في يوم الجمعة: مواقف عائلية في موسم الرياض 2021 

في يوم الجمعة: مواقف عائلية في موسم الرياض 2021 
اصطحاب العائلة لفعاليات في موسم الرياض 2021 -الصورة من حساب موسم الرياض الرسمي على انستغرام
مراهق يتكلم عبر الجوال
انتبهي من خدع الخليوي
اشرحي لهم أنك ووالدهم من سيدفع
اشرحي لهم أنك ووالدهم من سيدفع
في يوم الجمعة: مواقف عائلية في موسم الرياض 2021 
مراهق يتكلم عبر الجوال
اشرحي لهم أنك ووالدهم من سيدفع
3 صور

اليوم هو الجمعة وهي العطلة الأنسب للوالدين ليصطحبوا أطفالهم إلى موسم الرياض، ولكن هناك بعض الاختلافات والخلافات التي تحصل بين الأطفال والآباء، أو ربما بين الأطفال أنفسهم، ليقرروا أي مكان سيقصدون. "سيدتي وطفلك" تدلك على طريقة لإرضاء أذواق الأطفال من دون إثارة الخلافات، التي قد تتصعّد إلى شجارات بينهم.

أكبر الأطفال وهما اثنان يعشقا الموسيقى، ويرغبان بالذهاب إلى أكاديمية لتعليم الأطفال المهارات بالترفيه في موسم الرياض، فيما الأوسط يرغب بالسفر افتراضياً إلى عالم الديناصورات في منطقة "الاستديو"، إحدى مناطق "بوليفارد رياض سيتي".
أما الصغير فيحلم بالذهاب إلى صالة الألعاب المغلقة "سالا هب"، في منطقة "بوليفارد رياض سيتي"، لأنها تحتوي على وسائل ترفيهية تتوفر فيها أحدث التقنيات من مختلف أنحاء العالم.
فيما أنت وزوجك، تفكران بزيارة "قرية زمان"، في منطقة الميدان للاستمتاع مع العائلات بالعروض المتنوعة للفنون الشعبية من عزف وفلكلور شعبي في ساحة يحيط بها 17 متجراً ومطعماً، تمكّنكم من تذوق أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية المتنوعة .. إليك ما يجب فعله:

خذي آراءهم جميعاً

اطفال يلهون
                                الأنشطة  التي يمارسها الطفل تلعب دوراً إيجابيًا للغاية في تفوقه المستقبلي


إن الأنشطة والبرامج التعليمية، التي يمارسها الطفل حسب رغبته، تلعب دوراً إيجابيًا للغاية في تفوقه المستقبلي. لذلك أتيحي لهم كل الخيارات، الرياضة والنوادي ودروس الموسيقى والرقص والمشاريع التطوعية أو الفنية، تأكدي أنهم سيشعرون بالرضا، عندما ينتقون من مجموعة من الخيارات. لكن كوني مستعدة لأن بعض الخيارات قد تكون غير جذابة لك، أو مكلفة، حاولي أن تشرحي الأمر.
تعرّفي إلى المزيد: كيف ننمي صحة دماغ الطفل؟

انظري إلى الخيار الأنسب


قد يبدو الخيار صعباً؛ لكن تخيلي أيّها سيكون أكثر منطقية، واعلمي أنه سيكون هناك تناقضاً بين ما تعتقدينه وبين ما يفكرون به، نعلم تماماً أن هذا سيثير قلقك، أنت مثلاً قد لا ترغبين بالذهاب إلى عدة أمكنة، لكنهم جميعاً ربما يرغبون، ما عليك إلا توزيعهم على أماكن ترفيهية قريبة، واعتمدي على برامج التتبع في الهواتف المحمولة لمعرفة مكان أطفالك، لكن حذريهم أن لا مكان للكذب، وعلى كل واحد أن يفصح عن مكانه تحديداً، وعلى أن يبقى أصغرهم معك.!

تأكدي أن الأطفال يريدون فقط الاستمتاع

لا تبالغي في تقدير اهتمام أطفالك بتجربة معينة على الأقل في البداية، قد تكونين موهومة أنه "متلهف وراغب" بالانضمام إلى نشاط أو برنامج معين، لذلك لا تقرري عنهم كيف سيقضون أوقاتهم، فإن معظم الأطفال يحبون اتخاذ القرار بأنفسهم وغالباً ما يكون اللعب، تدخّلي عندما يكون هناك خطب ما، ودعي زوجك يشاركك إحساسك، ربما أنت تبالغين.

اشرحي لهم أنك ووالدهم من سيدفع!

اشرحي لهم أنك ووالدهم من سيدفع


قد تصابين بالصدمة، بشأن تكلفة بعض الفعاليات، لكن هذا لو لم تكوني في موسم الرياض، ففي الموسم ستكون الأسعار رمزية، لكن تنقّل الأطفال من نشاط إلى آخر قد يجعل اليوم مكلفاً، خصوصاً إذا كنت من النوع الذي لا يطلع الأطفال على الضغوط المالية التي يواجهونها، فليس من المستغرب ألا يركز الصغار كثيراً على هذه المسألة على ما يبدو.... حاولي أن تضعيهم في الصورة بلطف. قولي لهم مثلاً سنذهب إلى الأماكن التي ترغبون، لكن ليس كلها في وقت واحد.

دعي المراهقين يشاركون في الفعاليات


في هذا التجمع الكبير، قد يكون المراهقون، أكثر عرضة للوقوع في المشاكل، خصوصاً إذا رغبوا دخول المولات، لأنهم يعتبرون النشاط اليومي هو مجرد النظر إلى جموع الناس، هذا لأن أغلبهم منذ البداية لم يجدوا ما هو أفضل لإنجازه في حياتهم، وموسم الرياض هو فرصة لتوجيههم، لذلك لا تجعلي يومهم مجرد مضيعة للوقت.
خذيهم في رحلة عبر سفاري الرياض، وعرفيهم على عالم الحيوانات بشروحات قد تجعل الزيارة أقلّ تعقيداً، أو حمسيهم للدخول في نشاط رياضي.

انتبهي إلى خدع الهاتف الخليوي

انتبهي من خدع الخليوي


تأكدي أن ابنك الكبير الذي وصل إلى سن المراهقة، لا يحمل هاتفاً آخر، فالتكنولوجيا توفر لك الطمأنينة التي تأتي مع الاتصال الفوري، بغض النظر عن المكان والزمان، لذلك كوني حريصة، بعض الأبناء، لا تناسبهم الحرية المطلقة، للتنقل من مكان إلى آخر، اطمئني، ولكن ليس إلى درجة كبيرة، فقد يتجاهل ابنك تلفونك، عن قصد.
تعرّفي إلى المزيد: في موسم الرياض وبين الناس.. ماذا تفعلين عندما يقول طفلك: "أنا أكرهك"؟