بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية

بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
أعمال النجارة
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
آلة النول من اختراع حرفيّي السدو
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
مشاركة الزوار في تشكيل الخزف
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
أعمال القط العسيري
حمد أحمد السالم، محترف في مجال النجارة والأعمال الخشبية منذ 17عاماً
حمد أحمد السالم
آمنة زبيدي، مدربة معتمدة في حرفة الجبس والفخار
آمنة زبيدي
الحرفية زهور ناصر الدوسري و سارة عبد الرحمن الجهني، فنانة تشكيلية، وطالبة مختصة في بناء الطين التقليدي
زهور ناصر الدوسري وطالبتها سارة عبدالرحمن الجهني في حرفة الخوص
رانيا القحطاني، فنانة تشكيلية وخزّافة ومدربة معتمدة للحرف اليدوية
رانيا القحطاني
الطالب عبد المحسن الناجم
سعود عبدالمحسن الناجم
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
بتنظيم المعهد الملكي للفنون التقليدية «ليالي هوية حية».. خريطة تاريخية لحرف فنية سعودية
حمد أحمد السالم، محترف في مجال النجارة والأعمال الخشبية منذ 17عاماً
آمنة زبيدي، مدربة معتمدة في حرفة الجبس والفخار
الحرفية زهور ناصر الدوسري و سارة عبد الرحمن الجهني، فنانة تشكيلية، وطالبة مختصة في بناء الطين التقليدي
رانيا القحطاني، فنانة تشكيلية وخزّافة ومدربة معتمدة للحرف اليدوية
الطالب عبد المحسن الناجم
9 صور

أقام المعهد الملكي للفنون التقليدية، بحي السفارات في العاصمة الرياض، فعالية رمضانية للاحتفاء بالفنون التقليدية، تحت عنوان «ليالي هوية حية»؛ ذلك ضمن أهداف المعهد لتسليط الضوء على حرف وفنون تقليدية سعودية يعود عمرها إلى مئات الأعوام والمحافظة عليها من الاندثار، كالخوص، والبناء بالطين، والسدو، والأعمال الخشبية، والنحت، وذلك عبر برامج تعليمية ودورات مجانية متخصصة في قالب أكاديمي. ويعدّ المعهد الملكي للفنون التقليدية إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وتحقيق رؤية السعودية 2030، ويعمل وفق استراتيجية طويلة الأمد ليكون الوجهة الأولى للفنون التقليدية، ومنصة حية مستدامة لإرث السعودية الفني. «سيدتي» تصطحبكم في جولة عبر الزمن للتعرف إلى الفنون التقليدية السعودية عبر الآتي.

أعمال النجارة


القط العسيري

أعمال القط العسيري

آلاء مغاوي: تكمن أصالة القط العسيري في الألوان الطبيعية وعملنا على دورة رسم بالطريقة التقليدية


لفت فن القط العسيري الزوار في هذه الفعالية، وهو ما يُستخدم لتزيين الجدران بأنماط هندسية ملونة بشكل طبيعي، ويسمى النقشة والزيان والكتبة، وبما تملكه آلاء مغاوي من خبرة اكتسبتها من والدتها في عمل السدو، رغبت في تعليمه عبر المعهد الملكي للفنون التقليدية، الذي كان من أهدافه استعادة الأصالة في تشكيل المثلثات المتصلة، التي تُسمى بنات في القط العسيري؛ إيماناً بالفن النسائي، والمربعات والنقط، وختمة القرآن كجانب ديني.

وتضيف آلاء مغاوي: «تكمن أصالة القط العسيري في الألوان الطبيعية؛ إذ نستخرج اللون الأخضر من البرسيم، والأسود من الفحم، والأصفر من قشر الرمان والكركم، والأحمر من حجر المشقى، ونضيف إليها الصمغ العربي لتثبيت الألوان وإعطائها تماسكاً ولمعة، وعملنا على دورة الرسم بالطريقة التقليدية، فيكون خلالها المقياس بالنظر وأطراف الأصابع والأشبار»، واختتمت بقولها: «كانت دورة ناجحة جداً، والمعهد الملكي يدعمنا باعتبارنا مدربين، ويقدمنا بشكل لائق نحن وأعمالنا وحرفنا وفنوننا، والدورات مجانية، وقد رصدنا آراء تؤكد أن الحضور استمتعوا بالتجربة، ولا سيما الطريقة التقليدية».


السدو

آلة النول من اختراع حرفيّي السدو

منيرة البداح: لقد اخترعت آلة سدو لذوي الإعاقة ومن يعاني من مشكلة الركب


أما منيرة نهار البداح، مُحبة التراث والمهتمة بحرفة السدو التي تعمل على غزل وحياكة الصوف والشعر والوبر بأشكال هندسية؛ لينشئ نمطاً من الزخرفة بالتكرار والتقابل والتداخل ذي الدلالة والطابع الخاص، فقد شاركتنا ابتكارها وخطوات السدو، فقالت: «كنت متطوعة لتدريب الفتيات رغبة في المحافظة على الفن من الاندثار، وجاء المعهد الملكي وأذهب خوفي من الاندثار، فهو مهتم بالتراث والحرف وتعليمها بالمجان، وبالطريقة التقليدية الصحيحة لكل من السدو والنحت والتراث وتنميتها وتنمية المواهب وتعليمها للأجيال من الشباب والشابات، ونشكرهم على هذه المبادرة».

وعن إعداد السدو، أوضحت أنه يكون باستخراج الصوف من الخروف، وجزله، وتنظيفه، ونفشه، وغزله، وبرمه بالنول على الأرض، وأوضحت: «لقد اخترعت آلة من فكرتي وإعدادي وابتكاري لذوي الإعاقة ومن يعاني من مشكلة الركب، وخلالها يعمل الحرفي على كرسي؛ لأن صديقتي ترغب في العمل عليه، ولم تستطع لمشكلة صحية، وفكرت بشيء يخدمنا ويخدمها، وتوصلت إلى هذه الفكرة التي تصنع من الحديد، ولدي آخر بلاستيكي أخف منه، ولهما يدان للحياكة؛ إذ إننا نعمل على 10 و15 متراً لصنع بيوت الشعر والأغطية والفرش والأثاث». وتمكنت منيرة البداح من عمل متحف يحتوي على قطع أثرية من 80 عاماً، ومقتنيات متنوعة، منها قطعة سدو يبلغ عمرها 63 عاماً، وهي عبارة عن حقيبة حمل الطعام بدلاً من الأكياس والشنط، وتسمى الزاد.


براءة اختراع

مشاركة الزوار في تشكيل الخزف

 


من جهتها تشاركنا الطالبة نورة العمير، قائلةً: «وجدت المكان المثالي لتعلم السدو في المعهد الملكي للفنون التقليدية، وقد التحقت به لتطوير مهاراتي وإحياء إرث السعودية، وبدأت الرحلة بأخذ دورة عن السدو بمناسبة تسجيله في منظمة اليونسكو، وزاد فضولي للتعرف إليه، ولم أحب تكملته في البداية؛ لأنه متعب في العمل على النول التقليدي، لذلك اجتهدت على أن أضع بصمتي في هذه الحرفة بابتكار مختلف يهدف إلى تطوير آلة حياكة السدو، وأخذت عليها براءة اختراع من الهيئة الملكية الفكرية السعودية، وأعمل حالياً على «براند» خاص بي يجمع السدو والجلد الجملي؛ لعمل منتجات مختلفة من الحلي والإكسسوارات والشنط».

تابعي المزيد: المعهد الملكي للفنون التقليدية يوقع مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز

 


تسريع الإنتاج

آمنة الزبيدي

آمنة زبيدي: دخلت عالم الجبس باعتباره فرصة لتعلمّ صنع قوالب أطقم السفرة


آمنة زبيدي، مدربة معتمدة في حرفة الجبس والفخار؛ حيث تعمل على النقش على الجبس باستخدام الأدوات التقليدية، لرغبتها - كما تشير - في توصيل هذا الفن إلى جيل اليوم، وبدعم المعهد الملكي لإحياء التراث. وترى أن الإقبال كبير، ويشوبه استغراب عمل النساء في المجال.

