فلورنسا الإيطالية تهدي الشيخة فاطمة بنت مبارك مفتاح المدينة تكريما لجهودها الإنسانية

الريم بنت عبدالله الفلاسي تسلمت الهدية التذكارية. الصورة من "وام"
الريم بنت عبدالله الفلاسي تسلمت الهدية التذكارية. الصورة من "وام"

أهدت نائبة عمدة مدينة فلورنسا الإيطالية "اليسيا بيتييني" مفتاح المدينة "للشيخة فاطمة بنت مبارك" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تكريمًا لها على جهودها الإنسانية الكبيرة.

تبرع سخي

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي هذا الإهداء أيضًا تكريمًا "للشيخة فاطمة بنت مبارك" على تبرعها السخي لصالح العشرات من المسنين المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين يتلقون العلاج في مؤسسة مونتدوميني لرعاية المسنين في مدينة فلورنسا الإيطالية، وقد تم صباح يوم الخميس الموافق 13 أكتوبر في المؤسسة تدشين لوحة شكر "للشيخة فاطمة".

وكانت "الريم بنت عبدالله الفلاسي" الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة قد تسلمت مفتاح مدينة فلورنسا نيابة عن "الشيخة فاطمة" وذلك خلال الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة مساء يوم الخميس في بلاتزو فيكيو "Palazzo Vecchio" التاريخي في فلورنسا، بحضور "أليسيا بيرتيني" نائبة عمدة فلورنسا.

كلمة شكر واعتزاز

يذكر أنّ "الشيخة فاطمة بنت مبارك" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية قالت في كلمة ألقتها نيابة عنها "الريم بنت عبدالله الفلاسي":" نعرب عن شكرنا واعتزازنا بهذا الإهداء ومنحنا مفاتيح مدينة فلورنسا، الجميلة؛ والذي يعكس عمق ورسوخ العلاقات الإماراتية الإيطالية التي تشهد تطورًا مستمرًا بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين بما يحقق تطلعات شعبيهما ويدفع مسيرة التنمية المستدامة إلى مزيد من التقدم والازدهار".

وأكدت في كلمتها أنّ شعب فلورنسا يجسد التراث المشرّف الذي يتوج مسيرة تاريخية حافلة بالإنجازات الحضارية وتتجلى مساهمته عبر جميع أنحاء العالم، وأعربت عن بالغ تقديرها واعتزازها بمنحها مفتاح المدينة.

وأعربت عن امتنانها وتقديرها للسيدة "رندة عيد" الأمين العام لـ"جمعية المرأة العربية الإيطالية"، والسيد "لويجي باكوزي" رئيس مؤسسة "مونتيدوميني أي إس بي" في فلورنسا، على جهودهما الدؤوبة للمساعدة في تحقيق مساعيها المتمثلة في تعزيز الطمأنينة في "مونتيدوميني أي إس بي" من خلال تبرعها السخي خلال جائحة "كوفيد-19" في وقت كانت فيه هذه المساهمات بالغة الأهمية في دفع الجهود لتخفيف المصاعب التي يعاني منها المجتمع في مونتيدوميني.

هدية تذكارية

وفي هذه المناسبة قدمت "الريم بنت عبد الله الفلاسي" هدية تذكارية إلى بلدية مدينة فلورنسا، عبارة عن سجادة جدارية من مجموعة التصاميم الخاصة لمشروع "فاطمة بنت محمد بن زايد" بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن تصميم الفنانة الإماراتية مريم طاهر، حيث تم حياكة هذه السجادة على أيدي مهرة أفغان في جمهورية أفغانسان الإسلامية. والتصميم مستوحى من تطور دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور الوقت والرمز لذلك بالجمل، والذي يرمز للماضي ويمثل السفر والثروة والمرونة والأمل والازدهار. لأنّ الجمل من المخلوقات العربية التي سهلت للإماراتيين في الماضي سبل العيش. حيث كان وما زال الجمل مصدرًا رئيسيًّا لدعم أجدادنا، وهم يمثلون رحلة الإمارات، التي شهدت تطورًا مذهلاً للهوية. ويؤكد تكرار شعارات الجمال وشفافيتها على أهمية التعرف على بدايات الإمارات التاريخية مع السماح بالتكيف مع المفاهيم الحديثة.

من جانبه قال "عمر عبيد الشامسي" سفير الدولة لدى إيطاليا:" إنها لمناسبة عظيمة أن نشهد اليوم تسليم مفاتيح مدينة فلورنسا الإيطالية العريقة "للشيخة فاطمة بنت مبارك" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تقديرًا لجهودها المتواصلة للارتقاء بمستوى المرأة وتمكينها وريادتها، بالإضافة إلى إسهاماتها الإنسانية والخيرية المتعددة في جميع أنحاء العالم، ودورها الرائد في خدمة قضايا الأمومة والطفولة والمسنين واللاجئين والعمل الخيري والإنساني والثقافي والاجتماعي، وعرفانًا للمبادرات والمساهمات السخية التي أطلقتها خلال فترة جائحة كوفيد-19 في إيطاليا ومدينة فلورنسا بشكل خاص تكاتفًا مع الشعب الإيطالي الصديق، الذي يشهد اليوم على إنجازات رائدة العمل النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك، ويسطر بحروف من ذهب هذا التكريم المستحق في سجل التاريخ الذي تمتد جذوره عميقًا بين البلدين الصديقين".

فيما قالت "اليسيا بيتييني" نائبة عمدة مدينة فلورنسا:" يأتي هذا التكريم تعبيرًا عن تقديرنا للدور الإنساني المتواصل للشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية واحترامًا للقيم التي تعتبر مصدرًا لمبادراتها الكريمة، ودفعتها إلى إنشاء العديد من الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والثقافية للدفاع عن حقوق المرأة وتعزيز فرص ازدهارها ولدعم الأجيال الشابة، على الصعيدين المحلي والدولي".

كما أشاد "لويجي باكوزي" رئيس مؤسسة "مونتدوميني" بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية السخي وتجاوبها مع فعاليات الحملة وتضامنها مع أوضاع المرضى من فئة كبار السن، وقال:" نشعر بالامتنان الكبير لهذه اللفتة الإنسانية منها لدعم جهود المؤسسة في مواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس "كوفيد – 19" بين نزلاء المؤسسة من كبار السن"، مشيرًا إلى أنّ المبادرة أسهمت في تخفيف المعاناة عن الآخرين وفي وقت المحن تجمع الشعوب وتوحد القلوب على درب العطاء وتقديم العون للضعفاء.

جمعية المرأة العربية والإيطالية "AIWA" وبلدية فلورنسا

تجدر الإشارة إلى أنّ جمعية المرأة العربية والإيطالية "AIWA" وبلدية فلورنسا كانتا قد أطلقتا حملة لجمع التبرعات بهدف توفير الاحتياجات الأساسية واللوازم الطبية ومعدات الوقاية الصحية لرعاية مرضى "كوفيد – 19" وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم، حيث كان للتبرع السخي الذي قدمته الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية صدى كبيرًا وحظي بتثمين وإرشادات كبار المسؤولين في إيطاليا.





يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر