طبيب سعودي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة شباب الوجه!

3 صور
استخدم د. محمد خان (استشاري سعودي في طب وجراحة التجميل وزميل الكلية الملكية الكندية للجراحين) تقنية جديدة وحصرّية لاستعادة كاملة لصحة وجمال الوجه، وذلك عن طريق دمج تقنيات الليزر الخارجي (فراكسل) مع الليزر الداخلي ( أكيولفت) مع استخدام البلازما، والخلايا الجذعية المأخوذة من الدهون، والبلازما المأخوذة من دم الإنسان، في إعادة نضارة وجمال البشرة. وهى أحدث الطرق في العالم لإعادة نضارة الجلد، وتحدث بالحصول على دهون من جسم المريض وعيّنة من دمه، والتي تدخل في جهاز طارد مركزي، لنحصل من خلاله على الخلايا الجذعية والبلازما. ويتم حقن الوجه وتحت العين والشفاه لتعطي نضارة للوجه، وتعيد تجديد الخلايا، وتقضى على الحبوب والبقع السمراء، وكافة المشاكل المتعلقة بالبشرة، حيث تعمل هذه التقنية على مكافحة الشيخوخة، وتقضي على تجاعيد الوجه، وتحويل الخلايا الكامنة إلى خلايا جديدة فعّاله. وبذلك تصبح تقنية الخلايا الجذعيّة إحدى الثورات في عالم تجديد الخلايا ومكافحه الشيخوخة
وقال الاستشاري الدكتور محمد خان: "إن هذه التقنية الجديدة هي نتاج تعاون طبّي وبحثي سعودي فرنسي، بين مركز العيادات وعيادات باريس لمكافحه الشيخوخة. وأن تقنية العلاج بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة، والتي تعرف بالإنجليزية Platelet Rich Plasma أو اختصارا (PRP)، تعتبر قفزة هائلة في مجال التجميل وعلاج مشكلات البشرة والشعر، وأصبحت تستحوذ على اهتمام كثير من الأطباء على مستوى العالم، وهي من أحدث الطرق المستخدمة في عملية تجديد الخلايا".
ويستطرد في الحديث شارحاً فيقول: "إنّ الجلد يفقد الكثير من ألياف الكولاجين المسؤول عن النضارة والحيوية للبشرة مع التقدم في العمر، وذلك لأن الكولاجين عبارة عن بروتين يشكّل معظم الطبقة الثانية من الجلد، وهذا البروتين يعطي البشرة النضارة والحيوية. كما أنه يعمل على تماسك وقوة الجلد. وتعمل تقنية البلازما على إعادة تشكيل الكولاجين، فتستطيع أن تعيد للبشرة نضارتها وحيويتها التي فقدتها، وبالتالي يمكن لأي شاب أو شابة الاحتفاظ بوجه جميل، ويجب تكرار هذا البرنامج من 2 إلى 3 مرات سنوياً".