شهدت الرياض اختتام بينالي الدرعية للفن المعاصر في نسخته الأولى، الذي امتد على مدار ثلاثة أشهر في حي جاكس بمنطقة الدرعية وسط مشاركة ثرية من فنانين محليين وعالميين، وحضور جماهيري كبيرلمختلف الفئات العمرية التي شهدت فعاليات منوعة لعشاق الفن والثقافة.
إضافةً رائعةً للمشهد الفني
راكان الطوق خلال الجلسة الختامية لبينالي الدرعية
أوضح راكان الطوق المشرف العام على الشؤون الثقافية والعلاقات الدولية بوزارة الثقافة نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية أن البينالي يساهم في رسم ملامح مستقبل الحراك الفني المحلي وترسيخ مكانة المملكة على الخارطة الثقافية العالمية، عاداً بينالي الدرعية للفن المعاصر الذي حمل شعار "عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة" في دورته الأولى إضافةً رائعةً للمشهد الفني، حيث احتفى بأعمال المبدعين والفنانين السعوديين والعالميين.
أكثر من 100 ألف زائر
آية البكري الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية
وأشارت آية البكري الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية إلى أن البينالي حقق نجاحاً كبيراً في نسخته الأولى، حيث استقبل أكثر من 100 ألف زائر على مدى 3 أشهر، مبينة أنه بمثابة منصة ملهمة للفنون والإبداع ترسّخ أسس الحوار المثمر والتبادل المعرفي وترحب بالزوار من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم لبحث سُبل التعاون مع المشهد الفني السعودي ومجتمعه الإبداعي، ولفتت إلى أن النسخة الثانية من بينالي الدرعية للفن المعاصر ستقام خلال العام المقبل 2023، فيما سيشهد هذا العام إقامة المؤسسة لبينالي الفنون الإسلامية في 2022. ومن جهته، شدد القيّم الفني للبينالي فيليب تيناري على أهمية دور الفنانين السعوديين ومساهماتهم في دعم الحوار العالمي حول الفنون المعاصرة، مبدياً إعجابه بحرص الجمهور السعودي على التعرّف على مختلف محتويات البينالي، واعتبر أن جميع الزوار والفنانين المشاركين استمتعوا بتجربتهم في البينالي.
أعمال إبداعية
وذكرت وجدان رضا مساعد القيّم الفني لبينالي الدرعية أن النسخة الأولى من البينالي شارك فيها أكثر من 60 فناناً من المملكة وجميع أنحاء العالم، قدموا باقة واسعة من الأعمال والتحف الفنية، موضحة أن الكثير من هذه الأعمال الإبداعية التي تحمل توقيع نخبة من الفنانين الدوليين تم عملها وتصميمها خصيصاً للبينالي في الرياض. وقدم بينالي الدرعية للفن المعاصر في نسخته الأولى برنامجاً ثقافياً اشتمل باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة لكافة الأعمار، ومنها؛ المعارض، والعروض السينمائية، والحوارات والجلسات النقاشية، ورش العمل التدريبية والتعليمية.
عروض فنية
وشهدت الليلة الأخيرة في البينالي عدد من الفعاليات والعروض الفنية ومنها؛ عرض "سأتبع الريح" للفنانة مروة المقيط، وعروض تمثيلية راقصة، والدي جي، وغيرها.
