التعليم السعودية تحتفي باليوم العالمي للإبداع والابتكار وتسجّل 1871 براءة اختراع دولية

وزارة التعليم
وزارة التعليم
تعليم المملكة يحتفي باليوم العالمي للإبداع والابتكار ويسجّل 1871 براءة اختراع دولية
تعليم المملكة يحتفي باليوم العالمي للإبداع والابتكار ويسجّل 1871 براءة اختراع دولية
وزارة التعليم
تعليم المملكة يحتفي باليوم العالمي للإبداع والابتكار ويسجّل 1871 براءة اختراع دولية
2 صور

من أجل إبراز إبداعات وابتكارات طلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات السعودية، شاركت وزارة التعليم المجتمع الدولي في الاحتفاءِ "باليوم العالمي للإبداع والابتكار"، وذلك من أجل إيضاح أهمية العقول المبتكرة في تنمية المجتمعات وحل القضايا والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى دورها الفعّال في بناء اقتصاد مبني على الابتكارات؛ كونها ثروة حقيقية للنمو الاقتصادي.

وتميَّزت الجامعات السعودية بابتكاراتها في مجالات عدة: كالصحة، والتكنولوجيا الرقمية، والطاقة والاستدامة البيئية وغيرها من المجالات، إذ بلغ عدد براءات الاختراع 1871 براءة اختراع المسجلة من 2015م إلى 2021م وبنسبة 81% تم تسجيلها في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تضم الجامعات السعودية أكثر من 47 مركزاً للابتكار وريادة الأعمال، وأكثر من 135 مركزاً للتميّز والأبحاث، والتي تسهم في تطوير الأبحاث إلى براءات اختراع، إضافةً إلى إطلاقها للعديد من معارض الابتكار والفعاليات التي بدورها تحفّز الطلاب على التفكير والإبداع، حيث حققت المملكة المركز الأول عربياً في عدد براءات الاختراع المسجلة.

وتعمل وزارة التعليم على إطلاق مجموعة من المبادرات لتحويل هذه المنجزات الوطنية إلى مشاريع قابلة للاستثمار، من أجل الارتقاء بالمجتمعات وإحداث تطورات ملموسة لصالح الوطن بابتكارات بحثية تقودها عقول وأيدٍ وطنية.

الجدير ذكره أن الجامعات السعودية ساهمت بنسبة 93% من الناتج الوطني للبحث العلمي، معزّزة جهود وزارة التعليم في دعم منظومة البحث والابتكار، وترجمةً لدورها المحوري في التحول نحو اقتصاد مستدام مبني على المعرفة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتشهد المملكة نمواً متزايداً في عدد الأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعات الحكومية، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى ارتفاع معدل نشر البحوث العلمية في 2021م إلى 104%، مقارنةً بالفترة التي سبقت تفعيل المبادرات النوعية التي أطلقتها الوزارة؛ لدعم البحث والتطوير والابتكار كالتمويل المؤسسي وشراكات البحث والابتكار، إضافة إلى تحسّن جودة الأبحاث المنشورة في المجلات المصنفة علمياً Q1 بنسبة 247%، كما ساهمت المبادرات في زيادة عدد الباحثين النشطين بنسبة 75% خلال هذه الفترة.

وتقدمت المملكة تقدمًا ملحوظاً خلال السنوات الأربع الماضية لتقفز بترتيبها 10 مراتب وصولاً إلى المركز 25 عالمياً والأولى عربياً في مجال النشر العلمي حسب مؤشر Scimago، كما حققت الجامعات الوطنية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأبحاث العلمية المنشورة ليصل عددها الكلي إلى أكثر من 57 ألف بحث علمي.

يمكنكم متابعة الاخبار عبر"تويتر" "سيدتي"