أكثر من 100 ألف متطوع لخدمة ضيوف الرحمن في حج 1443هـ

المتطوعين في الحج
أكثر من 100 ألف متطوع لخدمة ضيوف الرحمن في حج 1443هـ (الصورة من العلاقات العامة)

 

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن عدد المتطوعين قد بلغ 100 ألف و570 متطوعًا، في حين وصل عدد الفرص التطوعية إلى أكثر من 35 ألف فرصة، فيما تنوعت صور وأشكال العمل التطوعي ومساعدة ضيوف الرحمن في موسم الحج في عدد كبير من المجالات أبرزها: الصحي والتنظيمي والخدمي والاجتماعي والإرشادي والتعليمي بالإضافة إلى التوعوي والتثقيفي.

أكثر من 100 ألف متطوع لخدمة ضيوف الرحمن في حج 1443هـ

يأتي ذلك بعد أن كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن مؤشرات العمل التطوعي خلال موسم حج 1443هـ، لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء عباداتهم بسهولة ويسر، بما يحقق رؤية المملكة 2030.

ونشط الشباب والشابات المتطوعون لمساعدة الحجاج في أكثر من موقع منذ لحظة وصولهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية في المنافذ البرية والبحرية، والمطارات ونقاط التفويج والفرز وصولاً إلى المسجد الحرام والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم، فضلًا عن مساكن الحجيج، وذلك بهدف توفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن دون عناء أو مشقة.

وتعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية على استقطاب المتطوعين حسب خبراتهم ومهاراتهم للمشاركة في المبادرات التطوعية بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، لتقديم أفضل الخدمات الميدانية والتنظيمية وتقديم خدمات الضيافة لضيوف الرحمن، فيما يتم إضافة ساعاتهم التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي وإصدار شهادة لهم، تقديرًا لجهودهم وتفانيهم.

أكثر من 510 طالباً وطالبة من الكشافة شاركوا في الأعمال التطوعية لخدمة الحجاج

شاركت كشافة وزارة التعليم في خدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1443‪ بمجموعة من الفرق الكشفية المدرّبة، وذلك بواقع 510 كشافين من البنين والبنات و42 قائداً وقائدةً كشفية في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ يقدّمون العديد من الخدمات التطوعية منذ أن يصل حجاج بيت الله الحرام أرض المملكة، وحتى مغادرتهم، وذلك جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وسعت وزارة التعليم إلى غرس قيم التطوّع في نفوس الطلبة والطالبات، وأن يكون التطوّع سلوكاً وقيمة مضافة للطلبة، إضافة إلى التدريب ونشر ثقافة العمل التطوعي ‏في المجتمع التعليمي، وذلك انطلاقاً من حرص وزارة التعليم ممثلةً في النشاط الكشفي نحو بناء الشخصية المتكاملة للإنسان، وتنمية المجتمع، إلى جانب المشاركة والتفاعل مع الأحداث والمناسبات الوطنية والتكامل مع مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات والأزمات، مما يعكس قيم وثقافة المجتمع السعودي في خدمة الإنسانية، ونشر السلام، والتعايش، والانفتاح على العالم.