مؤسسة التدريب التقني والمهني تدشن منصة "خريج".. وهذه أبرز أهدافها

مؤسسة التدريب التقني والمهني تدشن منصة "خريج".. وهذه أبرز أهدافها
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - الصورة من حساب المؤسسة على تويتر

بهدف معرفة أعداد ونسب التوظيف للخريجين، دشن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، منصة “خريج”، وهي منصة تحليلية تفاعلية تحتوي على بيانات خريجي المؤسسة مع الحالة الوظيفية لكل خريج وارتباطه الوظيفي بالقطاع.

رصد التقارير المتعلقة بالخريجين والخريجات

وسوف تساهم منصة "خريج"، في رصد التقارير المتعلقة بالخريجين والخريجات وحالتهم الوظيفية، وذلك بهدف معرفة أعداد ونسب التوظيف، ومعرفة التخصصات الأعلى توظيفاً على مستوى المناطق والمنشآت التدريبية.

ونشرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، مقطع فيديو، كشفت من خلاله عن أهداف منصة "خريج" التي تم تدشينها اليوم.

أهداف منصة "خريج"

وتظهر المنصة العديد من البيانات، من خلال مجموعة من المؤشرات كإحصائيات عامة للخريجين (بنين –بنات) في جميع الوحدات التدريبية ومعاهد الشركات الاستراتيجية والكليات التقنية العالمية.

كما تشتمل المنصة على النسب والأعداد الإجمالية للخريجين والموظفين، كما تتضمن المنصة جميع بيانات الخريجين للأعوام 2018و 2019و 2020 و2021 ويتم منحهم صلاحية لرابط الدخول على المنصة.

وتحتوي منصة "خريج" خريج على عدد من المميزات كأداة لمدخلات مبادرة تقييم معدلات التوظيف، وأداة لمدخلات مبادرة توسيع الطاقة الاستيعابية، ويمكن الاستفادة من المنصة لرصد التقارير المتعلقة بالخريجين وحالتهم الوظيفية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التخصصات الأعلى توظيفاً على مستوى المناطق وعلى مستوى كل منشأة تدريبية.

عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هي الجهة الحكومية المعنية بالتدريب التقني والمهني في السعودية، وتهدف المؤسسة إلى: (استيعاب أكبر عدد ممكن من الراغبين في التدريب التقني والمهني للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على الوظيفة المناسبة في سوق العمل أو التي تجعله قادًرا على ممارسة العمل الحر، التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية والمشاركة في برامج نقل وتطوير التقنية، إلى جانب تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية، بناء شراكات استراتيجية مع قطاعات العمل لتنفيذ برامج تدريب تقنية ومهنية، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية وتوفير البيئة المناسبة للتدرب مدى الحياة، القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والتغيرات استنادًا على الأبحاث والدراسات التطبيقية، وتشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني الأهلي).

يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"