وعن رحلتها في فن الجبس، تقول: «دخلت عالم الجبس باعتباره فرصة لتعلمّ صنع قوالب أطقم السفرة، وإنتاج فناجين القهوة التي كنت أعمل عليها، وتحظى اليوم بالإعجاب والطلب وبأعداد كبيرة من قبل العملاء. ومن الصعوبات التي واجهتنا في البداية كانت في مرحلة التجفيف؛ لأننا كنا نقوم بحفرها سريعاً وهي رطبة، ثم اكتشفت كيفية تغليفها والمحافظة على رطوبتها لمدة شهر بعد تغليفها وبخها بالمياه، ومن الصعوبات أيضاً، الحصول على مادة الجبس من الصخر من قِبل الحرفيين لاندثارها، وتأتي على هيئة بلورات من منطقة الأحساء، وتُطحن لتصبح جبساً وتُشكل بالكيماويات». ومن المواقف التي لا تنساها: «أثناء مشاركتي في جاكس الدرعية، كان هناك خطاط بجانبي، وجاءتني زبونة ترغب في جمع الثقافتين وتجسيد اسمها على الجبس، وهي فكرة جديدة، وأحب الزوار نقش أسمائهم وتجاربهم». وتضيف: «ألهمني ذلك في مواصلة العمل على الجبس بالخط العربي، والتصاميم المحلية من كل مناطق المملكة، إضافة إلى استخدام الألوان بشكلين، الناعم والبارز، التي تستغرق يومين للتجفيف. أما بالنسبة إلى طالبات المعهد فهن جميعاً بكفاءة عالية؛ ووصلن خلال أسبوعين إلى مستويات متقدمة، وتمكنت 20 طالبةً من الاجتياز والإتقان وبنسبة 90 %».


النجارة الحية

حمد أحمد السالم

حمد السالم: استطعنا دمج حرفة النجارة والعلوم الحديثة والفن


عن حرفة النجارة، تحدث حمد أحمد السالم، محترف في مجال النجارة والأعمال الخشبية منذ 17عاماً، مشيراً إلى أنها من أقدم الحرف، موضحاً أن الناس يعتمدون على الأشجار منذ زمن بعيد لاستمرار حياتهم؛ حيث استُخدمت لصنع الأواني، والأعمدة لبناء البيوت قديماً، والشبابيك والأعمال الفنية لإنتاج عناصر جمالية، كالبراويز واللوحات الفنية التي تزيّن البيوت. وتابع: «استطعنا، اليوم، دمج الحرفة والعلوم الحديثة والفن؛ إذ إننا استغللنا عمليات الحساب الرياضية والهندسية لإنتاج منتجات صعبة جداً استُغل فيها توزيع التوازن في الهندسة والبناء، وكذلك الكهربائيات والإلكترونيات، مثلاً يتم تحويل جذع عمود بيت طيني قديم من 150 سنة إلى أباجورة بإدخال إضاءة «ليد»، كما نفذت صندوق العروس، الذي كان يستخدم قديماً للمجوهرات وأدوات التجميل والميقا، وهي أوانٍ منزلية معتمدة، كما نفذت لعبة الشطرنج كاملة، وكانت صعبة، واستغرقت قطع اللعب فقط 7 ساعات». وأضاف: «قمت بإنتاج مجموعة كبيرة من الأدوات، وعملت مجسماً لتطوّر الحروف الأبجدية، كما عملت في المعرض على تحويل ثلاثي الأبعاد لدمج ثلاث فصائل من الأخشاب بألوانها الطبيعية، ومنه الميقن الأبيض والأفانوس الأسود من سطح الأرض، والمميز أنها سهلة في التعامل معها وقابلة لإعادة التدوير، ونحتاج إلى العقل لاستخلاص الأشياء الجميلة منها بـ 40 آلة و200 أداة مساعدة في مختلف مراحل الصياغة والإنتاج، وعملت بشكل حي على فن الإنترسيا بأصناف معينة من أشجار طبيعية بلون فاتح وغامق لتكون مجسماً يرمز إلى صورة معينة، مع استخدم أجهزة لبرم الزوايا وكسرها؛ للتوصل إلى خداع بصري يحوّل الصورة المسطحة إلى ثلاثية الأبعاد وتكون بارزة».

تابعي المزيد: المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق برنامج التلمذة في عدة مسارات.. وهذه أبرزها


فخرهم بالفخار

رانيا القحطاني

رانيا القحطاني: لمست سعادة الزوار بتشكيل الطين من أكواب وأوان وفخرهم بما صنعوه


شاركت، أيضاً، رانيا القحطاني، فنانة تشكيلية وخزّافة ومدربة معتمدة للحرف اليدوية، وشريك مؤسس لبراند دار مادة للإثراء المنزلي، وتعاونت لتقديم حرفة الفخار، وتستخدم القحطاني فخاراً ترابياً غنياً بالأملاح يُخمر ويُشكل يدوياً أو آلياً، ويتم تعريضه لدرجات حرارة معينة، ويُعالج بالألوان والمواد الخاصة ليصبح خزفاً.

تعلق رانيا: «أنا سعيدة بالمشاركة والإقبال الكبير، ولمست سعادة الزوار بتشكيل الطين من أكواب وأوانٍ، وفخرهم بما صنعوه».


