تحت شعار "حوار المجتمعات وتواصل الحضارات".. وزارة الثقافة الإماراتية تنظم قمة اللغة العربية 19 ديسمبر

نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب - الصورة من "وام"
نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب - الصورة من "وام"
وزارة الثقافة والشباب
وزارة الثقافة والشباب
قمة اللغة العربية - الصورة من حساب وزارة الثقافة والشباب على تويتر
قمة اللغة العربية - الصورة من حساب وزارة الثقافة والشباب على تويتر
نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب - الصورة من "وام"
وزارة الثقافة والشباب
قمة اللغة العربية - الصورة من حساب وزارة الثقافة والشباب على تويتر
3 صور

تنظم وزارة الثقافة والشباب بدولة الإمارات، بالشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية، يومي 19 و20 ديسمبر الجاري، قمة اللغة العربية في دورتها الافتتاحية، تحت شعار "حوار المجتمعات وتواصل الحضارات".

وأوضحت وزارة الثقافة والشباب، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن هذه القمة تأتي انسجامًا مع المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، وإسهامًا في ترجمة رسالة إكسبو دبي 2020 في "تواصل العقول وصنع المستقبل".

انعقاد القمة يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

يشار إلى أن هذه القمة تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، والذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، إذ تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، يتحدث بها ما يزيد على 400 مليون إنسان.

وفي تصريحات سابقة، قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات، إن قمة اللغة العربية، التي تُعد أول حدث حكومي رسمي بهذا المستوى عربياً وعالمياً، تعكس حرص والتزام دولة الإمارات بالنهوض بلغتنا وتعزيز مكانتها عالمياً، وتوحيد الجهود لتعزيزها واستشراف مستقبلها.

الموضوعات التي تناقشها القمة

أما على صعيد الموضوعات التي تناقشها القمة، فتركّز على جملة من الموضوعات، لعل أبرزها: النسخة الثانية من تقرير حالة اللغة العربيّة ومستقبلها الذي تصدره الوزارة، بالشراكة مع المجلس الاستشاري للغة العربية، ومناقشة أهم نتائج وتوصيات التقرير الأول الصادر في ديسمبر 2020، وبحث سبل التعاون لإطلاق مشاريع جديدة في مجال اللغة العربية وتطويرها.

وتناقش القمة أهمّ قضايا اللغة العربية في مجالاتها وموضوعاتها، لتشكل مرجعية دولية للغة العربية، تعزز حضورها وثقافتها وآدابها وفنونها، وتقدم مقاربة جديدة تساعد في تطوير أساليب استخدام اللغة العربية وتمكينها كوسيلة للتواصل واكتساب المعرفة. كما تتيح القمة فرصة لتبادل الخبرات والآراء وبناء شبكات فاعلة من العلاقات بين صناع القرار والاختصاصيين من باحثين وأكاديميين.