اعتماد أشجار ستغرس لأول مرة بحاضرة الدمام

اعتماد أشجار ستغرس لأول مرة بحاضرة الدمام. الصورة من تويتر أمانة المنطقة الشرقية
اعتماد أشجار ستغرس لأول مرة بحاضرة الدمام. الصورة من تويتر أمانة المنطقة الشرقية

غردت أمانة المنطقة الشرقية وعبر حسابها الرسمي على تويتر بأنّ الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة في وكالة الخدمات في أمانة المنطقة الشرقية اعتمدت مجموعة من الأشجار التي ستغرس لأول مرة في شوارع وميادين وحدائق حاضرة الدمام، وذلك خلال موسم التشجير 2022م، بعدما أجرت دراسة تفيد بملاءمة هذه الأشجار لطقس المنطقة، وجاءت هذه المبادرة ‏تحت عنوان "شرقية خضراء".

أشجار متنوعة

وقد شملت المبادرة أنواعًا متنوعة من أشجار الظل، من هذه الأشجار:
• لسان عصفور.
• لبخ.
• نيم.
• بونسيانا.

عامل جذب سياحي

يذكر أنّ هذه الأشجار ستكون بمثابة عامل جذب سياحي لمدينة الدمام؛ لما ستضيفه من جمال على المدينة.

أشجار زينة

كما ستكون هناك زراعة لبعض أشجار الزينة، ومنها:
• أموبيا.
• ترميناليا.
• الياسمين الهندي.
• الجهنميات. بالإضافة إلى العديد من الأغراس المعتمدة في موسم التشجير بالمنطقة الشرقية.

أهمية التشجير

تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التشجير في المدن تساعد على تخفيف بعض الآثار السلبية والعواقب الاجتماعية للتحضر، وبالتالي جعل المدن أكثر مرونة لهذه التغييرات، وتسهم في جعل المدن أكثر استدامة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

تشجير المنطقة الشرقية

كان فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية قد أطلق العام الماضي حملته للتشجير في المنطقة الشرقية بعنوان "ساهم في التشجير وكُن جزءًا من التغيير، لنجعلها خضراء"، وذلك بالتزامن مع التدشين العام للحملة على مستوى المملكة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهة المشرفة والمسؤولة عن الحملة.
وجاءت هذه الحملة ضمن الحملة الوطنية للمساهمة في تحقيق مستهدفات السعودية الخضراء، وزيادة الوعي البيئي في المجتمع بمشاركة الأفراد والمجتمعات المحلية والجمعيات والجهات الحكومي للمساهم في ازدياد رقعة الغطاء النباتي المفقود وتعويض الفاقد نتيجة الممارسات الفردية الخاطئة (الاحتطاب والرعي الجائر) والتي أدت الى انحسار مساحة الغطاء النباتي في المملكة، وكذلك تمكين القطاع الغير ربحي وتفعيل الشركات المجتمعية.
واشتملت الحملة على أعمال التقليم، وجمع ونثر البذور، والتشجير، والتنظيف، والري، بجهود فرع الوزارة والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والعديد من الشركات والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وعدد من المتطوعين من أفراد وجمعيات وروابط بيئية.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر