وداعا للفرامل ..تكنولوجيا جديدة تحد من سرعة السيارات تلقائيا

وداعا للفرامل التقليدية
وداعا للفرامل التقليدية

تختبر شركة "فورد" الأمريكية تكنولوجيا جديدة، تحد تلقائيا من سرعة السيارات عند دخولها مناطق ‏معينة، وذلك لتحسين السلامة.

وتفرض التكنولوجيا سياجا جغرافيا (محيطات افتراضية للمناطق الجغرافية الواقعية)، والتي تؤدي إلى استجابة البرنامج عند تخطي الحدود، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وستطبق "فورد" التكنولوجيا الجديدة على السيارات المتصلة بالإنترنت، عند دخولها المناطق المعنية، مثل المدارس أو المستشفيات أو مناطق التسوق، حيث توجد أعداد كبيرة من المشاة.

 

تكنولوجيا جدبدة للحد من سرعة السيارة
تكنولوجيا جديدة للحد من سرعة السيارة

وتتوقع "فورد" أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تنهي الحاجة إلى لافتات حدود السرعة، وتمنع السائقين من تكبد غرامات السرعة دون قصد.

وتختبر شركة السيارات التكنولوجيا حاليا في مدينة كولونيا بألمانيا، باستخدام شاحنتها الكهربائية بالكامل "إي-ترانزيت".

كما يجري الباحثون اختبارات على سيارتين من طراز "فورد برو"، لتحليل تأثير تحديد السرعة من حيث تحسين تدفق حركة المرور، وتقليل مخاطر الحوادث.

وتم إنشاء نظام السياج الجغرافي "Geofences" حول مناطق 30 كم/ ساعة في وسط المدينة، وكذلك في مناطق محددة 50 كم/ ساعة، و30 كم / ساعة في أماكن أخرى.

 

تقنية جديدة تحل محل الفرامل
تقنية جديدة تحل محل الفرامل

وعندما تدخل الشاحنة منطقة مفعّل بها تكنولوجيا "السياج الجغرافي"، فسوف تظهر معلومات حد السرعة على شاشة لوحة عدادات السيارة، وتومض تحت السرعة الفعلية، لتقوم السيارة بعد ذلك بتقليل السرعة تلقائيا، تماشيا مع المنطقة المحددة جغرافيا، على الرغم من أنه يمكن للسائق تجاوز النظام في أي وقت.

وتؤكد "فورد" أنه في المستقبل، يمكن لنظام التحكم في حدود السرعة أن يمكّن السائقين من تعيين مناطق تحديد المواقع الجغرافية الخاصة بهم بسرعات منخفضة تصل إلى 20 كيلو متر/ ساعة، بما في ذلك في المستودعات والمرافق الخاصة.

يشار إلى أن "فورد" وشركات السيارات الأخرى توفر بالفعل تقنيات مساعدة السائق للمساعدة في ضمان عدم تجاوز السائق لحدود السرعة، مثل مساعد السرعة الذكي، ومثبت السرعة التكيفي مع التوقف والانطلاق.

ومع ذلك، تزعم الشركة الأمريكية أن نظام تحديد المواقع الجغرافية الجديد من المحتمل أن يكون أكثر مرونة وفعالية من الأنظمة الموجودة، ويمكن تطبيقه في المستقبل على سيارات "فورد" التجارية وسيارات الركاب.