طوّرت شغفي

سعود عبدالمحسن الناجم

سعود عبد المحسن الناجم: أعمل على عرض منتجات قديمة بشكل حصري من النقوش وتصنيع الأكواب والمباخر


عن دور المعهد في تطوير مواهب الطلاب، تطرق الطالب عبد المحسن الناجم، إلى تجربته بالقول: «بدأت من 1425هـ، وتوقفت لمدة 4 سنوات، وجاء المعهد لإحياء شغفي وتطوير ذاتي في النقش على الفخار، والتشكيل اليدوي، والتدريب على العجلة الخاصة بالفخار، وأخذت شهادة الدورة، ووثقت اسمي بوصفي حرفيّاً في هيئة التراث، وأعمل على عرض منتجات قديمة بشكل حصري من النقوش، كالمثلثات والمربع والدائرة، وتصنيع الأكواب والمباخر والأواني والتمرية بشكل النخلة والفازات، واستمتع، بتشكيلها معي، الزوار والصغار قبل الكبار، وبعضهم لديه فكرة أن الفخار فقط تشكيل عجلة، ولكن فيه تشكيل يدوي وقوالب، وأشكر المعهد لإتاحة المجال وإحياء الموروث».

تابعي المزيد: في سطور.. إليك إنجازات برنامج جودة الحياة في قطاع الثقافة


الخوص

زهور ناصر الدوسري وطالبتها سارة عبدالرحمن الجهني في حرفة الخوص

 


الخوص، حرفة يدوية من النخل والسعف، تُنشف، وتكون الخوص وأوراق النخل، وتُجدل بشكل عريض ضيق أو واسع، وتلون بألوان طبيعية من الكركم والبرتقال وقشر الرمان لصنع المقاد، وهو صحن للتمر والسفرة، والمهفة وهي المروحة اليدوية، والزل وهو السجادة، وسلال الخبز. وفي هذا الركن التقينا الحرفية زهور ناصر الدوسري، التي تبلغ خبرتها في حرفة الخوص 20 عاماً، وعنها تقول: «دُربت في المتحف الوطني في بارع، وعملت لأعوام، وحينما أغلق أصبحت أعمل في المهرجانات، وأبيع منها، وأسعى حتى لا تندثر هذه الحرفة، وعلى مدى عامين، اليوم، أعمل مع المعهد». وعن طرق حصولها على الخوص تقول: «نأتي به من منطقة الأحساء التي تشتهر بالنخيل، ونشكل منه عناصر يبلغ طولها 5 أمتار».

 


ثراء وتنوّع


تعلّق سارة عبد الرحمن الجهني، فنانة تشكيلية، وطالبة مختصة في بناء الطين التقليدي: «كنت أعيش في جدة، ونقلت قبل عام لأدرس في المعهد وأتعرف إلى الحرفيين والحرف، وأصبح لديَّ ثراء واسع يؤثّر في مشاريعي القادمة بإنتاج أعمال متنوعة المواد والتقنيات، فأنا اليوم أتعلم الخوص في الفعالية للمرة الأولى، وأحببته جداً، وأرغب في الالتحاق بدورات قادمة بعد أن كنت في مدرسة بناء الطين».


فعاليّات متنوعة


تضمنت الفعالية، أيضاً، مشاركات طلاب المعهد في حرفة المعادن، وهي من الصناعات التي تجمع الحرف، مثل الحدادة، والنحاسيات، وصناعة الأسلحة؛ لعمل منتجات ذات قيمة نفعية وجمالية، منها الخناجر والأواني، وكذلك حرفة تشكيل الأحجار بالنحت بأشكال متنوعة، وهي مختلفة الصفات والمميزات بالتنوع البيولوجي والجغرافي، إضافة إلى التطريز اليدوي متطور الشكل والأسلوب بتصميم زخرفي، والملابس التقليدية التي تعبّر عن مناطق جغرافية مختلفة، وما يميزها من نقوش وأقمشة، وكذلك الحلي والمجوهرات بمعادن ثمينة، كالذهب والفضة، والخط العربي بتصوير الحروف بأوضاعها وتركيبها بإخراج بصري للخط العربي، فضلاً عن التجليد والتذهيب، الذي يُستخدم لحماية الكتب من القِدم بمسحوق الذهب أو الجلد، وكذلك الأعمال الخشبية، لا سيما صناعة الأثاث والأبواب والنوافذ والمباخر باختلاف مصادرها.

تابعي المزيد: المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق فعالية "ليالي هوية حية" في الرياض