جامعة الأميرة نورة تدشن مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدَّولي

جامعة الأميرة نورة تدشن مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدَّولي
جامعة الأميرة نورة تدشن مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدَّولي
جانب من الجلسات العلمية ضمن أعمال مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدولي
جانب من الجلسات العلمية ضمن أعمال مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدولي
جامعة الأميرة نورة تدشن مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدَّولي
جانب من الجلسات العلمية ضمن أعمال مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدولي
2 صور

دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، أعمال "مؤتمر ومعرض التعليم 4.0 الدَّولي حول التعليم والتعلّم في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، برعاية وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.

الهدف من المؤتمر

ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين، إلى تقديم أحدث الاتجاهات المعاصرة في التعليم والتعلَّم؛ استجابةً لاحتياجات قطاع التعليم الجامعي، ومواءمة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من خلال: فتح الآفاق للباحثين والممارسين في مجال التعليم والتعلّم لمناقشة أحدث نتائج البحث حول مستقبل التعليم، وتعزيز العلاقات الدولية والمشاركات في مجال التعليم والتعلَّم، واستعراض أهم الممارسات في التعليم والتعلَّم، وتبادل الخبرات بين الجامعات المختلفة في البحث في مجال التعليم والتعلّم، ودراسة أثر الثورة الصناعية الرابعة على مستقبل التعليم والتعلم، بالإضافة إلى استعراض أحدث تقنيات التعليم والتعلَّم.

محاور المؤتمر

وتضمن المؤتمر 7 محاور رئيسة، تشمل تنظيم 8 محاضرات، و8 ورش عمل، بالإضافة إلى جلستي نقاش، من أبرزها: (التعليم 4.0، تصميم المناهج 4.0، ممارسات التدريس والتعلّم 4.0، التقنيات الرقمية في التعليم 4.0، ممارسات التقييم للتعليم 4.0، التعليم واحتياجات المستقبل، القيادة التعليمية الرشيقة للتعليم 4.0) بمشاركة نخبة من أعضاء الجامعات العالمية والمحلية، بالإضافة إلى متحدثين من عدة دول، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعات السُّعوديين في مجال التعليم.

الجدير بالذكر، أنّ أهداف المؤتمر، تتماشى مع مرتكزات الخُطَّة الاستراتيجيَّة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، فيما يتعلّق بمخرجات وكفاءات منافسة في الاقتصاد الوطني، وبرامج أكاديمية متجددة تستشرف المستقبل، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، بالإضافة إلى تطوير القدرات البشريَّة بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة.

عن الجامعة

تعد جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إحدى ثمار الرعاية والاهتمام بالتعليم العالي للمرأة. وقد بدأ ذلك مبكراً حيث أنشأت الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام 1390 هـ

الموافق 1970 م أول كلية تربوية للبنات، ثم توالى افتتاح الكليات تباعاً إلى أن بلغ عددها 102 كلية، ما بين جامعية ومتوسطة وكليات مجتمع موزعة في 72 مدينة سعودية

وتضم 600,000 طالبة. وفي مدينة الرياض وحدها كانت هناك ست كليات هي كلية التربية للأقسام الأدبية - كلية التربية الأقسام العلمية - كلية التربية إعداد المعلمات -

كلية الخدمة الاجتماعية - كلية التربية الاقتصاد المنزلي - كلية الآداب.

وفي عام 1427 هـ صدر الأمر الملكي بإنشاء أول جامعة للبنات بالرياض تحت إشراف وزارة التعليم العالي تضم الكليات الست الكائنة بمدينة الرياض بعد إعادة هيكلتها بالإضافة

إلى إنشاء عدة كليات جديدة تخدم مسيرة التنمية في المملكة، وقد تم تفعيل الجامعة في عام 1428 هـ بتعيين أول مديرة لها وهي الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود.

وفي يوم الأربعاء 1429/10/29 هـ تشرفت الجامعة بقيام خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية، وحينها ارتأى حفظه الله أن يتم تغيير مسماها إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن نسبة إلى شقيقة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن يرحمه الله.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر