إصلاح خلايا البشرة وتجديدها Cellular Repair

تجديد خلايا البشرة
تجديد خلايا البشرة
تجديد خلايا البشرة
تجديد خلايا البشرة
تجديد الخلايا
تجديد الخلايا
تجديد خلايا البشرة
تجديد خلايا البشرة
تجديد الخلايا
3 صور

البشرة دائماً في حالة تغيير، فهي تستبدل الخلايا الموجودة فيها باستمرار، ويقوم الجلد بذلك من خلال عملية التجديد والإصلاح. على المستوى الخلوي، تتساقط خلايا الجلد من دون توقف، لتكشف عن خلايا جديدة نمت حديثاً تحتها. يمكن أن يساعدك البحث العلمي في فهم دورة حياة بشرتك، وبالتالي العناية بها أثناء مرورها خلال عملية التجديد. ويمكن أن يساعدك أيضاً على تعزيز عملية التجدّد الطبيعي، لتكتسبي توهّجاً جديداً. تعرفي على بعض التفاصيل التي تزيد من عمر بشرتك، وتعزّز جمالها.

الخلايا الجلدية

تجديد الخلايا


مثل أي كائن حي، يتكوّن جلدنا من ملايين الخلايا المتواجدة على السطح، والتي تساعده في العمل على النحو الأمثل. وتعد خلايا الجلد هذه حجر الأساس في جسم الإنسان، فهي منسوجة بشكل معقد، ولها وظائف مختلفة. ينضمّ الإيلاستين والكولاجين والبروتينات والبروتيوغليكان لتشكيل ما يُعرف أكثر باسم البشرة والأدمة والطبقات تحت الجلد، وأي مشكلة قد تسبب خللاً في النظام البيئي لبشرتنا. وقد يظهر هذا الخلل بشكل واضح مثل الالتهاب أو التصبغ أو الشيخوخة المبكرة أو الجفاف أو الاحمرار.

علم الوراثة والإصلاح الخلوي

تؤثر الجينات على سلوك بشرتنا، وحجم الغدد الدهنية، ومحتوى الدهون، وثراء الميلانين، كل هذه العوامل تلعب دوراً في الطريقة التي يستجيب بها الجلد. يمكن أن تتأثر حالات الجلد بسبب المشاكل، مثل التصبغ، إذ يؤثر لون الجلد على كيفية حماية الجلد لنفسه من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. ولكن لدى المجموعات العرقية المختلفة آليات عدة للتعامل مع التلف الضوئي، وبنجاح أكثر من غيرها.

تأثيرات نمط الحياة

علم الوراثة ليس هو التأثير الوحيد المهم عند التفكير في استعادة مصفوفة الجلد، فنمط الحياة عامل مساهم أيضاً. ينعكس مظهرنا في جودة نمط حياتنا بالكامل، ففي علم الوراثة اللاجينية، يذكر أن الطريقة التي نتقدم بها في العمر تعتمد على 30 % من جيناتنا، و70 % على ما نفعله نحن.

كيف تتم عملية تجديد البشرة؟

إليك ما يقوله خبراء العناية بالبشرة حول كيفية تسريع عملية تجديد البشرة وإصلاحها.
سواء كان ذلك نظاماً مجرّباً وصحيحاً للعناية بالبشرة، أو عدد مرّات غسل وجهك، أو مستحضرات التجميل التي تثير فضولك، فإن الجمال أمر شخصي.
إذا ما هو تجديد الجلد؟
وفقاً لبحث أجري عام 2015، يشير تجديد الجلد إلى الاستبدال الكامل للأنسجة التالفة بأنسجة جديدة. كما ويشير إصلاح الجلد إلى عملية الشفاء المستمرّة للأنسجة الموجودة. علماً أنّ تجديد الجلد لا يرتبط عادة بالنسيج الندبي. يستمرّ البحث ليقول إن تجديد الجلد يمكن أن يحدث بطريقتين:
الترميم، أو تجميع ما هو تالف. وإعادة الإعمار، وبناء ما تم هدمه.
إن تجديد الجلد هو عملية فيزيائية طبيعية تحدث على المستوى الخلوي. فخلايا البشرة، أو الطبقات العليا من الجلد، تحلّ محلّ نفسها باستمرار. وعملية التجديد هذه هي عملية التخلص من البشرة المرهقة. بمعنى آخر، تجديد الجلد هو تجديد دائم للخلايا.
ووفقًا لبحث سابق أجري عام 2010، يتم الحفاظ على البشرة بواسطة الخلايا الجذعية في الطبقة الدنيا من الجلد. تولِد هذه الخلايا الجذعية للبشرة خلايا تتحرّك صعوداً نحو سطح الجلد.
وخلال هذه الرحلة ، تخضع الخلايا التي تنتج الكيراتين لسلسلة من التغيرات البيوكيميائية والمورفولوجية التي تؤدّي إلى تكوين طبقات مختلفة من الجلد.
مراحل عملية تجديد الجلد
البشرة تتجدّد كل 40 إلى 56 يوماً، فعندما نكون صغاراً، تحدث عملية التقشير بشكل طبيعي، ولكن مع تقدّمنا في السن تتغيّر هذه العملية وتتباطأ.
إن تأثيرات التباطؤ تسبّب تراكم خلايا الجلد الميتة الزائدة، التي يمكن أن تجعل الجلد يبدو متعباً وباهتاً.
وخلال هذه العملية، تحدث عدة أشياء على المستوى الخلوي.
أولاً، تتشكل خلايا الجلد الجديدة في أعماق البشرة. ثم، عندما تنضج خلايا الجلد وتموت على الطبقة العليا من البشرة، فإنها تتساقط بشكل طبيعي.
مراحل عملية شفاء الجلد
إذا كان لديك جرح أو حرق، فقد يترك ندبة. ذلك لأن الأرومات الليفية في النسيج الندبي تشكل الكولاجين بشكل مختلف عن الأنسجة العادية. ونتيجة لذلك، فهي أكثر سمكاً وأقل مرونة من أنسجة الجلد العادية.
ومع ذلك، من خلال تحسين تجدد الجلد، قد تلاحظين أن الندوب تتلاشى تدريجياً، حيث تتشكل أنسجة جلدية جديدة وصحية تحتها.

