ورش للأطفال لتذوق الأعمال الفنية في بينالي الدرعية

من ورش الأطفال في بينالي الدرعية
من ورش الأطفال في بينالي الدرعية
الفنانة التشكيلية السعودية زينب أبو حسين
الفنانة التشكيلية السعودية زينب أبو حسين
من ورش الأطفال في بينالي الدرعية
من ورش الأطفال في بينالي الدرعية
من ورش الأطفال في بينالي الدرعية
الفنانة التشكيلية السعودية زينب أبو حسين
من ورش الأطفال في بينالي الدرعية
3 صور

يُقدم بينالي الدرعية برنامجاً ثقافياً متكاملاً لزواره ولكل الفئات العمرية، ولم يقتصر على عرض أفضل الأعمال الإبداعية بالعالم، وتحوله إلى منصة عالمية للإبداعات السعودية والعالمية واللوحات الملهمة، بل وفر مساحات فنية لاستكشاف وتلمس التفاصيل الفنية لاكتشاف التراث والتاريخ والأصالة الإنسانية، بالإضافة إلى تقديم تجارب سينمائية من خلال وادي السينما وورش عمل للكبار والصغار، وكان للأطفال اهتمام خاص بإقامة مجموعة من ورش العمل.
التقى "سيدتي نت" الفنانة التشكيلية السعودية زينب أبو حسين، والتي أقامت عدداً من ورش العمل بالتعاون مع معهد مسك للفنون.

حيث أوضحت الفنانة التشكيلية السعودية زينب أبو حسين أنها قدمت ورشة عمل فنية للأطفال في بينالي الدرعية تحت عنوان "رحلة فنية"، وهي من أوائل الورش التي تقام في المملكة للأطفال وضمن البرنامج الثقافي لبينالي الدرعية.وهي عبارة رحلة لتذوق الأعمال الفنية المعروضة في معرض بينالي الدرعية. وبدأت الورشة بتعريف مبسط عن أساسيات قراءة العمل الفني، وكيفية تحليله وفهمه ونقده بطريقة شيقة ومبسطة للأطفال، وتم ذلك على شكل حوار تفاعلي وألعاب لطيفة لتشجيع الأطفال على طرح الأسئلة والاستفسارات وإثارة فضولهم.

وتلا الفقرة النظرية فقرة عملية قام فيها الأطفال برحلة حول البينالي؛ لمشاهدة الأعمال الفنية والتوقف عند بعض الأعمال لتأمل العمل وفهمه ودراسته والنقاش حوله وتطبيق الأفكار النظرية التي تم التطرق لها.
وأضافت: الحمد لله حققت الورشة نجاحاً كبيراً واستمتع الأطفال بالفعاليات التي أقيمت ضمن الورشة، وكان تجاوبهم وتفاعلهم مع الورشة مبهراً ومدهشاً جداً. فالأطفال طاقة إبداعية قد يغفل البعض عن العناية والاهتمام بها، لكن مثل الورش والفعاليات الفنية الموجهة للأطفال يكون لها أثر كبير على ذائقتهم الفنية واكتشاف مواهبهم الفنية.

وعن فكرة الورشة قالت: هي تعريف الأطفال كيفية تأمل الأعمال الفنية وتذوقها ومحاولة فهمها، ومن ثم تقديرها وهذا سيكون له مردود على حياتهم وحياة أصدقائهم، فمن المهم جداً تعريف الناشئة كيفية فهم الفنون بمختلف أنواعها وتذوقها ومن ثم تقديرها، فكانت فكرة الورشة أن نفتح الآفاق الفنية للأطفال ونثير فيهم التساؤل والحس النقدي ونعودهم على طرح الأسئلة المتعلقة بالجمال والفن، وزرع حب التساؤل وحب الفنون فيهم منذ سنوات عمرهم الأولى.

وعن رأيها في بينالي الدرعية قالت التشكيلية زينب أبو حسين: إن البينالي تمت إقامته وفقاً للمعايير العالمية العالية، ووفر فرصة لخلق حوار بين الفنانين المحليين والعالميين، كما كان بمثابة نافذة لاطلاع العالم على الفنون والحركة الفنية السعودية بشكلها المعاصر، كما كان للبينالي دورٌ حيوي في إكساب الفنانين السعوديين الخبرات، ودعم الحركة الثقافية في المملكة مستقبلاً، والتشجيع على حب الفنون وتقديرها وجعلها جزءاً أصيلاً من حياة المجتمع السعودي.