غدير حافظ لـ "سيدتي": معرضي ينقل الإنسان من الشتات إلى الواقع بالخيال

الفنانة غدير حافظ
الفنانة غدير حافظ
جانب من الزوار لمعرض الفنانة غدير حافظ
جانب من الزوار لمعرض الفنانة غدير حافظ
غدير حافظ مع والدها ووالدتها في المعرض
غدير حافظ مع والدها ووالدتها في المعرض
غدير حافظ تتوسط طالبات معهدها
غدير حافظ تتوسط طالبات معهدها
غدير حافظ تتوسط عدد من الكاتبات والاعلاميات اثناء افتتاح معرضها
غدير حافظ تتوسط عدد من الكاتبات والاعلاميات اثناء افتتاح معرضها
الفنانة غدير حافظ
الفنانة غدير حافظ
الفنانة غدير حافظ
جانب من الزوار لمعرض الفنانة غدير حافظ
غدير حافظ مع والدها ووالدتها في المعرض
غدير حافظ تتوسط طالبات معهدها
غدير حافظ تتوسط عدد من الكاتبات والاعلاميات اثناء افتتاح معرضها
الفنانة غدير حافظ
6 صور

افتتحت الفنانة غدير حافظ معرضها، الذي يحمل عنوان "شتات بين الحقيقة والخيال"، في مدينة جدة السعودية.

ويعدُّ هذا المعرض الشخصي السابع لغدير، وسبق أن أقامته في دار الأوبرا المصرية، قبل أن تنقل أعمالها إلى مسقط رأسها المدينة المنورة، حيث تقدم إبداعاتها في صالة "إبداع".

وتستضيف صالة "داما آرت" في مركز الديني بلازا بـ "عروس البحر الأحمر" المعرض.

وحول الأعمال التي تضمُّه، ورسالتها من هذا المعرض، قالت غدير لـ "سيدتي": "أهدف من هذا المعرض إلى نشر رسائل عدة للناس جميعاً في كل أنحاء العالم، فكل لوحةٍ من لوحاته، تحمل رسالةً معينةً للمتلقي، فيها معنى للخيال والواقع، الذي يجول في داخلنا، وأن انطلاق كل فكرةٍ في حياتنا، يكون عبر الخيال الذي نعيشه". مشددةً على أنها تهتمُّ دائماً بالإنسان وقضاياه في كل أعمالها.

وأضافت "المعرض ملتقى، يتنقَّل فيه الزائر بين اللوحات، ويسافر إلى عالم الخيال"، مبينةً أن "شتات بين الحقيقة والخيال، هو المعرض الشخصي السابع لي، ويحتوي على 36 عملاً فنياً، ودائماً ما أسعى من خلال أعمالي إلى أن أطرح رسائل للإنسان، ليتفكَّر في ذاته وقدراته التي وهبها له الله، وفي صفاته الداخلية أيضاً".

وأوضحت غدير، أن "شتات بين الحقيقة والخيال فكرةُ معرضٍ يجول العالم بأعماله الفنية المفعمة بخيالات الإنسان، إنسانٌ يشعر بالشتات، فتمنحه هذه اللوحات دافعاً حقيقياً لاكتشاف وجوده".

وشهد افتتاح المعرض نخبةٌ من الفنانين، ورجال الأعمال، ومتذوقي الفن، والنقاد الفنيين، والإعلاميين، وطالبات معهد غدير حافظ.

وغدير حافظ أول فنانةٍ تشكيلية سعودية تمثِّل وطنها في كوسوفو ودولٍ أوروبية عدة، منها ألبانيا، ومقدونيا، وقبرص، والنمسا، واليونان، كما أنها أول فنانةٍ سعودية تمثِّل وطنها في كوريا عبر معرضٍ للفنان كليمنسي، وهي فنانةٌ تشكيلية، وصاحبة معهد "إبداع الغدير للفنون"، ومدرب معتمد للفنون التشكيلية، وأول تشكيلية سعودية معتمدة دولياً من المركز العالمي الكندي، وقد أنشأت معهدها لتدريب النساء والأطفال في جدة عام 2008م، وشاركت في تقديم أول ورقة عملٍ بعنوان "زيادة فرص ومجالات عمل المرأة" في مدينة ينبع الصناعية عام 1427هـ، كما قدمت أعمالها الفنية في معارض فنية عدة حتى وصلت مشاركاتها إلى 38 معرضاً جماعياً، ونظَّمت معرضاً شخصياً في الصالة العالمية للفنون عام 2011م بعنوان "مجموعة إنسان"، وآخر في تياترو مول بجدة بعنوان "إعادة معرض مجموعة إنسان"، كما أقامت معرضاً بعنوان "شتات بين الحقيقة والخيال" في دار الأوبرا المصرية في حضور السفير السعودي أسامة نقلي، وشاركت في ورشة رسمٍ بشرم الشيخ في مرسم الفنان محمد جمال، وفي معرض في إيطاليا، ومثَّلت بلادها عضواً في لجنة تحكيمٍ لـ 28 دولةً في ملتقى "أولادنا الدولي الأول لذوي القدرات الخاصة" بمصر، وفي اليوم الثقافي للسعودية ضمن الوفد الوزاري في مدينة أتاوا الكندية.