بينالي الدرعية تعلن قائمة المشاركين من القيمين الفنيين في أول نسخة من "بينالي الفنون الإسلامية" بجدة

سمية فالي
سمية فالي
الدكتور سعد الراشد
الدكتور سعد الراشد
سمية فالي
الدكتور سعد الراشد
2 صور

تنظم مؤسسة بينالي الدرعية النسخة الافتتاحية من بينالي الفنون الإسلامية التي تحتضنها مدينة جدة مقتبل عام 2023.

وسيقدم بينالي الفنون الإٍسلامية، الحدث الأول من نوعه في العالم، برنامجاً ثقافياً تتخلله مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تستعرض أشكال الفن والإبداع ومظاهر الجمال في الثقافة الإٍسلامية بين ضفتي الماضي والحاضر، ليكون بمثابة منصّة حيوية تدعم ممارسات الفنون الإسلامية وتعزز وعي الحضور والزوّار حول أهميتها باعتبارها تراثاً عريقاً يوثق تاريخاً وإرثاً عميقا يجب صونه والمحافظة عليه لتتناقله الأجيال القادمة، من خلال تحفيز الجهود والمساعي المبذولة في استدامة الحرف والمهارات التقليدية وترسيخ أسس الابتكار مع تسليط الضوء على التراث الإٍسلامي الغني.

وتكمن أهمية هذا الحدث الاستثنائي في مساهمته في إرساء أسس استضافة أي معرض بينالي للفنون الإسلامية، من خلال دعوة نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم والاحتفاء بتنوع أشكال وصور التعبير الفني في الحضارة الإسلامية.

وتتمتع مدينة جدة بمكانة بارزة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ولا تزال، باعتبارها بوابة لأقدس مدينتين عند المسلمين، مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وتزخر المدينة الساحلية، التي تضم أحد مواقع التراث العالمي في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بتراث غني وتحتضن العديد من المعالم الإسلامية التاريخية مثل باب مكة، بجانب تنوع مشهدها التراثي والثقافي، مما يكمّل هدف البينالي المتمثّل في ربط الماضي بالحاضر والمستقبل.

وعينت المؤسسة فريق من القيمين الفنيين للإشراف على فعاليات بينالي الفنون الإسلامية، يضم كلاً من الدكتور سعد الراشد، عالم آثار سعودي رائد؛ والدكتورة أمنية عبد البار؛ الباحثة بمتحف فيكتوريا وألبرت بلندن، والدكتور جوليان رابي، المدير الفخري للمتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لـ "مؤسسة سميثسونيان" في واشنطن العاصمة؛ وسمية فالي، المؤسسة المشاركة لشركة الهندسة المعمارية والأبحاث التجريبية "كونترسبيس".

وكانت مؤسسة بينالي الدرعية قد استضافت لمدة 3 أشهر من ديسمبر 2021م الى مارس 2022م أول نسخة من بينالي الدرعية للفن المعاصر، الذي يُعتبر أكبر وأشهر معرض دولي للفنون المعاصرة في تاريخ المملكة، والذي كان بمثابة منصة بارزة لتجديد الحوار العالمي وتعزيز أوجه التبادل المعرفي والإبداعي بمشاركة أكثر من 60 فناناً رائداً من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم.

وتتمثّل مهمة مؤسسة بينالي الدرعية في تنظيم أول نسخة من بينالي الفنون الإسلامية للاحتفاء بأشكال التبادل الثقافي والفني بين المملكة، التي شهدت فجر التاريخ الإسلامي، وجميع المجتمعات في كافة أنحاء العالم.

وتستضيف المؤسسة البينالي سنوياً، حيث تتناوب بين تنظيم بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية.

تابعي المزيد: في سطور.. إليك إنجازات برنامج جودة الحياة في قطاع الثقافة