شخصيات الفرنسي ليفاليت levalet تجوب شوراع باريس في مواقف سريالية وعبثية

 غرافيتي
غرافيتي - فن الشارع (unsplash - Andrii Lytvynko)- صورة تعبيرية
فنان غرافيتي
فنان غرافيتي شاب (الصورة من unsplash - Fonsi Fernández )
 غرافيتي
غرافيتي - فن الشارع (unsplash - Andrii Lytvynko)
 غرافيتي
فنان غرافيتي
 غرافيتي
3 صور
منذ عام 2012 ، تجوب شوارع باريس شخصيات سريالية وعبثية تملأ ثنايا جدران المباني وحوائط البنايات والعمائر الخرسانية وغيرها من الأسطح المعمارية الملونة تحكي حكايات مدهشة ومواقف لحظية وقصص واقعية ليست واقعية تجذب الفرحة لقلوب المارة والابتسامة من على الشفاه لهؤلاء الذين يواجهون هذه المشاهد الساحرة الساخرة والسريالية التي تصدمهم بزخمها المفاجئ وتفاصيلها الثرية المليئة بالحركة والمتفجرة بالطاقة والحيوية.

• شخصيات واقعية تتفاعل بسريالية مع البيئة الحضرية

+++

حسب موقع thisiscolossal.com، يُعرف فنان الشارع الفرنسي ليفاليت levalet بفن ملصقات الغرافيتي غريب الأطوار، والمنتشر في جميع أنحاء باريس، على أن لوحاته الجدارية المرسومة غالبًا ما تكون مبنية على الهندسة المعمارية العامة مثل النوافذ والأرصفة، حيث تتفاعل شخصياته الواقعية المرسومة بدقة مع البيئة الحضرية المحيطة، سواء كان ذلك يعني الانتظار عند إشارة المرور ، أو ممارسة لعبة الغولف بأنبوب الصرف ، أو رفع النافذة (بغرض فتحها) لترضي الشخصية فضولها وتتعرف على ما يحدث بداخل المكان المغلق، على أن شخصياته تميل أن تكون بالحجم الطبيعي ويتم تصويرها بتعبيرات جادة تجسد تركيزها غير المبرر أو مفاجأة لوجودها في موقف منحرف سيريالي غير منطقي
.استطاع ليفاليت لسنوات ، رسم الابتسامة على وجوه المارة الذين واجهوا مشاهده الساحرة والسريالية والتي جذبت انتباههم وتعليقاتهم بطول الطريق.

• الجائحة فتحت أمامه الطريق نحو إنتاج غزير

بحسب الموقع السابق ، فعلى مدار العام الماضي ، كان ليفاليت غزير الإنتاج أكثر من أي وقت مضى ، حيث كان يجوب شوارع باريس للعثور على الموقع المثالي لمشاريعه، ومنحته جائحة كورونا وإجراءاتها الاحترازية والحظر الحرية ليبدع أينما كان وكيفما أراد... من رسومات ليفاليت والتي جذبت تعليقات وانتباه الكثيرين، عامل بناء يزرع زهرة متفتحة في الخرسانة، ورجل يقود طائرًا مقيدًا بحبل طويل وفوق ظهره سرج حصان معد للركوب ، والرجل يسير عبر محطة مترو أنفاق، وكأنه سيمتطي طائره بدلًا من المترو

• شخصيات رمادية ضائعة في عالمها الخاص

اللافت فى أعمال ليفاليت رسم شخصياته بشكل أساسي باللون الرمادي ، ويبدو كما لو كانت ضائعة في عالمها الخاص. فالشخصيات منغمسة تمامًا في مشهد درامي بكافة تفاصيله مما يجبر المشاهد على استخدام خياله لاستحضار قصة سريالية تعبر عن المشهد.
يأمل Levalet ، وهو سيد إثارة الدهشة ، أن تثير هذه القطع الفنية في الشوارع الفكر.، وتُعمل الخيال، فمن جانبه ، يبحث دائمًا عن طرق جديدة للبقاء مبدعًا، ويسعى الفنان الفرنسي لعمل مشروع سردي تحت اسم Odyssee (ملحمة)، حيث يرى نفس الشخصيات والتي أبدعها مؤخرًا تعبر مدينة النور والخيال في رحلة ملحمية، وقد بدأ هذا المشروع في عام 2019 ، وما زال يواصل إضافة المزيد من الشخصيات والمشاهد إلى هذه القصة السريالية المدهشة التي لا تنتهي والتي غالبًا ما تتضمن لقاءات مع شخصيات غريبة.


تابعي المزيد: جداريات ملونة للحيوانات المهددة بالانقراض والتوعية بصراعها من أجل البقاء.

• فنان تشكيلي وممثل مسرحي

حسب موقع street--art--avenue-com، فقد ولد تشارلز ليفاليت ، المعروف باسم Levalet ، في عام 1988 في إبينال. ونشأ في جوادلوب ، حيث كان أول اتصاله بالثقافة الحضرية ثم الفنون البصرية.
واصل ليفاليت دراسته للفنون البصرية في ستراسبورغ ؛ وعمل هناك ، ثم تحول أكثر إلى الفيديو ، فغالبًا ما كان يستمتع بممارسة مسرحية يشارك بها، حصل على البكالوريوس 2012 ، وفي عمله يتطرق إلى الوسائل السمعية والبصرية والتصوير والنحت والرسم قبل أن يتخصص في الفنون التشكيلية. وهو الآن مدرس ويقوم بتدريس الفنون التشكيلية في باريس.

• مفأجاة الحمهور بإبداعات ضاحكة

بالعام 2012 بدأ فيه عمله في شوارع باريس وأماكن أخرى، حيث تملأ رسوماته وملصقاته جدران وشوارع باريس. يفاجئ هذا الفنان الفرنسي الشاب الجمهور بإبداعات مضحكة ، عادة ما يتم رسمها بالحبر الهندي على ورق كرافت ، مما يبرز عبثية بعض المواقف اليومية
عمل Levalet قبل كل شيء بمجال الرسم والتركيبن وهو يعرض شخصياته المرسومة بالحبر الهندي في الفضاء العام ، في لعبة حوار بصري ودلالي مع البيئة المكانية الحالية، حيث تتفاعل الشخصيات مع الهندسة المعمارية للمكان وتتماهى معه لتكون جزء من مشهدها العام على أنها تتكشف في مواقف غالبًا ما تقترب من العبث.

• فن سريع الزوال مثير للإعجاب

++
يقول لـ street--art--avenue-com :"شوارع باريس هي المكان الذي بدأت فيه بالفعل عملي في الرسم " لافتًا أن دخوله إلى فن الشارع ناتج عن نقل شغفه بالمسرح والصورة والرسم والتركيبات في الشارع أكثر مما هو من خلال ألياف الجرافيتي. اليوم ، تعيش كولاجاته ، رغم أنها سريعة الزوال ، لفترة أطول في الدائرة الثالثة عشر في باريس حيث يقيم ليفاليت.
يقول: . "يمكنني أن ألصق اعمالي مع الإفلات من العقاب ، فخدمات البلدية ، لا تمحى أعمالي لأن دار البلدية لديها سياسة حقيقية لإدراج الفنون الحضرية في هوية المنطقة"

تابعي المزيد: ألمانية في الثمانين تتحول إلى فنانة غرافيتي مشهورة