كيفية تعزيز تجدد البشرة

مع تقدمك في العمر، يتباطأ تجدد الجلد. وهذا يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة على الطبقة العليا من الجلد.
ولكن هناك نوعان من الشيخوخة، الشيخوخة الخلوية، أو الجوهرية، والشيخوخة البيئية، أو الخارجية. فالشيخوخة الجوهرية هي عملية محددة سلفاً وراثياً تحدث بشكل طبيعي، ولكنها قد تزداد مع الإجهاد. أما الشيخوخة الخارجية فهي نتيجة عوامل خارجية، مثل المكان الذي تعيشين فيه، وعادات نمط حياتك. من هذا المنطلق يمكن القول إنّ الإجهاد يسبب الشيخوخة الجوهرية، كما وتسبب البيئة المحيطة في الشيخوخة الخارجية.
ومن خلال تعزيز عملية التجديد الطبيعي، يمكنك مساعدة البشرة على أن تبدو منتعشة وتشعر بالمرونة، حتى مع تقدمك في العمر.

1- اختيارات نمط الحياة، حيث يمكن أن يساعد اتخاذ خيارات صحية في الحفاظ على عملية تجديد الجلد، على أن تعمل على النحو الأمثل.
2- تمرين منتظم.
3- اتباع نظام غذائي كثيف المغذيات.
4- ترطيب البشرة.
5- تقليل التوتر قدر الإمكان.
6- الحماية من العوامل البيئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث والطقس الجاف.

برنامج لإصلاح الأنسجة وتجديد البشرة
البروتينات ضرورية لإصلاح الأنسجة وبناء أنسجة جديدة، لذا تحتاج الخلايا إلى البروتين للحفاظ على حياتها، حيث يستخدم الجسم البروتين ليحل محل خلايا الجلد البالية أو الميتة. ويوصي الخبراء بتناول الكثير من البروتين الذي تحصلين عليه من المصادر الغذائية التالية: المكسرات والبذور، والفول، والسمك، والدواجن.
بالإضافة إلى ذلك، يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل: التوت، والفراولة، والتفاح، والزنجبيل، والكركم. كما قد يساعد تضمين مضادات الأكسدة في نظامك الغذائي في تحسين توهج البشرة وبريقها.

أي روتين عناية لتعزيز تجدد الخلايا؟

يمكن أن تساعد منتجات العناية بالبشرة المحدّدة أيضاً في تحسين عملية دوران الخلايا الطبيعية وترطيب البشرة والتخلص من خلايا الجلد الميتة المتراكمة. ابحثي عن مكونات مثل: فيتامين ب 3 أو النياسيناميد، وفيتامين سي، وفيتامين هـ، وحمض ألفا ليبويك (ALA)، وحمض الهيالورونيك.
المنتجات التي تحتوي على فيتامين B3 المعروف أيضاً باسم النياسيناميد، تعزّز عملية التمثيل الغذائي للخلايا، فهذا الفيتامين ضروري للعديد من عمليات الجلد التي تساعد في الحفاظ على بشرة صحية المظهر.
كما نقترح استخدام منتجات تحتوي على مضادات الأكسدة، وفيتاميني C وE لمنع تلف الخلايا من الجذور الحرة.
تابعي المزيد: فوائد شمع البرافين للوجه