قصر باكنغهام يثير القلق حول صحة الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث - الصورة من وكالة رويترز
الملكة إليزابيث - الصورة من وكالة رويترز
بيان القصر الملكي الذي نشر في إنستغرام
بيان القصر الملكي الذي نشر في إنستغرام
الملكة إليزابيث - الصورة من وكالة رويترز
بيان القصر الملكي الذي نشر في إنستغرام
2 صور

بعد أن كثرت التكهنات حول الوضع الصحي للملكة إليزابيث الثانية، أعلن القصر الملكي في بريطانيا وبشكل رسمي اليوم الخميس 8 أيلول/ سبتمبر، عن وضع الملكة إليزابيث تحت الرعاية الطبية نتيجة حالتها الصحية، وبناءً على توصيات الأطباء.
وجاء في بيان قصر باكنغهام الذي نشر عبر خاصية الستوري في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وأيضاً في موقع تويتر ما يلي: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا ببقائها تحت الإشراف الطبي، الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال".

بيان القصر الملكي الذي نشر في إنستغرام


وكانت الكثير من التقارير قد رجحت مؤخراً تدهور صحة الملكة إليزابيث نتيجة لتغيبها عن عدة مناسبات وتعديلها بأماكنها، حيث كانت قد ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة يوم الأحد المنصرم في بالمورال بدون الملكة إليزابيث التي بقيت في منزلها.


ولم تُشاهد الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتها في القصر الملكي في العام الماضي، في الأماكن العامة منذ أن سافرت إلى منتجعها الصيفي في يوليو.
ومؤخراً، وفي في سابقة تاريخية، أعلن القصر الملكي في باكنغهام أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التقت رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون وخليفته رئيسة الوزراء في 6 من أيلول/ سبتمبر الجاري، في مقر إقامتها بقلعة بالمورال بأسكتلندا؛ حيث تمضي إجازتها الصيفية.
وجرت العادة طوال مدة حكمها أن تستقبل الملكة الجماهير مع رؤساء الوزراء المنتهية ولايتها ورؤساء الوزراء الجدد في باكنغهام، إلا أنهم توجهوا إلى مكان إقامتها في بالمورال هذه المرة حيث طلبت منهم تشكيل الحكومة.
وأثار هذا التعديل التكهنات حول الوضع الصحي الحساس للملكة، الذي ربما يكون قد أجبرها على عدم السفر واستكمال مهامها في قلعة بالمورال بأسكتلندا.
وكانت الملكة قد أُجبرت على تقليل العديد من الارتباطات الرسمية، وغابت عن جزء كبير من احتفالات اليوبيل البلاتيني بسبب وضعها الصحي.

القلق حول صحة الملكة

وكانت أخبار الملكة إليزابيث الثانية الصحية تحتل مكاناً لا بأس به في الصحف والمجلات مؤخراً، بعدما أُثيرت الشكوك حول وضعها الصحي؛ نظراً للزيارات المتكررة التي يقوم بها الأمير تشارلز للاطمئنان على والدته خلال إجازته الصيفية.
حيث قام ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، بزيارات مفاجئة وعديدة لوالدته ​الملكة إليزابيث​ الثانية؛ ما أثار حالة من البلبلة في القصر وخارجه، وفتح باب التكهنات حول الحالة الصحية للملكة.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة "The Sun" البريطانية أن الأمير تشارلز قام بزيارات عدة مفاجئة وغير اعتيادية لوالدته، البالغة من العمر 96 عاماً، في مقر إقامتها الحالي بقلعة بالمورال الملكية في أسكتلندا؛ حيث تمضي العطلة الصيفية.
وورد حينها في التقرير أن هذه الزيارات من الممكن أن تكون مؤشراً إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تعاني من وعكات صحية، خاصة أنها كانت تواجه صعوبة في المشي والتنقل منذ الخريف المنصرم.
كما نقل التقرير عن الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد قولها: "من غير المعتاد أن يقوم الأمير تشارلز بهذا النوع من الزيارات المفاجئة لرؤية والدته، لكن تشارلز شخصية جدية للغاية ويدرس خطواته بهدوء، ومن ثَمَّ فهو من تعتمد عليه الملكة بعد رحيل الأمير فيليب".
وأضافت: "يعتقد الجميع أنهم عادةً ما يرون بعضهم بعضاً طوال الوقت، لكنني لا أعتقد ذلك؛ إذ غالباً ما يلقون اللوم في ذلك على الجغرافيا وبُعد المسافات؛ لأنهم منتشرون في كل أنحاء البلاد".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».