تعتقد فئة كبيرة من قائدي السيارات أن تركيب إطارات كبيرة لسياراتهم يساهم في خفض استهلاك الوقود في سياراتهم، بينما تعتقد فئة أخرى أن الإطارات الكبيرة تزيد من استهلاك الوقود، والاعتقاد الصحيح هو أن تركيب إطارات كبيرة يتسبب في زيادة نسبة استهلاك الوقود في السيارة وليس العكس، وهناك عدد من العوامل تثبت صحة هذا الاعتقاد، نستعرضها لكم. تؤثر إطارات سيارتك على كل شيء بدءًا من المناورة والفرملة والتسارع وحتى الكيلومترات المقطوعة بنفس كمية الوقود. في الواقع، تقدم العديد من الشركات المصنعة للإطارات الآن تصنيفًا لكفاءة استهلاك الوقود لطرازات إطاراتها.
-مقاومة التدحرج
تؤثر الإطارات على كفاءة وقود السيارة بشكل أساسي من خلال مقاومة التدحرج والدوران. فعندما يدور إطار تحت وزن السيارة، يتغير شكله بشكل متكرر حيث يتعرض لدورات متكررة من التشوه والتعافي. وفي هذه العملية، يتم تحويل الطاقة الميكانيكية إلى حرارة وتبديدها من الإطار. وفي هذه الحالة يجب إنفاق المزيد من الوقود لتعويض هذه الطاقة المفقودة.وتؤدي مجموعات الاختلافات في أبعاد الإطارات والتصميم والمواد وميزات التصنيع إلى اختلاف الإطارات في مقاومة التدحرج وكذلك في العديد من السمات الأخرى مثل الجر والضوضاء ومقاومة التآكل والمظهر والتماسك. وبمجرد وضعها في الخدمة، يجب صيانة الإطارات بشكل صحيح لتعمل على النحو المنشود فيما يتعلق بجميع السمات. ومن المهم بشكل خاص الحفاظ على ضغط النفخ المناسب.
-مقاومة الدوران
يعتبر مقاومة الدوران من العوامل الرئيسية التي تثبت تأثير الإطارات على استهلاك الوقود، حيث أن تركيب إطارات كبيرة يزيد من مقاومة الدوران للإطار، وبالتالي يحتاج المحرك قوة أكبر لتخطي تلك المقاومة، مما يتسبب في ارتفاع استهلاك الوقود.-وزن أثقل
بشكل عام، فإن الإطار الأكبر حجمًا يزيد في الوزن عن الإطار الأصغر، وبالتالي تساهم كل زيادة في وزن الإطار في الإجمالي العام لوزن السيارة، وهو ما يزيد الحمل على المحرك ويؤدي إلى احتياجه إلى مزيد من الوقود لدفع السيارة للأمام.
