدين الذين رزقوا بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية السعي لتعليمهم وإرفاقهم بالتأهيل والتدريب اللازم حتى يكونوا مستقلين وقادرين على رعاية ذواتهم وقادرين على التكيف مع المجتمع.
  • مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة تتمثل في تسهيل دمجهم في المجتمع وتوفير بيئة داعمة بشكل يضمن حصولهم على حقوقهم، كدمجهم في التعليم، طرح فرص عمل مناسبة، أماكن عامة مهيأة تسهل عليهم المرافق والتنقل، الأمر الذي يسهل عليهم الاعتماد على انفسهم وتحقيق طموحاتهم، وأن يكونوا فعالين في المجتمع ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.
  • تجنب استخدام التسميات أو المصطلحات الهجومية "مشلول، مجنون وغيرها من المصطلحات"
  • يجب أن يعي كل أب وأم أن التعامل مع الطفل من ذوي الهمم يختلف بحسب نوع الإعاقة الذي يعانون منه وحتى نوع المساعدة الذي نقدمها لهم، كذلك علينا أن ندرك بأن بعض الإعاقات غير مرئية كالإعاقة العقلية والنفسية.


تعرّفي إلى المزيد: ابني يعاني من التأخر الدراسي: ماهي الأسباب وطرق العلاج؟