أمازون تدعم الجهود لتمثيل المرأة في بيئة الأعمال وتمكين رائدات الأعمال في قطاع الخدمات اللوجستية

أمازون تدعم الجهود لتمثيل المرأة في بيئة الأعمال وتمكين رائدات الأعمال في قطاع الخدمات اللوجستية
أمازون تدعم الجهود لتمثيل المرأة في بيئة الأعمال وتمكين رائدات الأعمال في قطاع الخدمات اللوجستية

اهتمامٌ كبيرٌ تحظى به المرأة السعودية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، وذلك انطلاقاً من أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 الذي يركز على ضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، إذ شكّل ذلك حافزاً لدعم جهود تمكينها وتعزيز مكانتها في المجتمع، وذلك استناداً إلى العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة الداعمة. وتماشياً مع هذا التوجه، تعاونت أمازون مع "منشآت" لإطلاق برنامج رواد الأعمال للخدمات اللوجستية الرائد من نوعه في المملكة العربية السعودية، وذلك لتمكين رائدات ورواد الأعمال من تأسيس وإدارة شركاتهم الخاصة في مجال الخدمات اللوجستية لتوصيل شحنات أمازون.

ومن خلال توفير فرص العمل وفتح مسارات وظيفية جديدة ضمن الفرص المتاحة لرائدات ورواد الأعمال السعوديين الطموحين، يسهم البرنامج في تمكين مشاركة المرأة في قطاع الخدمات اللوجستية، إلى جانب إتاحة المزيد من الفرص المميزة للكفاءات المحلية لدخول قطاع مستقبلي واعد وزاخر بالإمكانيات، فضلاً عن تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الخدمات اللوجستية المحلي والارتقاء به، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في جميع أنحاء المملكة.

وانطلاقاً من المسيرة التنموية التي شهدتها المملكة، واجهت المرأة الكثير من التحديات في سبيل تحقيق ذاتها وحصولها على نصيبها العادل من التعليم والعمل. وجاءت رؤية المملكة 2030 لتمكين القوى العاملة النسائية والاستثمار في قدراتها الإنتاجية، بما يعزز من مساهمتها بفاعلية في تنمية المجتمع والاقتصاد.

فقد أظهرت نتائج تقرير "إنديفور إنسايت" أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا الناشئة في المملكة العربية السعودية أعلى منها في أوروبا، وبلغت نسبة مشاركة المرأة في القطاع 28% في الربع الثالث من العام الماضي، أي أكثر من 10% فوق المعدل الأوروبي الذي بلغ 17.5% في نفس الفترة.

وفي ظل الدعم الكبير الذي أوجدته رؤية المملكة الطموحة، أصبحت المرأة السعودية اليوم أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة في المملكة العربية السعودية؛ سيما وأن النساء السعوديات تُمثل نسبة 49% من إجمالي السكان السعوديين، ويبلغ متوسط أعمارهن 28 سنة، كما تُمثل نسبة الإناث في الفئة العمرية ما بين 15 و64 سنة حوالي 67.3% من إجمالي السكان؛ ما يعني أن النسبة العظمى من الإناث من فئة الشباب، وذلك بحسب تقرير "جي وورلد" .

وقد حققت المملكة خلال العام الماضي زيادة في معدلات نشاط رائدات الأعمال على مستوى العالم والتي لم تحققها سوى 12 دولة في العالم من ضمنها المملكة، ومصر، وتونس، والجزائر، وتمكنت 87% من رائدات الأعمال في المملكة من تأسيس نشاط تجاري لبناء ثروة وتحقيق قدر أكبر من الاستقلال المالي.

ويحظى قطاع النقل والخدمات اللوجستية، الذي يعد أحد القطاعات الواعدة على مستوى المملكة العربية السعودية، باهتمام الحكومة التي تسعى جاهدة إلى توسيع نطاقه، وذلك من خلال تعزيز عمليات الابتكار والقدرة التكنولوجية، والاستثمارات الرائدة في تطوير جميع شبكات النقل والخدمات اللوجستية.

وينطلق برنامج رواد الأعمال للخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية كأول دولة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليوفر للأفراد المعنيين فرصة مميزة لصقل وتحسين المهارات والارتقاء بالكفاءة في مجال الخدمات اللوجستية، مع الاستفادة من التكاليف المنخفضة لتأسيس الشركات الناشئة.

وستعمل أمازون على مدار العامين المقبلين على تمكين أصحاب وصاحبات المشاريع الصغيرة الجدد من توظيف المئات من سائقي التوصيل في جميع أنحاء المملكة، والانضمام إلى مجتمع قوي يضم شركات النقل التقليدية والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي توظف الآلاف من السائقين الذين يقومون حالياً بتوصيل شحنات أمازون، ويسهمون في تعزيز كفاءة العمليات في المراحل الأخيرة من العمليات اللوجستية وقطاع التوصيل.

وتقدم أمازون الدعم العملي في جميع مراحل البرنامج، إذ يتم تمكين الأفراد من القيام بالمهام الإدارية والتنظيمية والتوظيفية لإنشاء أعمالهم الخاصة على النحو الذي يرونه مناسباً.

ويشكل برنامج رواد الأعمال للخدمات اللوجستية، منصة أخرى تدعم أمازون من خلالها رواد ورائدات الأعمال الطموحين، بما يتوافق مع الهدف الشامل للشراكة بين منشآت وأمازون، الذي يتمحور حول تعزيز نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة.

وسيمّكن البرنامج أصحاب وصاحبات الأعمال الذين ليس لديهم خلفية لوجستية أو لديهم القليل منها، من صقل مهاراتهم في مجال الخدمات اللوجستية، والتعلم من الخبرات التشغيلية والتكنولوجية التي اكتسبتها أمازون على مدى أكثر من 20 عاماً، بالإضافة إلى الاستفادة من الطلبات من أمازون لإنشاء شركات التوصيل الخاصة بهم.

وتهدف أمازون إلى توسيع نطاق البرنامج ليشمل 30 شخصاً من المواطنين والمواطنات السعوديين، وتمكين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الجدد للاستفادة من الحصول على نسبة محددة من طلبات أمازون، وهي خطة تؤكد التزام أمازون بخلق فرص العمل للسعوديات لتوظيف قدراتهن وتمكينهن من تحقيق طموحاتهن والنجاح في مختلف المجالات.

واستطاعت المرأة السعودية أن ترسخ مكانتها الرائدة في المجتمع عبر العديد من الإنجازات التي حققتها في مجالات مختلفة، إذ تمثل المرأة السعودية نصف المجتمع السعودي، وهي الشريك الاجتماعي والاقتصادي للرجل في الإنتاج وفي تقدم المجتمع وتطوره.

تابعي المزيد: بريد الإمارات يفوز بـ"جائزة أمازون لأفضل شركة توصيل"