اليوم بدء التسجيل لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في الإمارات

جائزة التحبير. الصورة من وام
جائزة التحبير. الصورة من وام

بدأت اللجنة العليا المنظمة لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها الثامنة "دورة عام الخمسين" اليوم الاثنين الموافق 28 مارس باستقبال طلبات المشاركة، ويمكن للراغبين بالمشاركة من كافة أنحاء العالم الدخول إلى موقع الجائزة والتسجيل المباشر في فئاتها المعلنة.

يذكر أنه ووفق البرنامج الزمني للجائزة فسيستمر قبول الطلبات حتى 15 رمضان ليبدأ بعد ذلك الفرز والتقييم والتحكيم حتى إعلان النتائج أواخر الشهر الفضيل في كافة فئات الجائزة التي خصصت لفئات عمرية متنوعة ولكافة الجنسيات، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.tahbeer.ae أو من خلال قنوات التواصل المعلن عنها في حسابات الجائزة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أشار مدير عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة "الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي" أنه تم تخصيص مسابقة بهذا العام تحت عنوان "مسابقة الخمسين" وقد خصصت لكافة أفراد المجتمع على مستوى دول العالم لإظهار مدى معرفتهم وفهمهم للقرآن الكريم وعلومه وروح الإسلام ووسطيته والتسامح والإنسانية وتراث وإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي عبارة عن 50 سؤالًا متنوعًا يتم طرحها بواقع 5 أسئلة يوميًّا في كافة المجالات الوطنية والمجتمعية والدينية والتربوية والسلوكية، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجائزة.

كما جاءت الجائزة تحت هذا العنوان تعزيزًا لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية نحو استدامة التميز والمنجزات المحققة من خلال نهج الريادة وبناء وتمكين الكوادر البشرية وتأهيلها للإسهام في رسم ملامح المستقبل المشرق، فكانت الجائزة جزءًا من هذا المجهود وإسهامًا بسيطًا في تثقيف الناشئة بتاريخ وحاضرة الإمارات وتعزيز سمعتها الطيبة وسبل بناء مستقبلها الزاهر بحكمة قيادتها الرشيدة.

محاور المسابقة


تجدر الإشارة إلى أنّ محاور المسابقة والأسئلة تندرج ضمن توجيهات حكومة الإمارات ورؤيتها ومبادئها الرئيسية وبما يخدم الأهداف الوطنية للدولة ومصالحها وترسيخ سمعتها الطيبة وتعزيز منظومة القيم القائمة على التسامح والانفتاح والمساوة ودعوتها للسالم والحوار بين حضارات العالم وثقافته المتنوعة وتبني مفاهيم السعادة والإيجابية وتوفير الحياة الصحية المتوازنة وتعزيز التلاحم والتماسك المجتمعي واحترام الآخرين واستثمار كافة الطاقات البشرية.

وأوضح "الطنيجي" إلى أنّ مسابقة الخطابة قسمت هذا العام إلى قسمين واحد للأطفال تحت سن عشرة سنوات والآخر للفتيان بين العاشرة وحتى الثامنة عشرة لإعطاء الفرصة للمزيد من الفئات المستهدفة.



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"