مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تعتمد تقنية عالمية لتعقيم أسطول مركبات

مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف - الصورة من حساب مكتب  الإعلامي لحكومة دبي على تويتر
مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف - الصورة من حساب مكتب الإعلامي لحكومة دبي على تويتر
خليفة بن داري- المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإسعاف - الصورة من حساب دبي للإسعاف على انستغرام
خليفة بن داري- المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإسعاف - الصورة من حساب دبي للإسعاف على انستغرام
مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف - الصورة من حساب مكتب  الإعلامي لحكومة دبي على تويتر
خليفة بن داري- المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإسعاف - الصورة من حساب دبي للإسعاف على انستغرام
2 صور

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مدينة دبي الإماراتية اعتماد تقنية عالمية جديدة، تقوم على تطهير مركبات الإسعاف في معرض إكسبو2020 دبي، لمكافحة الفيروسات والميكروبات المختلفة، وفي هذا السياق حرص خليفة بن داري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف على أن يؤكد على أن المؤسسة تنتهج خطة تطهير متكاملة لضمان القضاء على الفيروسات وسلامة المرضى والمسعفين.

وخلال كلمة «داري» للصحفيين أمس الخميس، قال «إن المؤسسة اعتمدت تقنية مايكروسيف الأمريكية التي أثبتت كفاءتها في القضاء على الفيروسات والميكروبات بمختلف أنواعها»، واسترسل في حديثه مشيرًا «أن التقنية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وعلامة المطابقة الأوربية، وإدارة السلع الدوائية والعلاجية بأستراليا».

وتابع تصريحاته مؤكدًا أن المؤسسة خصصت أكثر من 25 مركبة إسعافية من مختلف الأحجام والتخصصات لضمان سرعة تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين، وتم اعتماد تقنية التعقيم الأمريكية «مايكروسيف» لتطهير المركبات ومحطات الإسعاف والمسعفين بالمعرض، ذلك لكونها قادرة على القضاء على الفيروسات داخل المركبة.

وأكد على أن التقنية التي تم استخدامها هي الأقوى عالميًا، والتي تعتمد في مكوناتها على الماء النقي المؤكسد بنسبة 99.9%، إضافة لكونها خالية من الكحول والمواد الكيميائية بالشكل الذي يجعلها مادة مثالية لتطهير الإسعاف والمسعفين بشكل يضمن عدم انتقال الأمراض.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف كانت قد حصدت جائزة مؤسسة الأفكار البريطانية الدولية للعام 2021، وذلك عن مشروع وفكرة الإسعاف البحري الذي طورته المؤسسة منذ عام 2019، ويعد هذا المشروع خطوة هامة في مسار أسطولها الإسعافي الذي حرصت على أن يكون متنوعًا ليغطي كافة الظروف المكانية والمناخية لضمان سلامة الجميع.