ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات

صلاة عيد الفطر
صلاة العيد - الصورة من الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر فيس بوك
صلاة عيد الفطر
صلاة العيد - الصورة من الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر فيس بوك
صلاة عيد الفطر
صلاة العيد - الصورة من الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر فيس بوك
صلاة عيد الفطر
صلاة عيد الفطر
صلاة عيد الفطر
3 صور

لاشك ان التكبير به إجلال وعظمه لله عز وجل، والتكبير أفضل الكلام بعد القرآن الكريم، ووهو من الأمور الأساسية التي يرددها كل مسلم في العيد وللتكبير دلاله علي أنه لا أعظم ولا أكبر من الله سبحانه وتعالي.سيدتي التقت الشيخ أحمد العبادي من علماء الازهر الشريف للحديث حول: ماذا يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات..

• حمد الله بين التكبيرات

صلاة العيد - الصورة من الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر فيس بوك


يقول الشيخ أحمد العبادي لسيدتي: ما بين التكبيرات فإن الإنسان يحمد الله ويثنى عليه ويصلي على النبى ويدعو بما شاء، فعن عبد الله بن مسعود: " وإن قال سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم اغفر لي وارحمنى، كان حسنًا".
وكذلك إن قال: " الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله تعالى بكرة وأصيلا" ونحو ذلك وليس فى ذلك شيء مؤقت عن النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة والله أعلم.
تابعي المزيد: كيف نصلي صلاة عيد الفطر؟

• ما يُقال بين تكبيرات صلاة العيد

ما يُقال بين تكبيرات صلاة العيد


يقول الشيخ : لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ذُكِر معين بين تكبيرات العيد، ولكن اختلف الفُقهاء فيما يُقال بين التكبيرات في صلاة العيد، كما يأتي:

- الحنفية:

ذهب الحنفية إلى أنّ المُصلّي يسكت بين كُلّ تكبيرتَين بِمقدار ثلاث تكبيرات، ولا يُسَنّ له قول شيء بينهما، ويجوز له أن يقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر".
- المالكية:
ذهب المالكية إلى أنّ تكبيرات العيد تكون مُتتابعة، ولا يُفصَل بينها بفاصل، باستثناء الإمام، فإنّه يُسَنّ له السكوت قليلاً؛ لينتظر تكبير المُصلّين خلفه، ويُكرَه له قول أيّ شيء في سكوته، حتى وإن كان من الأذكار.

- الشافعية:

ذهب الشافعية إلى النُّدب بالقول بين تكبيرات العيد بالباقيات الصالحات الواردة في قوله -تعالى-: (وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا)، وهي: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" كما ذكر ذلك ابن عباس وجماعة من الفقهاء، و يجوز له أن يقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم"، ويجوز له أن يقول غير ذلك بشرط عدم الإطالة فيه.

- الحنابلة:

ذهب الحنابلة إلى أنّ المُصلّي يقول بين تكبيرات صلاة العيد: "اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا"؛ وذلك لقول ابن مسعود -رضي الله عنه- عندما سُئِل عمّا يقوله المُصلّي بين تكبيرات العيد، فقال: "تحميد الله، والثناء عليه، والصلاة على النبي"، ويجوز للمُصلّي أن يذكر الله بغير ذلك؛ لأنّ المقصود ذِكر الله بأيّ ذِكر كان، ولا يُشترَط ذِكر مُعيَّن؛ لِعدم ورود نصٍّ في ذلك، ولا يقول شيئاً بعد التكبيرة الأخيرة؛ لأنّ مَحلّ الذِّكر يكون بين التكبيرات فقط.

• الحكمة من التكبير

صلاة العيد - الصورة من الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر فيس بوك

يقول الشيخ : للتكبير فضل عظيم وثواب كبير يقول تعالى "يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ" وما أكثر النصوص الدالة على الثواب العظيم المترتب على التكبير، على أن التكبير أيام العيدين يكون جهرًا لجميع المسلمين وبصوت مسموع مرتفع، فالمسلم يكبر في البيوت، والأسواق، والمساجد، والطرقات، على أن النساء لا يجهرن بالتكبير أمام الأجانب، ويكون التكبير جهاراً لتنبيه المسلمين حتى يسمعوه ويتابعوه.
يؤكد الشيخ أحمد على أن التكبير يحي قيمة الطاعة في القلوب، ويؤكد على إقبال المسلم على الطاعات بنفس راضية، وقلب خاشع، وإيمان خالص لوجهه الكريم .. فاللهم تقبل منا الصلاة والصيام، والطاعة والقيام، ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما لا ينفذ.. وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الكرام الأبرار تسليماً كبيراً...و كل عام وأنتم جميعا بكل خير.
تابعي المزيد: كلمات تهنئة عيد الفطر للأصدقاء