أجواء تراثية تذهل الجمهور في ليلة مخاوي الليل.. ومتحف خاص لمقتنياته

بندقية الفنان خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
بندقية الفنان خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
ليلة تكريم مخاوي الليل على مسرح ابوبكر سالم - الصورة من المركز الإعلامي لبنش مارك
ليلة تكريم مخاوي الليل على مسرح ابوبكر سالم - الصورة من المركز الإعلامي لبنش مارك
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
خالد عبدالرحمن في ليلة مخاوي الليل - الصور من المركز الإعلامي لبنش مارك
خالد عبدالرحمن في ليلة مخاوي الليل - الصور من المركز الإعلامي لبنش مارك
أدوات تحضير القهوة في متحف خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
أدوات تحضير القهوة في متحف خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
بندقية الفنان خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
ليلة تكريم مخاوي الليل على مسرح ابوبكر سالم - الصورة من المركز الإعلامي لبنش مارك
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
خالد عبدالرحمن في ليلة مخاوي الليل - الصور من المركز الإعلامي لبنش مارك
أدوات تحضير القهوة في متحف خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر
8 صور

أبدى الجمهور، الذي حضر أمس حفلة الفنان خالد عبدالرحمن، إعجابه الكبير بالتغييرات التي شهدها مسرح أبو بكر سالم في منطقة "بوليفارد رياض سيتي"، مقر ليلة "مخاوي الليل"، لمواكبة الحدث.

وجاءت الحفلة تكريماً للفنان السعودي القدير، ورصدت أجواءُ المسرح جوانب من تاريخه الفني، وبداياته في المجال، وقصته في عالم الغناء، ونظَّمتها شركة بنش مارك، وتضمَّنت متحفاً، احتوى على بعض مقتنياته وأفلامٍ وثائقية عن رحلته الفنية.

مسرح تراثي

ليلة تكريم مخاوي الليل على مسرح ابوبكر سالم - الصورة من المركز الإعلامي لبنش مارك

أحدث المسؤولون عن تنظيم الحفلة تغييرات جذرية في مسرح أبو بكر سالم حتى يتناسب مع أجواء الليلة الغنائية، ولكي يحظى الجمهور بأعلى درجات المتعة.

وتميَّز المسرح بتصميمٍ شعبي معاصر، وتضمَّن شاشةً ضخمةً، ظهرت عليها لقطات من التراث السعودي، إضافةً إلى رمال الصحراء، والجبال، والنخيل، والقمر والنجوم، في حين جلست الفرقة الموسيقية على "كنبٍ" بأشكالٍ مختلفة، تمَّ توزيعها على جوانب المسرح، مع نثر أدوات تراثية في زواياه، إلى جانب وضع شاشاتٍ ضوئية، عرضت صور الفنان خالد عبدالرحمن في ممرات المسرح ومداخله.

متحف النوادر

من مقتنيات خالد عبدالرحمن - تصوير يارا طاهر


واشتملت الحفلة على متحفٍ تراثي، ضمَّ مقتنيات خالد عبدالرحمن النادرة والأثرية، وقد نال اهتمام الحضور، الذين تسابقوا لالتقاط صورٍ تذكارية فيه إلى جانب المعروضات.

وبرزت في المتحف سيارةُ مخاوي الليل، وخيمته التي تضمَّنت جلسةَ الشعر التقليدية، وعدداً من الفضيات والإكسسوارات الضخمة، وأدوات تحضير القهوة مثل المنقد، والنجر، والدلال، إلى جانب صقرٍ حي، تفاعل معه الزوار كثيراً، وصوره الخاصة التي وُضِعَت في جنبات المكان، و"مربعات" عدة، احتوت في داخلها على قطعٍ مهمة له، منها أداة تحضير الجريش، وبنادق الصيد، وسيف قدَّمه له أحد محبيه، وساعاته، وعطوره، وأشرطته الكاسيت القديمة.

أفلام وثائقية

وشهدت الحفلة كذلك تقديم ثلاثة أفلامٍ وثائقية خلال فواصلها، تضمنَّت ألواناً عدة من الغناء، منها الأوركسترا والسامري، وحديثاً عن بدايات خالد عبدالرحمن الفنية، وآراء أشخاصٍ به، خاصةً من المحيطين بمخاوي الليل.

وقال خالد في المؤتمر الصحفي: "التنظيم والترتيب الرائعان من الأفكار الجميلة التي يقدمها المستشار تركي آل الشيخ". مضيفاً "لم يسبق أن تمَّ تنظيم ثلاث حفلاتٍ في ليلةٍ واحدة، وهذا كله يصبُّ في تعزيز تجربة المتلقي، الذي يعيش رحلةً مصغرة، يتعرَّف فيها على حياة الفنان، وأشكر كذلك بنش مارك على هذه الحفلة، التي أسهمت في وصول صوتي للجميع".