الإمارات تطلق الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031

التغير المناخي والبيئة تطلق الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031 - الصورة من وام
التغير المناخي والبيئة تطلق الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031 - الصورة من وام

اعتمد مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031، والتي تهدف لتنسيق جهود الجهات الحكومية والاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص في رصد وإدارة جودة الهواء بفاعلية، والتخفيف من التلوث، بشكل يسهم في إتاحة بيئة آمنة وصحية خالية من التلوث تتمتع بجودة الهواء.

وحسبما ذكر في وام، فقد تولت وزارة التغير المناخي والبيئة مهمة تدشين الأجندة تحت شعار "الهواء الذي نتشاركه" ضمن فعاليات المنتدى الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والأمم المتحدة، والمعهد العالي للنمو الأخضر، وتحالف المناخ والهواء النظيف ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الأكاديمية.

بدورها صرحت مريم بنت محمد سعيد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة "إن تلوث الهواء يمثل أحد الإشكاليات الهامة التي تواجه مستقبل البشرية وتهدد الصحة العامة للإنسان والبيئة على حدٍ سواء، حيث تشير التقديرات العالمية إلى تسببه في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً، كما أن تفاقمه يعرقل جهود العمل من أجل مواجهة التحدي الأكثر تهديداً لمستقبل كوكب الأرض - تحدي التغير المناخي".

وتابعت خلال كلمتها في المنتدى "ضمن جهودها وأهدفها الاستراتيجية، حرصت وزارة التغير المناخي والبيئة على تنظيم هذا المنتدى للاحتفال باليوم العالمي للهواء النظيف لجمع كافة الجهات والأطراف الاتحادية والمحلية المعنية بهذا الخصوص ومشاركة الجهات الدولية والأكاديمية لتسليط الضوء على مدى الترابط بين تلوث الهواء والصحة العامة، وتبادل الرؤى والنقاشات حول الجهود المطلوبة لمواجهة هذه الإشكالية وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات بضمان جودة الحياة".

استراتيجيات الأجندة

تركزت الأجندة على 4 موجهات استراتيجية لضمان تحقيق تطلعات الدولة بشأن جودة الهواء، وهي على الترتيب:

- الحد من مستويات تلوث الهواء الخارجي ونسبة التعرض لها.

- تحسين جودة الهواء الداخلي وتقليل المخاطر على صحة الإنسان,

- خفض مستويات التعرض للروائح المحيطة.

- تقليل مستويات الضوضاء والمحافظة عليها ضمن الحدود المسموح بها.

وتحتضن الأجندة سلسلة من الإمكانيات التي من شأنها تعزيز جودة الهواء وتتضمن وجود سياسة ونظام حوكمة متكامل يشمل إطار عمل مؤسسي واضح لتعزيز التعاون بين الشركاء، وتعزيز القدرات الفنية والبشرية ضمن الإدارة الفعالة لجودة الهواء، وتشجيع البحث العلمي والأكاديمي بمجالات الرصد والتخفيف والإدارة، وتبني تطبيق التكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وتوفير الموارد المالية، وفقا لما ذكر في وام.

محاور الأجندة الوطنية لجودة الهواء

تقوم الأجندة على 3 ركائز رئيسية وهي المراقبة والإدارة والتخفيف، وتشمل 4 محاور وهي على الترتيب:

- المحور الأول يختص بجودة الهواء الخارجي ويتضمن توجهات العمل التي تحددها الأجندة 8 برامج عمل و29 مشروع في قطاعات النقل والطاقة وتوليد الكهرباء والبناء والنفايات.

- المحور الثاني والذي يختص بجودة الهواء الداخلي ويشمل 3 برامج عمل رئيسة و6 مشاريع تركز على معايير مواد البناء والمواد المستخدمة في الأعمال المنزلية والصيانة.

- المحور الثالث وهو يختص بمحور الروائح المحيطة ويضم 4 برامج عمل و10 مشاريع موزعة على قطاع إدارة النفايات، والمياه العادمة والقطاع الصناعي.

- المحور الرابع ويختص بالضوضاء المحيط ويضم 5 برامج عمل و16 مشروع في قطاعات النقل والبناء والتشييد والصناعة.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر