طبيب وائل الإبراشي: لا توجد أخطاء طبية وكل العقاقير المستخدمة معتمدة من الصحة المصرية

وائل الإبراشي - الصورة من صفحته على الفيس بوك
وائل الإبراشي - الصورة من صفحته على الفيس بوك

نفى الطبيب المصري شريف عباس صحة الاتهامات الموجهة إليه بمنح الإعلامي وائل الإبراشي عقاقير طبية مجهولة تسببت في وفاته، مؤكداً إنه التزم بالبروتكول المعتمد من وزارة الصحة المصرية، واعترف شريف بخضوع عدد كبير من المشاهير للعلاج على يديه ولكنه رفض تماما ذكر اسماء المرضى أو حتى التلميح بهويتهم مؤكدا إنه مؤتمن على أسرار مرضاه.

شريف عباس طبيب وائل الإبراشي - الصورة من صفحته على الفيس بوك

اعترف الطبيب المصري شريف عباس أستاذ الكبد والجهاز الهضمي وجراحة المناظير أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج "الحكاية" بوصف عقار سوفالدي لوائل الإبراشي، ولكنه نفى أن يكون هذا العقار السبب في تدهور حالة الأخير وإصابته بتليف في الرئة، مؤكدا أن السوفالدي كان ضمن البروتكول المعتمد للجنة مكافحة كورونا، ويباع بشكل عادي في الصيدليات المصرية، ولا يمثل أي خطورة على حياة المريض.

شريف أكد إشرافه على علاج عدد من المشاهير ولكنه رفض التلميح بتسببه في وفاة نجم ونجمة شهيرة، مؤكدا أن القانون يمنعه تماما من ذكر أسماء المرضى أو تفاصيل حالتهم الصحية.

أضاف إنه لم يعطِ الإبراشي أي أدوية مجهولة أو غير معروفة كما تردّد، موضحًا أنه اعتمد على بروتوكول العلاج المعروف وهو الذي استكمله في المستشفى كما أعطاه مضادات حيوية ومضادات التجلط.

وأكد أن زوجة وائل الإبراشي كانت خارج مصر وقتها ولم تتمكن من العودة بسبب ظروف حظر السفر، كما أن كل العاملين في منزل وائل الإبراشي غادروا المنزل خوفا من العدوى، وأضاف إنه استجاب لاستغاثة وائل سريعا وطلب الأشعة والتحاليل وقام بصرف بروتكول العلاج المتبع، وعمل على توفير طاقم تمريض لرعايته، وبعد تدهور الحالة قام بنقله إلى المستشفى، لافتا إلى أن الإبراشي كان يرغب في العلاج داخل منزله.

يذكر أن النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي، وقال بيان للنيابة العامة إن زوجة المتوفى اتهمت في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.

وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه -الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»