التربية والتعليم الإماراتية تطلق النسخة الخامسة من مبادرة "سفراؤنا 2022"

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

بهدف إيفاد طلبة المدارس الحكومية والخاصة المتميزين من الصفوف 9 إلى 12 إلى أفضل الجامعات والمؤسسات في العالم خلال إجازة الصيف الدراسية للحصول على تدريب عالمي المستوى يعزز معارفهم وقدراتهم في مختلف المجالات، ويزودهم بالمهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، ويطلعهم على أفضل الممارسات الدولية المبتكرة أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية عن إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة برامج سفراؤنا لعام 2022 .

هدف برنامج "سفراؤنا"


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يهدف برنامج "سفراؤنا" بشكل رئيسي إلى تعزيز وإثراء روح الإبداع والابتكار والقيادة، وبناء المواطن العالمي، وغرس حب العمل التطوعي والإنساني لدى الطلبة، وإعداد وتمكين الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة ليكون لهم دور فاعل وبنًاء في النهوض بالاقتصاد المعرفي التنافسي العالمي في القرن الحادي والعشرين.

5 ركائز أساسية


يذكر أنّ برامج "سفراؤنا" تتمحور حول خمس ركائز أساسية، هي: منهجية ومهارات البحث العلمي، التعاون والعمل الجماعي، الابتكار والإبداع وسعة الخيال، التفكير الناقد، وحل المشكلات.

من جهته قال "الدكتور محمد المعلا" وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية:" تحرص الوزارة على تطبيق أعلى المعايير في اختيار الطلبة المشاركين ببرامج سفراؤنا لضمان تحقيق الجودة والتميز والاستفادة المعرفية القصوى للطلبة. وتُعد هذه البرامج حجر الأساس في إعداد الطلبة للمرحلة الدراسية الجامعية، وتعزيز فرص نجاحهم فيها، وتنسجم مع خطط الابتعاث التي طورتها الوزارة وكذلك مجالات الابتعاث ذات الأولوية للدولة".

وأضاف "المعلا" قائلًا:" إنّ برامج سفراؤنا تساهم في تحقيق مئوية الإمارات 2071 التي تتطلع إليها الدولة وتسير إليها بخطىً واثقة، كما تحقق مرتكزاتها التي تهدف إلى الاستثمار الأمثل بالشباب، إضافة إلى تحقيق استراتيجية دولة الإمارات للسنوات الخمسين القادمة، وتمكن الطلبة من توظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية واستكشاف فرص ذات مردود اقتصادي".

فيما أكدت "الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي" الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم حرص الوزارة على إكساب الطلبة أحدث المعارف والمستجدات في مختلف مجالات العلوم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم، وصقل مختلف جوانب شخصياتهم بما يعزز فرص نجاحهم في دراستهم الجامعية وحياتهم المهنية، ويُعدهم كمواطنين عالميين وقادة المستقبل للدولة، الأمر الذي يتماشى مع رؤية القيادة الفذة لدولة الإمارات، ويرتقي بجودة المخرجات التعليمية، ويحقق الاستراتيجيات الوطنية، ويساهم دون شك بالارتقاء بالمرتبة العالمية التنافسية للدولة في مختلف المجالات.

وبينت "الشامسي" أنّ برامج سفراؤنا لهذا العام تندرج ضمن مسارين رئيسيين، هما: مسار الابتكار، ومسار المستقبل. مشيرة إلى أنّ الوزارة ترسخ الابتكار في بيئة التعليم وفي تطوير البرامج والمناهج الدراسية ضمن المنظومة الوطنية للابتكار.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"