أعراض الخوف عند الأطفال
أعراض الخوف عند الأطفال
صورة لطفلة تركض
أعراض الخوف عند الأطفال
صورة لطفل خائف
أعراض الخوف على الطفل
صورة لطفل خائف يبكي
مخاوف الطفل كثيرة
صورة لطفل خائف
طفل يخاف الطلام
صورة لطفل خائف
العلاج الأسرى للخوف
صورة لطفل خائف
خوف وتسارع في نبضات القلب
صورة لطفل خائف
عوامل بيولوجية ووراثية وراء خوف الطفل
أعراض الخوف عند الأطفال
صورة لطفلة تركض
صورة لطفل خائف
صورة لطفل خائف يبكي
صورة لطفل خائف
صورة لطفل خائف
صورة لطفل خائف
صورة لطفل خائف
8 صور

الخوف هو إشارة تصدر من الإنسان..تنبهه وتهدف إلى الحفاظ على ذاته..وهو حالة انفعالية طبيعية تشعر بها كل الكائنات الحية، فيظهر بأشكال متعددة وبدرجات متفاوتة؛ وموضوعنا الطفل..فقد يخاف من شيء ما، أو مشاهدة صورة ما..من الاقتراب من حيوان ما ..وربما من شخص ما..وكلها مشاعر طبيعية تجتاح كل طفل بداية من الشهر السادس، ولكن مع نضج الطفل وتفتح وعيه وإدراكه تقل مخاوفه وتأخذ اتجاهاً ثانياً.
وعن أعراض الخوف وأنواعه وأسبابه وطرق علاجه يدور التقرير. واللقاء والدكتورة فؤاده هدية أستاذة طب نفس الطفل للسؤال والاستفسار:

مخاوف الأطفال الكثيرة

مخاوف الأطفال كثيرة ومتعددة
  • الضوضاء العالية، الخوف من الغرباء، من المدرسة، الانفصال عن الوالدين؛ وقد يخافون أيضاً من الحيوانات الكبيرة والأماكن المظلمة والأقنعة والمخلوقات الخارقة! أما الأطفال الأكبر سناً فهم يخافون من موت أحد أفراد الأسرة، والفشل في المدرسة، وأحداث ومشاهد الحروب والهجمات الإرهابية وعمليات الخطف!
  • أما المراهقون فمخاوفهم ترتبط باهتماماتهم الحياتية والاجتماعية، مخاوف بشأن دراستهم ومستقبلهم.
  • وتتحول هذه المخاوف، وتصبح مشكلة إذا استمرت، وأصبحت تسبب ضائقة خطيرة للطفل أو المراهق، ما يؤثر على الانسجام الأسري، وربما أثرت على نمو الطفل وتعليمه!

أعراض الخوف عند الأطفال

عدم الراحة وتسارع في نبضات القلب
  • تسارع نبضات القلب.
  • زيادة في التعرق..ارتجاف واهتزاز الجسم.
  • ضيق في النفس..شعور بالاختناق.
  • ألم في الصدر وعدم راحة..اضطراب في المعدة.
  • الشعور بالدوخة والإغماء.

تعرّفي إلى المزيد: أضرار الهاتف المحمول على الأطفال

أسباب الخوف الزائد عند الأطفال

عوامل بيولوجية ووراثية وراء خوف الطفل
  1. العوامل البيولوجية ..إذ يحتوي الدماغ على مواد كيميائية خاصة، تسمى الناقلات العصبية وهي مسؤولة عن إرسال إشارات في الدماغ، ذهاباً وإياباً، للتحكم في الطريقة التي يشعر بها الشخص.
  2. العوامل الجينية والوراثية..إذ يمكن للخوف أن يتوارث كما يرث الطفل عن أحد الوالدين الشعر البني، أو العيون الخضراء، ويمكن للطفل أيضاً أن يرث القابلية للخوف المفرط! فقد يتعلم الطفل الذي يظهر والداه خوفاً كبيراً من الظلام الخوف منه أيضاً!
  3. العوامل البيئية.. وهو الخوف الذي يُستمد من وسط المعيشة؛ تجربة مؤلمة مثل الطلاق أو المرض أو وفاة أحد أفراد الأسرة، أو حتى مجرد حدث كبير في الحياة مثل بداية العام الدراسي الجديد ما يؤدي إلى ظهور اضطراب الخوف.

متى يشعر الطفل بالخوف؟

انسحاب الطفل من المواقف يدل على خوفه المرضي
  • يبدأ الطفل الشعور بالخوف في عمر ستة أشهر.
  • وشعور الطفل بالخوف ينشأ بسبب ظروف محيطة به مثل، شعوره بالخوف من الظلام مثلاً.
  • ولكن قد يصبح الشعور بالخوف مرضياً بالنسبة للطفل حين ينتج عنه: البكاء والانسحاب من المواقف وطلب المساعدة من الوالدين.
  • وهذا الخوف المرضي لا يؤدي بالطفل إلى السلوك المتزن الفعال، ويقف عائقاً في طريق نموه الصحي والنفسي، وتفاعله مع المجتمع.
  • قبل عمر ستة أشهر عموماً لا يمكن أن ندّعي أن صراخ وبكاء الطفل، يدل على شعوره بالخوف من شيء أو لسبب ما.

تعرّفي إلى المزيد: أضرار العنف ضد الأطفال

طرق أسرية لعلاج خوف الأطفال

لا تهددي طفلك بالعقاب..فتزيدين مخاوفه
  1. كوني أنت مصدر الأمان لطفلك، يجب أن تعرف الأم وكذلك الأب الفرق بين الخوف العادي والمرضي.
  2. أن يعرف الوالدان أن مشاعر الخوف لدى الطفل تساعد على حفظ الذات، وتجنبه الأخطار المرتبطة بها مثل: الخوف من السيارات، الأسلحة.
  3. يجب على الأم والأب ألا يكونا أحد مصادر الخوف عند الأطفال..على الأم والأب عدم الاستهانة بمشاعر الخوف التي يمر بها طفلهما.
  4. لا تزيدي من مخاوف طفلك وتضاعفيها..كوسيلة من سبل التربية والعقاب..وكوني السند الحامي للطفل، والملجأ الآمن في كل وقت.

العلاج الطبي للخوف عند الأطفال

علاج سلوكي وعلاج أسري لمخاوف الطفل
  • كل الأطفال لديهم مخاوف في مرحلة ما من حياتهم، عندما لا يتم العلاج يمكن أن يصبح مشكلة مدى الحياة.
  • والعلاج في هذه الحالات يعتمد على الأعراض وعمر الطفل وصحته العامة، وعلى مدى خطورة الحالة.
  • هناك العلاج السلوكي الفردي أو المعرفي: يتعلم الطفل من خلالها طرقاً جديدة للتحكم في القلق ونوبات الذعر إذا حدثت.
  • العلاج الأسري: بأن يؤدي الآباء دوراً حيوياً في أي عملية علاج، من خلال مساعدة أطفالهم على تخطي الحالة.
  • المدرسة لها أهميتها في العلاج، ويتم ذلك من خلال الاجتماع مع طاقم مدرسة الطفل، فهو يعد مفيداً جداً في التشخيص المبكر، وفي إنشاء خطة علاج منسقة.
  • الأدوية: قد يشعر بعض الأطفال بتحسن مع الأدوية، مثل تلك المستخدمة لوقف نوبات الهلع، خاصة بعد السؤال عن الآثار الجانبية والمخاطر مقابل فوائد استخدام الدواء.

تعرّفي إلى المزيد: خطوات لفهم التطور العاطفي عند الأطفال من 3-9 سنوات

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.