11 جلسة علمية يشارك فيها وزراء وخبراء في المؤتمر الدولي للتعليم بالرياض

 وزارة التعليم
وزارة التعليم
المؤتمر الدولي للتعليم - الصورة من حساب وزارة التعليم على تويتر
المؤتمر الدولي للتعليم - الصورة من حساب وزارة التعليم على تويتر
 وزارة التعليم
المؤتمر الدولي للتعليم - الصورة من حساب وزارة التعليم على تويتر
2 صور

تنظم وزارة التعليم السعودية، المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، يوم الأحد المقبل وتستمر أعماله لمدة 4 أيام، بهدف استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة ومحفّزات الاستثمار فيه، وكذلك التعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المؤشرات والمعايير الدولية.

11 جلسة علمية

ويشهد المؤتمر، الذي يقام تحت عنوان "التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات"، ويشارك فيه وزراء وخبراء ومختصين في مجال التعليم محليًا وعالميًا، 11 جلسة علمية مختلفة، تستعرض مواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية، وكيفية التعامل مع الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية، إلى جانب متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، يشارك في الجلسة الرئيسة للمؤتمر، والتي تأتي بعنوان "السياسات التعليمية في ظل التحديات"، كلاً من الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، والمهندس حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة، والدكتور السير ستيف سميث، الممثل الخاص لرئيس الوزراء للتعليم في سفارة المملكة المتحدة بالرياض، والدكتور خيمي سافيدرا، المدير الدولي للتعليم في البنك الدولي، وتناقش هذه الجلسة كيفية التعامل مع تحديات الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية.

كما يناقش المشاركون في المؤتمر موضوعات التحول الرقمي والابتكار في التعليم، بحضور عدد من الخبراء والمتحدثين، إلى جانب موضوع "التعليم الإلكتروني في المملكة: رؤية دولية"، وكذلك الحديث عن "تطوير المناهج التعليمية: تجارب دولية ناجحة"، وصولاً إلى حديث موسّع حول الاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلم.

وعلى صعيد متصل، يتناول المشاركون في المؤتمر موضوعات جديدة تتوزع حول (تبادل الخبرات العالمية في التعليم، وأفضل الممارسات في جودة مخرجات التعليم والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة، التمويل والاستثمار في التعليم)، وتختتم جلسات المؤتمر بالرؤى المستقبلية للتعليم التي تأتي بعنوان "رؤى مستقبلية: تصورات وخطط للتعليم".

131 ورشة عمل متخصصة

وبالتزامن مع الإعلان عن بدء أعمال المؤتمر، تنفذ الوزارة 131 ورشة عمل متخصّصة تتناول جوانب التعليم بكافة مستوياته بدءًا من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي، وفق عدة محاور، تستهدف تعزيز الجودة في مخرجات التعليم وفرص التطوير ورفع مستوى الأداء، إلى جانب عرض تجارب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، ومتطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد.

ويشارك في هذه الورش التي تقام في 3 قاعات رئيسية من العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، الجامعات المحلية، والمعاهد المتخصصة، إضافة إلى عدد من الجهات التعليمية الدولية من 23 دولة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والمجلس الثقافي البريطاني.

المشاركون في المؤتمر الدولي للتعليم

ويشهد المؤتمر، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مشاركة وزراء وخبراء ومختصين في مجال التعليم محليًا وعالميًا. كما يشارك في المؤتمر 110 جهة عارضة محلية، و152 جهة عارضة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، والمتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لجهود وزارة التعليم المتواصلة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في بناء الإنسان، والمساهمة في تنمية المجتمع وتعزيز الشراكة مع أفراده ومؤسساته، إضافة إلى بناء الشراكات ومد جسور التواصل مع أكبر المؤسسات التعليمية حول العالم.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"