تستمرّ حملة "سيدتي" ضد السمنة التي تتعهّد بالاستمرار في التوعية والتحفيز لكافّة القطاعات المعنيّة، للعمل على تكريس نمط حياة صحي للأفراد يساعدهم على تصحيح مفاهيم مغلوطة في التغذية. وتعمل الحملة على استبدال نمط حياة مجتمعاتنا، التي تكرّس الأغذية الدسمة والطعام السريع والكسل والاسترخاء بنمط آخر، لتنشئة إنسان قوي متفائل وإيجابي. ويتعهّد المتضامنون مع حملة "سيدتي" على تبنّي أهداف هذا الميثاق في حياتهم الشخصية، والتأثير على المقرّبين منهم؛ لاعتماده ولذلك شارك معنا مجموعة من نجوم الفن. "سفير الألحان" فايز السعيد سيكون معنا في حملتنا ضد السمنة لمدّة ثلاثة أشهر، وهي المدّة المحدّدة لها، وقد ذهبنا إلى المكان الذي يمارس فيه رياضته الخاصة والمفضّلة، وهي ركوب الدرّاجات، حيث يقصد منطقة bicycle park خلف فندق "الميدان" في دبي يومياً؛ لممارسة هوايته المفضّلة
التقينا فايز في تلك المنطقة في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وقد حضر وهو مستعدّ تماماً للمشاركة في الحملة وممارسة الرياضة أمام عدسة الكاميرا.
سألناه عن دوافعه للمشاركة معنا بالحملة فأجاب: «لأن السمنة أمر غير صحي، ومن المفترض أن يقي الإنسان نفسه منها، ويحمي نفسه من الأمراض التي تتسبّب بها مثل مرض السكري والضغط، كما أنها تسبّب الأرق وعدم النوم بطريقة صحيحة، إضافة إلى آلام الظهر والركبتين والعديد من الأمراض. لذلك، يجب أن ننتبه إلى أسلوب غذائنا ونوعية الطعام، وأن نعلم ما هي الأشياء التي تفيد الصحة وأن نبتعد عن الأشياء المضرّة.
كيف عانيت من السمنة؟
في يوم من الأيام كان وزني 125 كيلوغراماً، وحرقت كلّ هذه السموم من خلال الرياضة، وأعترف أنني عانيت في البداية كثيراً؛ لأنني كنت أحب الأكل جداً، لكن مع مرور الوقت والإرادة قرّرت أن أعوّد معدتي على تناول وجبات معيّنة، وبكميّات محدّدة تتقبّلها المعدة.
وقبل أن يبدأ في ممارسة الرياضة، سألناه كم كيلوغراماً ستعد جمهورك ومتابعيك بفقدانها خلال ثلاثة أشهر؟
7 كيلوغرامات.
ولماذا 7 كيلوغرامات تحديداً؟
لأنني توقّفت عن التمارين الرياضية في العام الماضي، وزاد وزني خلال تلك الفترة 7 كيلوغرامات، ولذلك سأحرقها إن شاء الله خلال الحملة؛ لأنني أيضاً بدأت من جديد في اتّباع «ريجيم» مع ممارسة رياضة ركوب الدرّاجات والسويدي والركض إضافة إلى السباحة، فتلك الرياضات تحرق الشحوم وأي زوائد موجودة في الجسم. ورغم أنني غير محترف في رياضة ركوب الخيل، لكنني أحاول أن أتعلّمها.
مفاجأة للسعيد
لم يكن السعيد على دراية بأننا نحضر معنا ميزاناً؛ كي نراقب وزنه من بداية الحملة حتى آخرها، فقد تفاجأ به مازحاً: «لماذا هذا الإحراج أمام الجمهور، إذاً سأنزع حذائي؛ حتى لا يحمل وزناً». وبالفعل، بعد أن نزع حذاءه قمنا بقياس وزنه فوجدناه 97 كيلوغراماً. إذاً، بعد ثلاثة أشهر يجب أن يكون وزنه 90 كيلوغراماً، فعلّق: «أودّ أن يكون 80 كيلوغراماً، إن شاء الله سنحاول».
ركوب الدرّاجات
ثم ارتدى فايز «تي شرت وكاب» يحملان شعار حملة «سيدتي»، وحينما بدأ في ممارسة رياضة ركوب الدراجات وضع خوذته، وتابعته كاميرات «سيدتي» طوال فترة التدريب لمدّة ساعة، وهو يلفّ ويطوف في منطقة رياضة الدراجات. ومن شدّة حماسته للموضوع، دعانا أن نمارس معه الرياضة ذاتها وفي المكان نفسه، مع مدح شديد للشعور بالراحة النفسية أثناء ممارستها.
متابعة مستمرّة
بعد الانتهاء من الرياضة، ودّعناه على أن يكون لنا لقاء آخر في المكان ذاته بعد مرور نصف المدّة؛ لنراقب إلى أين وصل وزنه. فتابعوا معنا في الأعداد المقبلة إلى أين وصل وزن السعيد مع حملة «سيدتي»، وتابعوا أيضاً في 10 فبراير الحلقة الأولى مع فايز في ممارسة رياضة ركوب الدراجات، وكواليس التصوير، عبر برنامج «سيدتي»، الذي يعرض على قناة «روتانا» خليجية يومياً.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"