المملكة تنجح في تسجيل "حداء الإبل" و"البن الخولاني السعودي" في اليونسكو

البن الخولاني
البن الخولاني -الصور من حساب اليونسكو على تويتر
حداء الإبل والبن الخولاني في اليونسكو
حداء الإبل والبن الخولاني في اليونسكو -الصور من حساب اليونسكو على تويتر
البن الخولاني
حداء الإبل والبن الخولاني في اليونسكو
2 صور

نجحت المملكة في تسجيل عنصريّ "حداء الإبل" و "البن الخولاني السعودي (المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته) ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ووفقاً لما نشر في "واس" جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الذي عُقد في المملكة المغربية.

حداء الإبل والبن الخولاني في اليونسكو

وقادت المملكة العربية السعودية بالتعاون مع سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الملف المشترك لتسجيل عنصر "حداء الإبل"، والذي يُعرف بأنه أحد أشكال التعابير الشفهية التقليدية ووسيلة للتواصل بين الإبل ورعاتها.

فيما جاء تسجيل "البن الخولاني السعودي" -المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته- تتويجاً لجهود فريق وطني مشترك قادته هيئة التراث وبدعم من وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية السعودية الدائمة لدى اليونسكو، وهيئة الطهي، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا"، حيث يعد البن الخولاني من أفخر أنواع البن وأشهرها، ويبلغ عمر زراعته في جنوب المملكة أكثر من ثمانية قرون، وارتبطت بها عادات أهالي المنطقة، وشعرهم، وأهازيجهم، واقتصادهم.

وبهذا التسجيل تصل عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي التي نجحت المملكة في تسجيلها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو إلى 11 عنصراً ثقافياً، وهي: المجلس، القهوة العربية، العرضة النجدية، المزمار، الصقارة، القط العسيري، النخلة، حرفة السدو، الخط العربي، حداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، ويأتي ذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وفي إطار الجهود الوطنية لتوثيق التراث الوطني، وتسليط الضوء عليه محلياً وعالمياً بما يُعزز فرص استمراره وضمان استدامته.

وفي السياق ذاته سبق وأن نجحت المملكة العربية السعودية في تسجيل عنصر "حياكة السدو" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة "اليونسكو" كملف مشترك مع دولة الكويت الشقيقة، وتم إعلان التسجيل خلال اجتماعها السنوي في فترة بين 14 - 19 ديسمبر 2020م. ويمثل هذا الإنجاز إشارة لما يحظى به التراث الوطني من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وعنايتهما بالهوية الثقافية الوطنية وأهمية إبرازها إقليمياً وعالمياً.

يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر حساب سيدتي على تويتر.