"إثراء" ينظم برامج وفعاليات متنوعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

"إثراء" يقيم برامج وفعاليات متنوعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية - الصورة من حساب المركز على تويتر
"إثراء" يقيم برامج وفعاليات متنوعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"
"إثراء" يقيم برامج وفعاليات متنوعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"
2 صور

يحتفل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، عبر حزمة متنوعة من البرامج والحوارات ومنصات توقيع الكتب التي تسلط الضوء على تاريخ فن المقامات العربية منذ نشأته، وذلك يومي 17 و18 ديسمبر الجاري.

ويبدأ الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، يوم 17 ديسمبر، حيث يقوم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بإطلاق كتاب "إثراء الفكر" الذي يمثل خلاصة أهم القضايا المحورية التي طرحت في أوراق جلسات مؤتمر "فكر 17" الذي استضافه "إثراء" بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي ديسمبر 2019، كما يتضمن توصيات "مقهى الشباب" وبعض مبادراتهم الملهمة.

وينظم المركز عرض تفاعلي يقام على مدار يومين، يقدم 5 شخصيات من الفن الأدبي للمقامات في ساحة إثراء الداخلية، بجانب أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة مثل "نقاط على المقامات" وهو تحدي القراءة الذي سيتضمن قراءة مجموعة من الجمل التي كتبت بدون نقاط، و"قلها بالفصحى" تطبيق الترجمة الفورية من خلال مشاهدة مقطع صغير من فيلم أو مسرحية لتحويله بشكل فوري من اللهجة العامية إلى الفصحى، و"حلها في 20 دقيقة"، و"اقرأ في 30 دقيقة" هو تحدي القراءة في 30 دقيقة.

كما تشمل الاحتفالات، استضافة الكاتب محمد المنسي قنديل الذي يسلط الضوء على أحد أهمّ فنون الأدب العربي (فنّ المقامات)، بجانب توقيع كتابه "وقائع عربية" لدار الشروق. بينما يناقش الكاتب عدي الحربش تأثير المقامات على الأدب العربي الحديث.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قال أمين مكتبة مركز "إثراء"، طارق الخواجي، إن احتفال المركز باليوم العالمي للغة العربية، ما هو إلا تأكيد على اهتمامه بترسيخ اللغة العربية وجذورها، بسلسلة من البرامج والفعاليات المتنوعة، إذ ينتهج المركز كل عام اختيار موضوع من صميم اللغة العربية، سواء الشعر، أو النثر أو فن الخطابة، حيث اختير فن "المقامات" لهذا العام.

ويحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ووقع الاختيار على هذا التاريخ للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.